الكِبر - الصفحه 11

۱۷۳۷۵.عنه عليه السلام : عَجِبتُ لِلمُتَكبِّرِ الذي كانَ بالأمسِ نُطفَةً ويكونُ غَداً جِيفَةً !۱

۱۷۳۷۶.عنه عليه السلام : لا تَكُونوا كالمُتَكبِّرِ على‏ ابنِ اُمِّهِ مِن غيرِ ما فَضْلٍ جَعَلَهُ اللَّهُ فيهِ ، سِوى‏ ما ألحَقَتِ العَظَمةُ بنَفسِهِ مِن عَداوَةِ الحَسدِ(الحَسَبِ)، وقَدَحَتِ الحَميَّةُ في قَلبِهِ من نارِ الغَضَبِ ، ونَفَخَ الشيطانُ في أنفِهِ مِن رِيحِ الكِبرِ الذي أعقَبَهُ اللَّهُ بهِ النَّدامَةَ .۲

۱۷۳۷۷.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : وَقَعَ بينَ سلمانَ الفارسيِّ وبينَ رجُلٍ كلامٌ وخُصومَةٌ ، فقالَ لَهُ الرَّجُلُ : مَن أنتَ يا سلمانُ ؟ ! فقالَ سلمانُ : أمّا أوّلي و أوّلُكَ فنُطفَةٌ قَذِرَةٌ ، وأمّا آخرِي و آخِرُكَ فَجِيفَةٌ مُنتِنَةٌ ، فإذا كانَ يَومُ القِيامَةِ ووُضِعَتِ المَوازينُ ، فَمَن ثَقُلَ مِيزانُهُ فهُو الكريمُ ، ومَن خَفَّ مِيزانُهُ فهُو اللَّئيمُ .۳

۱۷۳۷۸.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : عَجَباً لِلمُختالِ الفَخورِ وإنّما خُلِقَ مِن نُطفَةٍ ثُمّ يَعودُ جِيفَةً ، وهُو فيما بينَ ذلكَ لا يَدري ما يُصنَعُ بهِ !۴

۱۷۳۷۹.عنه عليه السلام- لمّا سَألَهُ مولانا الصّادقُ عليه السلام عنِ الغائطِ -: تَصغيراً لابنِ آدمَ ، لِكي لا يَتَكَبَّرَ وهُو يَحمِلُ غائطَهُ مَعهُ .۵

3383 - عِلَّةُ التَّكَبُّرِ

۱۷۳۸۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : كُلُّ مُتَكبِّرٍ حَقيرٌ .۶

۱۷۳۸۱.عنه عليه السلام : ما تَكَبَّرَ إلّا وَضيعٌ .۷

۱۷۳۸۲.عنه عليه السلام : لا يَتَكَبَّرُ إلّا وَضيعٌ خامِلٌ .۸

۱۷۳۸۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : ما مِن رَجُلٍ تَكَبَّرَ أو تَجَبَّرَ إلا لِذِلَّةٍ وَجَدَها في نفسِهِ .۹

۱۷۳۸۴.عنه عليه السلام : ما مِن أحَدٍ يَتِيهُ‏۱۰ إلّا مِن ذِلَّةٍ يَجِدُها في نفسِهِ .۱۱

بيان :

قال أبو حامدٍ في بيان البواعث علَى التكبّر وأسبابه المهيّجة له : اعلم أنّ

1.نهج البلاغة : الحكمة ۱۲۶ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ .

3.الأمالي للصدوق : ۷۰۸/۹۷۶ .

4.بحار الأنوار : ۷۳/۲۲۹/۲۲ .

5.علل الشرائع : ۲۷۵/۱ .

6.غرر الحكم : ۶۸۳۷ .

7.غرر الحكم : ۹۴۶۷ .

8.غرر الحكم : ۱۰۸۰۸.

9.الكافي : ۲/۳۱۲/۱۷ .

10.يتيه : أي يتكبّر . (مجمع البحرين : ۱/۲۳۶) .

11.الكافي : ۲/۳۱۲/۱۷ .

الصفحه من 18