الرِّزق - الصفحه 10

۷۳۶۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- لَمّا سَألَهُ محمّدُ بنُ مسلمٍ عن قولِ اللَّهِ عزّوجلّ :(ومَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * ويَرْزُقْهُ مِنْ حَيثُ لا يَحْتَسِبُ)۱؟ -: في دُنياهُ .۲

۷۳۶۸.عنه عليه السلام- في قولهِ تعالى‏ :(ومَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * ويَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحتَسِبُ)-: هَؤلاءِ قَومٌ مِن شيعتِنا ضُعَفاءُ لَيسَ عِندَهُم ما يَتَحَمَّلُونَ بهِ إلَينا فَيَسمَعُونَ حَديثَنا ، ويَقتَبِسُونَ مِن عِلمِنا ، فَيَرحَلُ قَومٌ فَوقَهُم ويُنفِقُونَ أموالَهُم ، ويُتعِبُونَ أبدانَهُم ، حتّى‏ يَدخُلُوا علَينا فَيَسمَعُوا حَديثَنا فَيَنقُلُوهُ إلَيهِم ، فَيَعِيهِ هؤلاءِ وتُضِيّعُهُ هؤلاءِ ، فَاُولئكَ الذينَ يَجعَلُ اللَّهُ عَزَّ ذِكرُهُ لَهُم مَخرَجاً ويَرزُقُهُم مِن حَيثُ لا يَحتَسِبُونَ .۳

۷۳۶۹.عنه عليه السلام- في قولِهِ تعالى‏ :(ويَرْزُقْهُ مِن حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ)-: أي يُبارِكُ لَهُ فيما آتاهُ .۴

۷۳۷۰.عنه عليه السلام : أبَى اللَّهُ عزّوجلّ إلّا أن يَجعَلَ أرزاقَ المؤمنينَ مِن حيثُ لا يَحتَسِبُونَ .۵

۷۳۷۱.عنه عليه السلام : إنّ اللَّهَ عزّوجلّ جَعَلَ أرزاقَ المؤمنينَ مِن حيثُ لا يَحتَسِبُونَ ، وذلكَ أنَّ العَبدَ إذا لَم يَعرِفْ وَجهَ رِزقِهِ كَثُرَ دُعاؤهُ .۶

(انظر) التوكّل : باب 4124 ، 4125 .

1491 - الاهتِمامُ بِرِزقِ الغَدِ

۷۳۷۲.بحار الأنوار : في حديثِ المعراجِ : يا أحمدُ ، عَجِبتُ مِن ثلاثةِ عَبيدٍ: ... مِن عَبدٍ لَهُ قُوتُ يَومٍ مِن الحَشِيشِ أو غَيرِهِ وهُو يَهتَمُّ لِغَدٍ .۷

۷۳۷۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : لا تَهتَمَّ للرِّزقِ ، فإنّ اللَّهَ تعالى‏ يقولُ: (وما مِنْ دابَّةٍ في‏الأرضِ إلّا عَلى اللَّهِ رِزْقُها)۸وقالَ: (وفي‏السَّماءِ رِزْقُكُم وما تُوعَدُونَ)۹وقالَ : (وإن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فلا كاشِفَ لَهُ إلّا هُوَ ، وإن يَمْسَسْكَ بخَيرٍ فَهُوَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ)۱۰.۱۱

۷۳۷۴.عنه صلى اللَّه عليه و آله : لا تَهتَمَّ لِرِزقِ غَدٍ فإنّ كُلَّ غَدٍ يَأتِي بِرِزقِهِ .۱۲

1.الطلاق : ۲ و ۳ .

2.تفسير القمّي : ۲/۳۷۵ .

3.الكافي : ۸/۱۷۸/۲۰۱ .

4.مجمع البيان: ۱۰/۴۶۰ .

5.الكافي : ۵/۸۳/۱ .

6.الكافي : ۵/۸۴/۴ .

7.بحار الأنوار : ۷۷/۲۲/۶ .

8.هود : ۶ .

9.الذاريات : ۲۲ .

10.الأنعام: ۱۷.

11.مكارم الأخلاق : ۲/۳۵۶/۲۶۶۰ .

12.بحار الأنوار : ۷۷/۶۷/۶ .

الصفحه من 18