257
نهج الدعاء

فَارْهَبُونِ» . ۱

الحديث

۷۸۲.تفسير القمّي عن جميل عن الإمام الصادق عليه السلام :قالَ لَهُ رَجُلٌ : جُعِلتُ فِداكَ ، إنَّ اللّهَ يَقولُ : «ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ» وإنّا نَدعو فَلا يُستَجابُ لَنا!
قالَ : لِأَنَّكُم لا تَفونَ اللّهَ بِعَهدِهِ ، وإنَّ اللّهَ يَقولُ : « أَوْفُواْ بِعَهْدِى أُوفِ بِعَهْدِكُمْ» ، وَاللّهِ لَو وَفَيتُم للّهِِ لَوَفَى اللّهُ لَكُم . ۲

۷۸۳.الاختصاص عن هشام بن سالم :قُلتُ لِلصّادِقِ عليه السلام : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، ما بالُ المُؤمِنِ إذا دَعا رُبَّمَا استُجيبَ لَهُ ورُبَّما لَم يُستَجَب لَهُ ، وقَد قالَ اللّهُ عز و جل : «وَ قَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ» ؟!
فَقالَ عليه السلام : إنَّ العَبدَ إذا دَعَا اللّهَ ـ تَبَارَكَ وتَعالى ـ بِنِيَّةٍ صادِقَةٍ وقَلبٍ مُخلِصٍ ، استُجيبَ لَهُ بَعدَ وَفائِهِ بِعَهدِ اللّهِ عز و جل ، وإذا دَعَا اللّهَ عز و جل لِغَيرِ نِيَّةٍ وإخلاصٍ ، لَم يُستَجَب لَهُ ؛ ألَيسَ اللّهُ تَعالى يَقولُ : «أَوْفُواْ بِعَهْدِى أُوفِ بِعَهْدِكُمْ» ؟ فَمَن وَفى اُوفِيَ لَهُ . ۳

3 / 12

الاِعتِصامُ بِغَيرِ اللّهِ

۷۸۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يَقولُ اللّهُ عز و جل : ما مِن مَخلوقٍ يَعتَصِمُ [بِمَخلوقٍ] ۴ دوني ، إلاّ قَطَّعتُ أسبابَ السَّماواتِ وأسبابَ الأَرضِ مِن دونِهِ ؛ فَإِن سَأَلَني لَم اُعطِهِ ، وإن دَعاني لَم اُجِبهُ . وما

1.البقرة : ۴۰ .

2.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۴۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۶۸ ح ۳ .

3.الاختصاص : ص ۲۴۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۷۹ ح ۲۳ .

4.ما بين المعقوفين سقط من المصدر وأثبتناه من بحار الأنوار والمصادر الاُخرى .


نهج الدعاء
256

3 / 9

النَّميمَةُ

۷۷۹.بحار الأنوار :رُوِيَ أنَّ موسَى عليه السلام استَسقى لِبَني إسرائيلَ حينَ أصابَهُم قَحطٌ . فَأَوحَى اللّهُ تَعالى إلَيهِ : إنّي لا أستَجيبُ لَكَ ولا لِمَن مَعَكَ وفيكُم نَمّامٌ قَد أصَرَّ عَلَى النَّميمَةِ . ۱

3 / 10

الغِناءُ

۷۸۰.الإمام الصادق عليه السلام :بَيتُ الغِناءِ لا تُؤمَنُ فيهِ الفَجيعَةُ ، ولا تُجابُ فيهِ الدَّعوَةُ ، ولا يَدخُلُهُ المَلَكُ . ۲

۷۸۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تَدخُلُ المَلائِكَةُ بَيتا فيهِ خَمرٌ أو دُفٌّ أو طُنبورٌ أو نَردٌ ۳ ، ولا يُستَجابُ دُعاؤُهُم ويَرفَعُ اللّهُ عَنهُمُ البَرَكَةَ . ۴

3 / 11

عَدَمُ الوَفاءِ بِعَهدِ اللّهِ

الكتاب

«يَـبَنِى إِسْرَ ءِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِىَ الَّتِى أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَ أَوْفُواْ بِعَهْدِى أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَ إِيَّـىَ

1.بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۲۶۸ ح ۱۹ .

2.الكافي : ج ۶ ص ۴۳۳ ح ۱۵ عن زيد الشحّام ، دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۲۰۸ ح ۷۶۲ وفيه «الملائكة» بدل «الملك» .

3.الدُّفّ : آلة طرب يُنقَر عليها . والطُّنبور : آلة من آلات اللعب واللهو والطرب ذات عنق وأوتار . والنرد : لعبة ذات صندوق وحجارة وفصّين ، تعتمد على الحظّ وتُنقَل فيها الحجارة على حسب ما يأتي به الفَصّ (الزَّهَر) وتُعرف عند العامّة بالطاولة . (المعجم الوسيط : ص ۲۸۹ و ص ۵۶۷ و ص ۹۱۲) .

4.إرشاد القلوب : ص ۱۷۴ ، عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۲۶۱ ح ۴۴ ، وسائل الشيعة : ج ۱۷ ص ۳۱۵ ح ۱۳ نقلاً عن تنبيه الخواطر .

  • نام منبع :
    نهج الدعاء
    المساعدون :
    افقی، رسول؛ سرخئی، احسان
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1386 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 238595
الصفحه من 787
طباعه  ارسل الي