الفَصلُ الأَوَّلُ : تفسير الحمد
1 / 1
شُكرُ النِّعَمِ
۱۰۴۲.الإمام عليّ عليه السلام ـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ :الحَمدُ شُكرٌ . ۱
۱۰۴۳.عنه عليه السلام ـ في كِتابِهِ إلى مَلِكِ الرّومِ حينَ سَأَلَهُ عَن تَفسيرِ فاتِحَةِ الكِتابِ ـ :أمّا قَولُهُ : «الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَــلَمِينَ » فَذلِكَ ثَناءٌ مِنّا عَلى رَبِّنا تَبارَكَ وتَعالى بِما أنعَمَ عَلَينا . . . . ۲
۱۰۴۴.الإمام الرضا عليه السلام :إنَّ قَولَهُ عز و جل : «الْحَمْدُ لِلَّهِ» إنَّما هُوَ أداءٌ لِما أوجَبَ اللّهُ عز و جل عَلى خَلقِهِ مِنَ الشُّكرِ ، وشُكرٌ لِما وَفَّقَ عَبدَهُ مِنَ الخَيرِ . ۳
۱۰۴۵.الإمام الجواد عليه السلام :جاءَ رَجُلٌ إلَى الرِّضا عليه السلام فَقالَ لَهُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، أخبِرني عَن قَول
1.شرح نهج البلاغة : ج ۲۰ ص ۲۶۱ ح ۵۱ وراجع الدرّ المنثور : ج ۱ ص ۳۰ .
2.إرشاد القلوب : ص ۳۶۶ ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۳۱ ح ۱۱ عن الإمام العسكري عن الإمام الرضا عن آبائه عن الإمام زين العابدين عنه عليهم السلامنحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۵۹ ح ۵۳ وج۱۰ ص ۶۱ ح ۴ .
3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۱۰ ح ۹۲۶ ، علل الشرايع : ص ۲۶۰ ح ۹ كلاهما عن الفضل بن شاذان ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۵۴ ح ۴۶ .