خصائص خاتم النبیین - الصفحه 20

مِن الأنبياءِ ضَربَهُ قَومُهُ فأدمَوهُ ، وهُو يَمسَحُ الدَّمَ عَن وَجهِهِ ويَقولُ : اللّهُمَّ اغفِرْ لِقَومي فإنّهُم لا يَعلَمونَ .۱

3785 - زاهِدٌ

۲۰۰۳۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله- وقد قيلَ‏لَهُ : لوِ اتَّخَذتَ فِراشاً ، وهُو على‏ حَصيرٍ قد أثَّرَ في جَنبَيهِ -:ما لِي ولِلدُّنيا ؟! ما مَثَلي ومَثَلُ الدُّنيا إلّا كَراكِبٍ سارَ في يَومٍ صائفٍ فاستَظَلَّ تَحتَ شَجَرَةٍ ساعَةً مِن نَهارٍ ثُمّ راحَ وتَرَكَها .۲

۲۰۰۳۱.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إنّ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله لَم يُورِّثْ دِيناراً ولا دِرهَماً ولا عَبداً ولا وَليدَةً ولا شاةً ولا بَعيراً ، ولقد قُبِضَ صلى اللَّه عليه وآله وإنّ دِرعَهُ مَرهونَةٌ عِند يَهوديٍّ مِن يَهودِ المَدينَةِ بعِشرينَ صاعاً مِن شَعيرٍ استَسلَفَها نَفَقَةً لأهلِهِ .۳

۲۰۰۳۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : ما كانَ شَي‏ءٌ أحَبَّ إلى‏ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله مِن أن يَظَلَّ (يَصِلَ) جائعاً خائفاً في اللَّهِ .۴

۲۰۰۳۳.عنه عليه السلام : ماتَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله وعلَيهِ دَينٌ .۵

۲۰۰۳۴.الترغيب والترهيب عن عُمر : دَخَلتُ على‏ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله وهُو على‏ حَصيرٍ، قالَ : فجَلَستُ ، فإذا علَيهِ إزارُهُ ، ولَيس علَيهِ غَيرُهُ ، وإذا الحَصيرُ قد أثَّرَ في جَنبِهِ ، وإذا أنا بِقَبضَةٍ مِن شَعيرٍ نَحوِ الصّاعِ ، وقَرَظٌ في ناحِيَةٍ في الغُرفَةِ ، وإذا إهابٌ مُعَلَّقٌ ، فابتَدَرَت عَيناي ، فقالَ : ما يُبكيكَ يابنَ الخَطّابِ ؟ فقالَ : يا نَبيَّ اللَّهِ ، وما ليَ لا أبكي وهذا الحَصيرُ قد أثَّرَ في جَنبِكَ وهذهِ خِزانَتُكَ لا أرى‏ فيها إلّا ما أرى‏ ، وذاكَ كِسرى‏ وقَيصرُ في الثِّمارِ والأنهارِ ، وأنتَ نَبيُّ اللَّهِ وصَفوَتُهُ ، وهذهِ خِزانَتُكَ ؟! قالَ : يابنَ الخطّابِ ، أما تَرضى‏ أن تَكونَ لَنا الآخِرَةُ ولَهُمُ الدُّنيا ؟ !۶

۲۰۰۳۵.الترغيب والترهيب عن عمر : استَأذَنتُ على‏ رسولِ اللَّه صلى اللَّه عليه وآله فدَخَلتُ علَيهِ في مَشرُبَةٍ۷ وإنّهُ لَمُضطَجِعٌ على‏ خَصَفَةٍ إنّ

1.الترغيب والترهيب : ۳ / ۴۱۹ / ۲۱ .

2.مكارم الأخلاق : ۱ / ۶۴ / ۶۵ .

3.قرب الإسناد: ۹۱/۳۰۴.

4.الكافي : ۸/۱۲۹/۹۹.

5.الكافي : ۵ / ۹۳ / ۲ .

6.الترغيب والترهيب : ۴ / ۱۹۹ / ۱۲۰ .

7.المَشْرُبة - بالضم والفتح - : الغُرفة. (النهاية : ۲ / ۴۵۵) .

الصفحه من 38