?الجواب:
الرواية مشتملة على إشكالين من جهة السند، الأول هو
عمرو بن خالد الطيالسي، فالمشهور هو عدم توثيقه مضافًا إلى
أنَّه زيدي المذهب وقيل سنيّ المذهب، والثاني هو الحسين بن
علوان فإنَّ في توثيقه خلاف مضافًا إلى إنَّه سنيّ المذهب
قطعًا.
وأمّا من جهة الدلالة فإنَّ الرواية معارَضة بروايات كثيرة
متواترة وصحيحة مفادها إباحة زواج المتعة، وإذا تعارضت
رواية واحدة أو أكثر مع روايات كثيرة متواترة فإنَّ العمل
يكون بالروايات المتواترة لأنَّها قطعية الصدور والرواية
الواحدة ظنيّة الصدور، وهذه القاعدة الأصولية يعتمدها
علماء الشيعة والسنَّة، ولذلك عبَّر الشيخ الطوسي عن هذه
الرواية بالشاذّة .
1. الاستبصار 3/148.
|