البلاء (تفصیلی) - الصفحه 89

صَبِّر نَفسَكَ عِندَ كُلِّ بَلِيَّةٍ ، في وَلَدٍ أو مالٍ أو رَزِيَّةٍ ، فَإِنَّما يَقبِضُ عارِيَتَهُ ويَأخُذُ هِبَتَهُ ، لِيَبلُوَ فيهِما صَبرَكَ وشُكرَكَ . ۱

۱۱۲۰۶.بحار الأنوار عن عبد اللّه بن جعفر الحميري :كُنتُ عِندَ مَولايَ أبِي مُحَمَّدٍ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ العَسكَرِيِّ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ، إذ وَرَدَت إلَيهِ رُقعَةٌ مِنَ الحَبسِ مِن بَعضِ مَواليهِ ، يَذكُرُ فيها ثِقَل الحَديدِ وسوءَ الحالِ وتَحامُلَ السُّلطانِ .
وكَتَبَ إلَيهِ : يا عَبدَ اللّهِ ، إنَّ اللّهَ عز و جل يَمتَحِنُ عِبادَهُ لِيَختَبِرَ صَبرَهُم ، فُيُثيبَهُم عَلى ذلِكَ ثَوابَ الصّالِحينَ ، فَعَلَيكَ بِالصَّبرِ . ۲

راجع : ص 191 ( مجاهدة الأعداء ) .

2 / 6

ظُهورُ الطَّيِّبِ وَالخَبيثِ

الكتاب

«مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْـلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَـكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِى مِن رُّسُلِهِى مَن يَشَاءُ فَـ?امِنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِى وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ» . ۳

«لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُو عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُو جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُو فِى جَهَنَّمَ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ» . ۴

1.تحف العقول : ص ۳۰۴ ، التمحيص : ص ۶۰ ح ۱۲۷ عن أحمد بن محمّد البرقي ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۹۴ ح ۵۵ .

2.بحار الأنوار : ج ۱۰۲ ص ۲۳۸ ح ۵ نقلاً عن كتاب العتيق الغروي .

3.آل عمران : ۱۷۹ .

4.الأنفال : ۳۷ .

الصفحه من 118