البابُ الثّالِثَ عَشَرَ : من دعا له الإمام الهادي
13 / 1
دُعاؤُهُ لِأَبي هاشِمٍ الجَعفَرِيِّ ۱
۱۳۵۷.الخرائج والجرائح :رُوِيَ أنَّ أبا هاشِمٍ الجَعفَرِيَّ كانَ مُنقَطِعا إلى أبِي الحَسَنِ بَعدَ أبيهِ أبي جَعفَرٍ وجَدِّهِ الرِّضا عليهم السلام ، فَشَكى إلى أبِي الحَسَنِ عليه السلام ما يَلقى مِنَ الشَّوقِ إلَيهِ إذَا انحَدَرَ مِن عِندِهِ إلى بَغدادَ .
ثُمَّ قالَ لَهُ : يا سَيِّدي ، اُدعُ اللّهَ لي ، فَرُبَّما لَم أستَطِع رُكوبَ الماءِ خَوفَ الإِصعادِ ۲ وَالبُط ءِ عَنكَ ، فَسِرتُ إلَيكَ عَلَى الظَّهرِ ، وما لي مَركوبٌ سِوى بِرذَوني ۳ هذِهِ عَلى
1.هو داوود بن القاسم بن إسحاق، أبوهاشم الجعفريّ من أصحاب الرضا والجواد والهادى والعسكريّ عليهم السلام ، كان عظيم المنزلة عند الأئمّة عليهم السلام، شريف القدر ، ثقة، له موضع جليل على ما يستدلّ بما روى عنهم في نفسه و روايته. مات سنة ۲۶۱ ه (رجال البرقي : ص ۵۶ و ۵۷ و ۶۰ ، رجال الطوسي : ص ۳۵۷ الرقم ۵۲۹۰ و ص ۳۷۵ الرقم ۵۵۵۳ و ص ۳۸۶ الرقم ۵۶۸۹ و ص ۳۹۹ الرقم ۵۸۴۷ ، رجال الكشّي : ج ۲ ص ۸۴۱ الرقم ۱۰۸۰ ، رجال النجاشي: ج ۱ ص ۳۶۲ الرقم ۴۰۹ ، قاموس الرجال : ج ۴ ص ۲۵۷).
2.أصعَدَ في الأرض : ذَهَبَ مُستَقبِلَ أرضٍ أرفَعَ منَ الاُخرى (تاج العروس : ج ۵ ص ۵۹ «صعد») . والظاهر أنّ المراد هنا هو المسير عكس اتّجاه تيّار ماء النهر .
3.البِرْذَون : هو من الخيل ما كان أبواه أعجميّان (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۱۳۷ «برذن») ، وقال الفيّومي : يقع على الذكر والاُنثى ، وهو خلاف العِراب (المصباح المنير : ص ۴۱ «برذن») .