۱۹۹۴۹.الإمامُ الباقرُ والإمامُ الصّادقُ عليهما السلام- في قولِ اللَّهِ تعالى :(ألَمْ يَجِدْكَ يَتيماً فآوَى)-:أي فآوى إلَيكَ النّاسَ .۱
۱۹۹۵۰.الإمامُ الرِّضا عليه السلام : قالَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ لنَبيِّهِ محمّدٍ صلى اللَّه عليه وآله : (ألَمْ يَجِدْكَ يَتيماً فآوَى)يقولُ : ألَم يَجِدكَ وَحيداً فآوى إلَيكَ النّاسَ ؟!۲
۱۹۹۵۱.مجمعِ البيانِ : ماتَ أبوهُ [ صلى اللَّه عليه وآله] وهُو في بَطنِ اُمِّهِ ، وقيل : إنَّه ماتَ بَعدَ وِلادَتِهِ بمُدَّةٍ قَليلَةٍ . وماتَت اُمُّهُ صلى اللَّه عليه وآله وهُو ابنُ سَنتَينِ، وماتَ جَدُّهُ وهُو ابنُ ثَماني سِنينَ.۳
۱۹۹۵۲.علل الشرائع عن ابنِ عبّاسٍ- لَمّا سُئلَ عن قَولِ اللَّهِ :(ألَمْ يَجِدْكَ يَتيماً فآوَى)-: إنّما سُمِّي يَتيماً لأ نَّهُ لم يَكُن لَهُ نَظيرٌ على وَجهِ الأرضِ مِن الأوَّلِينَ والآخِرينَ ، فقالَ عَزَّوجلَّ مُمتَنّاً علَيهِ نِعَمَهُ : (ألَمْ يَجِدْكَ يَتيماً) أي وَحيداً لا نَظيرَ لَكَ ، (فآوَى) إلَيكَ النّاسَ ، وعَرَّفَهُم فَضلَكَ حتّى عَرَفوكَ .۴
3771 - فَقيرٌ
الكتاب :
(وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى) .۵
الحديث :
۱۹۹۵۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : الفَقرُ فَخري .۶
۱۹۹۵۴.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في صِفَةِ الأنبياءِ -: كانُوا قَوماً مُستَضعَفينَ ، قَدِ اختَبرَهُمُ اللَّهُ بالمَخمَصَةِ ، وابتَلاهُم بالمَجهَدَةِ ... ولكنَّ اللَّهَ سبحانَهُ جَعَلَ رُسُلَهُ اُولي قُوَّةٍ في عَزائمِهِم ، وضَعَفَةً فيما تَرَى الأعيُنُ مِن حالاتِهِم ، مَع قَناعَةٍ تَملأُ القُلوبَ والعُيونَ غِنىً ، وخَصاصَةٍ تَملأُ الأبصارَ والأسماعَ أذىً ۷ . ۸
(انظر) خصائص خاتم النبيّين : باب 3772، حديث 19896 .
الفقر : باب 3178 .
الدنيا : باب 1232 .
1.بحار الأنوار : ۱۶ / ۱۴۲ / ۶ .
2.بحار الأنوار : ۱۶ / ۱۴۲ / ۵ .
3.مجمع البيان: ۱۰/۷۶۵.
4.علل الشرائع : ۱۳۰ / ۱ .
5.الضحى : ۸ .
6.جامع الأخبار : ۳۰۲ / ۸۲۸ .
7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ .
8.المناقب لابنِ شهر آشوب : كان فيه خصال الضّعفاء ، ومن كان فيه بعضها لا ينظم أمره . كان يتيماً فقيراً ضعيفاً وحيداً غريباً ، بلا حصار ولا شوكة ، كثير الأعداء ، ومع جميع ذلك تعالى مكانه وارتفع شأنه ، فدلّ على نبوّته صلى اللَّه عليه وآله ، وكان الجِلف البدويّ يرى وجهه الكريم فقال : واللَّه ، ما هذا وجه كذّاب . وكان صلى اللَّه عليه وآله ثابتاً في الشّدائد وهو مطلوب ، وصابراً علَى البأساء والضّرّاء وهو مكروب محروب ، وكان زاهداً في الدّنيا راغباً في الآخرة ، فثبت له الملك . (المناقب لابن شهرآشوب : ۱/۱۲۳) .