خصائص خاتم النبیین - الصفحه 18

علَيهِ ونَجلِسُ بجانِبَيهِ .۱

۲۰۰۱۹.مكارم الأخلاق عن ابنِ مسعودٍ : أتَى النَّبيَّ صلى اللَّه عليه وآله رجُلٌ يُكَلِّمُهُ فأرعَدَ ، فقالَ : هَوِّنْ علَيكَ فلَستُ بمَلِكٍ !۲

۲۰۰۲۰.سنن ابن ماجة عن ابنِ مسعودٍ : أتى‏ النَّبيَّ صلى اللَّه عليه وآله رجُلٌ فكَلَّمَهُ، فجَعَلَ تَرعُدُ فَرائصُهُ ، فقالَ لَهُ : هَوِّن علَيكَ فإنّي لَستُ بمَلِكٍ ، إنّما أنا ابنُ امرأةٍ تأكُلُ القَديدَ .۳

3783 - مُتَوَكِّلٌ‏

۲۰۰۲۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : نَزَلَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله في غَزوَةِ ذاتِ الرِّقاعِ تَحتَ شَجَرَةٍ على‏ شَفيرِ وادٍ ، فأقبَلَ سَيلٌ فحالَ بَينَهُ وبَينَ أصحابِهِ فرآهُ رجُلٌ مِن المُشرِكينَ والمُسلِمونَ قِيامٌ على‏ شَفيرِ الوادي يَنتَظِرونَ مَتى‏ يَنقَطِعُ السَّيلُ ، فقالَ رجُلٌ مِن المُشرِكينَ لقَومِهِ : أنا أقتُلُ محمّداً ، فجاءَ وشَدَّ على‏ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله بالسَّيفِ ، ثُمّ قالَ : مَن يُنْجِيكَ مِنّي يا محمّدُ ؟! فقالَ : رَبِّي ورَبُّكَ ، فنَسَفَهُ جَبرئيلُ عليه السلام عن فَرَسِهِ فسَقَطَ على‏ ظَهرِهِ ، فقامَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله وأخذَ السَّيفَ وجَلَسَ على‏ صَدرِهِ وقالَ : مَن يُنْجِيكَ مِنّي يا غورثُ ؟! فقالَ : جُودُكَ وكَرمُكَ يا محمّدُ ، فتَرَكَهُ فقامَ وهُو يقولُ : واللَّهِ، لَأنتَ خَيرٌ مِنّي وأكرَمُ .۴

۲۰۰۲۲.صحيح مسلم عن جابر بنِ عبد اللَّه : غَزَونا معَ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله غَزوَةً قِبَلَ نَجدٍ ، فأدرَكْنا رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله في وادٍ كَثيرِ العَضاهِ‏۵ ، فنَزَلَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله تَحتَ شَجَرَةٍ فعَلَّقَ سَيفَهُ بغُصنٍ مِن أغصانِها . قالَ : وتَفَرَّقَ النّاسُ في الوادي يَستَظِلُّونَ بالشَّجَرِ . قالَ : فقالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إنّ رجُلاً أتاني وأنا نائمٌ ، فأخَذَ السَّيفَ فاستَيقَظتُ وهو قائمٌ على‏ رأسي ، فلَم أشعُرْ إلّا والسَّيفُ صَلْتاً في يَدِهِ ، فقالَ لي : مَن يَمنَعُكَ مِنّي ؟! قالَ : قُلتُ : اللَّهُ . ثُمّ قالَ في الثّانِيَةِ : مَن يَمنَعُكَ مِنّي ؟! قالَ : قُلتُ : اللَّهُ، فشامَ السَّيفَ فها هُو ذا جالِسٌ . ثُمّ

1.مكارم الأخلاق: ۱ / ۴۸ / ۸ .

2.مكارم الأخلاق : ۱ / ۴۸ / ۷ .

3.سنن ابن ماجة : ۲ / ۱۱۰۱ / ۳۳۱۲ .

4.الكافي : ۸ / ۱۲۷ / ۹۷ .

5.العضاه : كلّ شجر عظيم له شوك (النهاية : ۳ / ۲۵۵) .

الصفحه من 38