الشقاوة - الصفحه 5

يَنقُلُ العَبدَ مِنَ الشَّقاءِ إلى السَّعادَةِ ، ولا يَنقُلُهُ مِن السَّعادةِ إلى الشَّقاءِ .۱

۹۷۰۶.عنه عليه السلام- فِيمَن زارَ الحسينَ عليه السلام عارِفاً بِحَقِّهِ -: وإن كانَ شَقِيّاً كُتِبَ سعيداً ، ولم يَزَلْ يَخُوضُ في رَحمَةِ اللَّهِ عَزَّوجلَّ.۲

۹۷۰۷.عنه عليه السلام- فِيمَن قَرَأ سورةَ «الكافِرُونَ» و«الإخلاصِ» في الفَريضَةِ -: وإن كانَ شَقيّاً مُحِيَ مِن‏دِيوانِ الأشقياءِ، واُثبِتَ في دِيوانِ السُّعَداءِ .۳

۹۷۰۸.عنه عليه السلام- بَعدَ ذِكرِ دعاءٍ -: ما مِن عَبدٍ مُؤمِنٍ يَدعُو بِهِنَّ مُقبِلاً قَلبُهُ إلى اللَّهِ عَزَّوجلَّ إلّا قَضَى‏ حاجَتَهُ ، ولَو كانَ شَقِيّاً رَجَوتُ أن يُحَوَّلَ سَعِيداً .۴

2036 - ما يوجِبُ الشَّقاءَ

الكتاب :

(قَالُواْ رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَ كُنَّا قَوْمًا ضَآلِّينَ).۵

الحديث :

۹۷۰۹.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- في قولِ اللَّهِ عَزَّوجلَّ :(قالوا رَبَّنا غَلَبَت عَلَينا شِقوَتُنا)۶-:بِأعمالِهِم شَقُوا .۷

۹۷۱۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- مِن كتابِهِ للأشتَرِ حينَ وَلّاهُ مِصرَ -: أمَرَهُ بِتقوَى اللَّهِ ، وإيثارِ طاعَتِهِ ، واتِّباعِ ما أمَرَ بهِ في كتابِهِ مِن فَرائضِهِ وسُنَنِهِ ، التي لا يَسعَدُ أحَدٌ إلّا باتِّباعِها ، ولا يَشقى‏ إلّا مَع جُحُودِها وإضاعَتِها .۸

۹۷۱۱.عنه عليه السلام: مَن كَثُرَ حِرصُهُ كَثُرَ شَقاؤهُ .۹

۹۷۱۲.عنه عليه السلام : إيّاكَ والوَلَهَ بالدُّنيا ؛ فإنّها تُورِثُكَ الشَّقاءَ والبَلاءَ ، وتَحدُوكَ على‏ بَيعِ البَقاءِ بِالفَناءِ .۱۰

۹۷۱۳.عنه عليه السلام : الحِرصُ أحَدُ الشَّقاءَينِ .۱۱

۹۷۱۴.عنه عليه السلام : سَبَبُ الشَّقاءِ حُبُّ الدُّنيا .۱۲

۹۷۱۵.عنه عليه السلام- في صِفَةِ خَلقِ آدَمَ عليه السلام -: فقالَ سبحانَهُ: (اُسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إلّا إبليسَ)۱۳اِعتَرَتهُ الحَمِيَّةُ ، وغَلَبَتْ علَيهِ

1.التوحيد : ۳۵۸/۶ .

2.كامل الزيارات : ۳۰۷/۵۱۷ .

3.ثواب الأعمال : ۱۵۵/۱ .

4.الكافي : ۲/۵۱۶/۱.

5.مؤمنون : ۱۰۶ .

6.المؤمنون : ۱۰۶ .

7.التوحيد : ۳۵۶/۲ .

8.نهج البلاغة: الكتاب‏۵۳ .

9.غرر الحكم : ۸۶۰۲ .

10.غرر الحكم : ۲۷۰۷ .

11.غرر الحكم : ۱۶۲۹ .

12.غرر الحكم : ۵۵۱۶ .

13.الإسراء : ۶۱ .

الصفحه من 8