خصائص خاتم النبیین - الصفحه 27

تُستَمسَكُ السَّماءُ ، فقالَ : يا جابِرُ ، لا أزالُ على‏ مِنهاجِ أبوَيَّ مُؤتَسِياً بِهِما حتّى‏ ألقاهُما . فأقبَلَ جابِرٌ على‏ مَن حَضَرَ فقالَ لَهُم : ما رُئيَ مِن أولادِ الأنبياءِ مِثلُ عليِّ بنِ الحسينِ ، إلّا يُوسُفَ بنَ يَعقوبَ ، واللَّهِ لَذُرِّيَّةُ عليِّ بنِ الحسينِ أفضَلُ مِن ذرِّيَّةِ يُوسُفَ .۱

3790 - اِتِّهامُهُ صلى اللَّه عليه وآله مِن قِبَلِ الأعداءِ

الكتاب :

(وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ * إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ لَا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) .۲

(ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ) .۳

(فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ * أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ * قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُتَرَبِّصِينَ * أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُمْ بِهذَا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ * أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لَا يُؤْمِنُونَ * فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ) .۴

(إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَا تُؤْمِنُونَ * وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ * تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ العَالَمِينَ * وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ * لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ * فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ) .۵

(وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ * لَوْمَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ * مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذاً مُنْظَرِينَ) .۶

(وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ * بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ) .۷

(وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هذَا سِحْرٌ مُبِينٌ) .۸

(اِقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ القَمَرُ * وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ) .۹

(ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ* فَقَالَ إِنْ هذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ) .۱۰

(كَذلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ) .۱۱

1.بحار الأنوار : ۴۶ / ۷۸ / ۷۵ .

2.النحل : ۱۰۳ و ۱۰۴ .

3.الدخان : ۱۴ .

4.الطور : ۲۹ - ۳۴ .

5.الحاقّة : ۴۰ - ۴۷ .

6.الحِجر : ۶ - ۸ .

7.الصافّات : ۳۶ و ۳۷ .

8.الصفّ : ۶ .

9.القمر : ۱ و ۲ .

10.المدّثّر : ۲۳ و ۲۴ .

11.الذاريات : ۵۲ .

الصفحه من 38