(وَما مِنْ دابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُها وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّها وَمُسْتَوْدَعَها كُلٌّ فِي كِتابٍ مُّبِينٍ) .۱
الحديث :
۷۳۲۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لِكُلِّ ذِي رَمَقٍ قُوتٌ .۲
۷۳۲۷.عنه عليه السلام : اُنظُرُوا إِلى النَّملَةِ في صِغَرِ جُثَّتِها ، ولَطافَةِ هَيئَتِها ، لا تَكادُ تُنالُ بلَحظِ البَصَرِ (النَّظَرِ) ... مَكفُولٌ برِزقِها ، مَرزوقةٌ بوَفقِها ، لا يَغفُلُها المَنَّانُ ، ولا يَحرِمُها الدَيَّانُ، ولَو في الصَّفا اليابِسِ، والحَجَرِ الجامِسِ.۳
۷۳۲۸.عنه عليه السلام : فهذا غُرابٌ وهذا عُقابٌ ، وهذا حَمامٌ وهذا نَعامٌ ، دَعا كُلَّ طائرٍ باسمِهِ ، وكَفَلَ لَهُ برزقِهِ .۴
۷۳۲۹.عنه عليه السلام : عِيالُهُ الخَلائقُ ، ضَمِنَ أَرزاقَهُم، وقَدَّرَ أَقْواتَهُم .۵
۷۳۳۰.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام- في التَّحميدِ للَّهِِ عزّوجلّ -: وجَعَلَ لِكُلِّ رُوحٍ مِنهُم قُوتاً مَعلوماً مَقسوماً مِن رِزقِهِ ، لا يَنقُصُ مَن زادَهُ ناقِصٌ ، ولا يَزِيدُ مَن نَقَصَ مِنهُم زائدٌ .۶
(انظر) بحار الأنوار: 103 / 36 « قصّة وصول الرزق إلى دودة عمياء» . و ج 14 / 363 « قصّة حبس دانيال في الجُبّ وإتيان رزقه » .
1481 - ضَمانُ الرِّزقِ لِمَن طَلَبهُ
۷۳۳۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : اُطلُبُوا الرِّزقَ فإنّهُ مَضمونٌ لِطالِبِهِ .۷
۷۳۳۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- لَمّا قالَ لَهُ أبو عُبَيدةَ: اُدعُ اللَّهَ لِي أن لا يَجعَلَ رِزقي على أيدِي العِبادِ -: أبَى اللَّهُ علَيكَ ذلكَ إلّا أن يَجعَلَ أرزاقَ العِبادِ بعضِهم مِن بعضٍ ، ولكنِ ادْعُ اللَّهَ أن يَجعَلَ رِزقَكَ على أيدِي خِيارِ خَلقِهِ ، فإنّهُ مِنَ السَّعادَةِ .۸
۷۳۳۳.عنه عليه السلام : لا تَدَع طَلَبَ الرِّزقِ مِن حِلِّهِ فإنّهُ عَونٌ لَكَ عَلى دِينِكَ ، واعقِل راحِلَتَكَ وتَوَكَّل .۹
1482 - الاشتِغالُ بِالمَضمونِ عَنِ المَفروضِ
۷۳۳۴.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : لا تَتَشاغَلْ عمّا فُرِضَ علَيكَ بِما قد ضُمِنَ لَكَ فإنّهُ لَيسَ
1.هود: ۶.
2.الأمالي للصدوق: ۳۹۹/۵۱۵ .
3.نهج البلاغة: الخطبة۱۸۵.
4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۵ .
5.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ .
6.الصحيفة السجّاديّة : الدعاء ۱ .
7.الإرشاد : ۱/۳۰۳ .
8.تحف العقول : ۳۶۱ .
9.الأمالي للمفيد : ۱۷۲/۱ .