الدّعاء - الصفحه 7

۵۷۷۹.عنه عليه السلام : إنَّ للَّهِ‏ِ سُبحانَهُ سَطَواتٍ وَنَقَماتٍ ، فَإذا نَزَلَت بِكُم فَادفَعوها بِالدُّعاءِ ، فَإنَّهُ لا يَدفَعُ البَلاءَ إلّا الدُّعاءُ .۱

۵۷۸۰.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : الدُّعاءُ بَعدَ ما يَنزِلُ البَلاءُ لا يُنتَفَعُ بِهِ .۲

۵۷۸۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : مَن تَخَوَّفَ بَلاءً يُصيبُهُ فَتَقَدَّمَ فيهِ بِالدُّعاءِ لَم يُرِهِ اللَّهُ عزّوجلّ ذلكَ البَلاءَ أبَداً .۳

۵۷۸۲.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : إنَّ الدُّعاءَ يَستَقبِلُ البَلاءَ فَيَتَواقَفانِ إلى‏ يَومِ القِيامَةِ .۴

(انظر) البلاء : باب 417 .

1202 - التَّقَدُّمُ فِي الدُّعاءِ

الكتاب :

(وَإذا مَسَّ الْإنْسانَ ضُرٌّ دَعا رَبَّهُ مُنِيبَاً إلَيْهِ ثُمّ إذا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنهُ نَسِيَ ما كانَ يَدعُوا إلَيهِ مِن قَبلُ وَجَعَلَ للَّهِ‏ِ أندَاداً لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ قُل تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إنَّكَ مِنْ أصْحَابِ النَّارِ) .۵

(وَإذا مَسَّ الْاِنْسانَ الضُّرُّ دَعانا لِجَنْبِهِ أوْ قاعِداً أوْ قائِماً فَلَمّا كَشَفْنا عَنهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأنْ لَم يَدعُنا إلى‏ ضُرٍّ مَسَّهُ كَذلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسرِفِينَ ما كَانُوا يَعْمَلُونَ) .۶

(أمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إذا دَعاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُم خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أءِ لهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ) .۷

(انظر) الزمر: 49 ، يونس: 22 ، العنكبوت: 65 ، الروم: 33 ، لقمان: 32 ، الأنعام: 40 و 41 و 63 ، الإسراء: 67 .

الحديث :

۵۷۸۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : تَعَرَّفْ إلَى اللَّهِ فِي الرَّخاءِ يَعرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ .۸

۵۷۸۴.عنه صلى اللَّه عليه و آله : إذا ذَكَرَ العبدُ رَبَّهُ في الرَّخاءِ أنْجاهُ اللَّهُ مِن البلاءِ .۹

۵۷۸۵.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام- في مُناجاتِهِ -: لا تَجعَلْني مِمَّن يُبطِرُهُ الرَّخاءُ ويَصرَعُهُ البلاءُ ، فلا يَدعُوَكَ إلّا عِندَ حُلولِ نازِلَةٍ ، ولا يَذكُرَكَ إلّا عِندَ وُقوعِ جائحَةٍ ، فَيصرَعُ لَكَ خَدَّهُ ، وتُرفَعُ بالمَسألَةِ إلَيكَ يَدُهُ .۱۰

۵۷۸۶.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : يَنبَغي للمُؤمِنِ أن يَكونَ

1.غرر الحكم : ۳۵۱۲ .

2.بحار الأنوار : ۹۳/۳۱۴/۱۹ .

3.مكارم الأخلاق : ۲/۱۰/۱۹۹۲ .

4.بحار الأنوار : ۹۳/۳۰۰/۳۵ .

5.الزمر : ۸ .

6.يونس : ۱۲ .

7.النمل : ۶۲ .

8.بحار الأنوار : ۷۷/۸۷/۳ .

9.كنز العمّال : ۵۸۹۹ .

10.بحار الأنوار : ۹۴/۱۳۰/۱۹ .

الصفحه من 30