المَدينةِ ، وسَوداءُ تَلقُطُ السرقِينَ ، فقيلَ لها : تَنَحِّي عن طريقِ رَسولِ اللَّهِ ، فقالَت : إنّ الطَّريقَ لَمعرضٌ ، فَهَمَّ بها بعضُ القَومِ أن يَتَناوَلَها ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله: دَعُوها ، فإنَّها جَبّارَةٌ .۱
۱۷۳۴۳.عنه عليه السلام : مَن بَرِئَ مِن الكِبرِ نالَ الكَرامَةَ .۲
3377 - تَفَرُّدُ اللَّهِ بِالكِبرِياءِ
الكتاب :
(هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ) .۳
(وَلَهُ الْكِبْرِياءُ فِي السَّماوَاتِ والأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) .۴
الحديث :
۱۷۳۴۴.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إنّما الكِبرياءُ للَّهِِ رَبِّ العالَمينَ .۵
۱۷۳۴۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : يَقولُ اللَّهُ جلَّ وعلا : الكِبرياءُ رِدائي والعَظَمةُ إزارِي ، فَمَن نازَعَني واحِداً مِنهُما ألقَيتُهُ في النّارِ .۶
۱۷۳۴۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الحَمدُ للَّهِِ الذي لَبِسَ العِزَّ والكِبرياءَ، واختارَهُما لنَفسِهِ دونَ خَلقِهِ، وجَعَلَهُما حِمىً وحَرَماً على غيرِهِ واصطَفاهُما لِجَلالِهِ .۷
۱۷۳۴۷.عنه عليه السلام : فلو رَخَّصَ اللَّهُ في الكِبرِ لأحَدٍ مِن عِبادِهِ لَرَخَّصَ فيهِ لِخاصَّةِ أنبيائهِ وأوليائهِ ، ولكنَّهُ سبحانَهُ كَرَّهَ إلَيهِمُ التَّكابُرَ ، ورَضِيَ لَهُمُ التَّواضُعَ .۸
۱۷۳۴۸.الإمامُ الحسنُ عليه السلام- لمّا قيلَ لَهُ إنَّ فيكَ كِبراً: كَلّا ، الكِبرُ للَّهِِ وَحدَهُ ، ولكنْ فِيَّ عِزَّةٌ ، قالَ اللَّهُ تعالى : (وللَّهِِ العِزَّةُ ولِرَسولِهِ ولِلمُؤْمنينَ)۹.۱۰
۱۷۳۴۹.الإمامُ الباقرُ عليه السلام: الكِبرُ رِداءُ اللَّهِ، والمُتَكبِّرُ يُنازِعُ اللَّهَ رِداءَهُ .۱۱
۱۷۳۵۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : الكِبرُ رِداءُ اللَّهِ ، فَمَن نازَعَ اللَّهَ شيئاً مِن ذلكَ أكَبَّهُ اللَّهُ في النّارِ.۱۲
1.بحار الأنوار : ۷۳/۲۰۹/۲ .
2.بحار الأنوار : ۷۸/۲۲۹/۵ .
3.الحشر : ۲۳ .
4.الجاثية : ۳۷ .
5.الترغيب والترهيب : ۳/۹۱/۱۵ .
6.الترغيب والترهيب : ۳/۵۶۳/۱۴ .
7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ .
8.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ .
9.المنافقون : ۸ .
10.بحار الأنوار : ۲۴/۳۲۵/۴۰ .
11.بحار الأنوار : ۷۳/۲۱۴/۴ .
12.بحار الأنوار : ۷۳/۲۱۵/۵.