111
ميزان الحکمه المجلد الخامس

حَضَرَتِ العَصرُ فمِثلُ ذلكَ، فإذا حَضَرَتِ المَغرِبُ فمِثلُ ذلكَ، فإذا حَضَرَتِ العَتَمَةُ فمِثلُ ذلكَ، فَيَنامُونَ وقد غُفِرَ لَهُم .۱

۱۰۷۱۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : سَمِعتُ رسولَ اللَّهِ يقولُ : أرجى‏ آيَةٍ في كتابِ اللَّهِ (وأقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وزُلَفاً مِنَ اللَّيلِ)۲ وقالَ : يا عَلِيُّ، والذي بَعَثَني بالحَقِّ بَشيراً ونَذيراً إنّ أحَدَكُم لَيَقُومُ مِن وضوئهِ فَتَساقَطُ عَن جوارحِهِ الذُّنوبُ، فإذا استَقبَلَ اللَّهَ بوَجهِهِ وقَلبِهِ لم يَنفَتِلْ وعلَيهِ مِن ذُنوبِهِ شَي‏ءٌ كما وَلَدَتهُ اُمُّهُ، فإن أصابَ شيئاً بينَ الصَّلاتَينِ كانَ لَهُ مِثلُ ذلكَ، حتّى‏ عَدَّ الصَّلَوَاتِ الخَمسَ.
ثُمّ قالَ : يا عليُّ، إنّما مَنزِلَةُ الصَّلواتِ الخَمسِ لِاُمَّتي كَنَهرٍ جارٍ على‏ بابِ أحَدِكُم، فَما يَظُنُّ أحَدُكم لَو كانَ في جَسَدِهِ دَرَنٌ ثُمّ اغتَسَلَ في ذلكَ النَّهَرِ خَمسَ مَرّات، أكانَ يَبقى‏ في جَسدِهِ دَرَنٌ ؟ فكذلكَ واللَّهِ الصَّلواتُ الخَمسُ لِاُمَّتي .۳

۱۰۷۱۶.عنه عليه السلام : مَن أتَى الصَّلاةَ عارِفاً بِحَقِّها غُفِرَ لَهُ .۴

۱۰۷۱۷.عنه عليه السلام- في وصيَّتِهِ بِالصَّلاةِ -: وإنّها لَتَحُتُّ الذُّنوبَ حَتَّ الوَرَقِ، وتُطلِقُها إطلاقَ الرِّبَقِ، وشَبَّهَها رسولُ‏اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله بِالحَمَّةِ تَكونُ على‏ بابِ الرَّجُلِ فهُو يَغتَسِلُ مِنها فِي اليَومِ واللَّيلةِ خَمسَ‏مَرّاتٍ، فما عَسى‏ أن يَبقى‏ علَيهِ مِنَ الدَّرَنِ؟!۵

۱۰۷۱۸.عنه عليه السلام : الصَّلواتُ الخَمسُ كفّارةٌ لِما بينَهُنَّ ما اجتَنَبتَ مِن الكبائرِ، وهِي التي قالَ اللَّهُ : (إنَّ الحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ)۶ . ۷

۱۰۷۱۹.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لَو كانَ على‏ بابِ أحَدِكم نَهرٌ فاغتَسَلَ مِنهُ كُلَّ يَومٍ خَمسَ مرّاتٍ هَل كانَ يَبقى‏ على‏ جَسَدِهِ مِن الدَّرَنِ شَي‏ءٌ ؟ إنّما مَثَلُ الصَّلاةِ مَثَلُ النَّهرِ الذي يُنقِي، كُلَّما صَلّى‏ صلاةً كان كَفَّارَةً لِذُنوبِهِ إلّا ذَنبٌ أخرَجَهُ مِن الإيمانِ مُقيمٌ علَيهِ .۸

1.بحار الأنوار : ۸۲/۲۲۴/۴۶ .

2.هود : ۱۱۴ .

3.مجمع البيان : ۵/۳۰۸ .

4.الخصال : ۶۲۸/۱۰ .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۹، شرح نهج البلاغة :۱۰/۲۰۲، انظر تمام الخطبة.

6.هود : ۱۱۴ .

7.دعائم الإسلام: ۱/۱۳۵ .

8.بحار الأنوار : ۸۲/۲۳۶/۶۶ .


ميزان الحکمه المجلد الخامس
110

۱۰۷۰۹.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام: اِعلَمْ أنَّ الصَّلاةَ حُجزَةُ اللَّهِ في الأرضِ، فَمَن أحَبَّ أن يَعلَمَ ما أدرَكَ مِن نَفعِ صَلاتِهِ، فَلْيَنظُرْ : فإن كانَت حَجَزَتهُ عنِ الفَواحِشِ والمُنكَرِ فإنّما أدرَكَ مِن نَفعِها بقَدرِ ما احتَجَزَ .۱

2239 - الصَّلاةُ كَفّارَةٌ لِما قَبلَها

۱۰۷۱۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إذا قُمتَ إلى الصَّلاةِ وتَوَجَّهتَ وقَرَأتَ اُمَّ الكِتابِ وما تَيَسَّرَ مِن السُّوَرِ، ثُمّ رَكَعتَ فَأتمَمتَ رُكوعَها وسُجودَها، وتَشَهَّدتَ وسَلَّمتَ، غُفِرَ لكَ كُلُّ ذَنبٍ فيما بينَكَ وبينَ الصَّلاةِ التي قَدَّمتَها إلى الصَّلاةِ المُؤَخَّرَةِ .۲

۱۰۷۱۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله- لأصحابِهِ لَمّا أخَذَ غُصناً مِن شَجرَةٍ كانوا في ظِلِّهِا فَنَفَضَهُ فَتَساقَطَ وَرَقُهُ وأخبَرَهُم عَمّا صَنَعَ -: إنّ العَبدَ المُسلِمَ إذا قامَ إلى الصَّلاةِ تَحاتَّتْ عَنهُ خَطاياهُ كما تَحاتَت وَرَقُ هذهِ الشَّجرَةِ .۳

۱۰۷۱۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله: إذا قامَ العَبدُ إلى الصَّلاةِ فكانَ هَواهُ وقَلبُهُ إلى اللَّهِ تعالى‏ انصَرَفَ كَيَوم ولدته أُمُّهُ .۴

۱۰۷۱۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله : تَحتَرِقُونَ فإذا صَلَّيتُمُ الفَجرَ غَسَلَتها، ثُمّ تَحتَرِقُونَ تَحتَرِقُونَ فإذا صَلَّيتُمُ الظُّهرَ غَسَلَتها، ثُمّ تَحترِقُونَ تَحتَرِقُونَ فإذا صَلَّيتُمُ العَصرَ غَسَلَتها، ثُمّ تَحتَرِقُونَ تَحتَرِقونَ فإذا صَلَّيتُمُ المَغرِبَ غَسَلَتها، ثُمّ تَحتَرِقُونَ تحتَرِقُونَ فإذا صَلَّيتُمُ العِشاءَ غَسَلَتها، ثُمّ تَنامُونَ فلا يُكتَبُ علَيكُم حَتّى‏ تَغتَسِلُوا .۵

۱۰۷۱۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : سَمِعتُ مُنادِياً عندَ حَضرةِ كُلِّ صَلاةٍ فيقولُ : يا بَني آدَمَ ، قُومُوا فَأطفِئُوا عَنكُم ما أوقَدتُمُوهُ على‏ أنفسِكُم، فَيَقُومُونَ فَيَتَطَهَّرُونَ فَتَسقُطُ خَطاياهُم مِن أعيُنِهِم، ويُصَلُّونَ فَيُغفَرُ لَهُم ما بينَهُما، ثُمّ تُوقِدُونَ فيما بينَ ذلكَ، فإذا كانَ عندَ صلاةِ الاُولى‏ نادى‏ : يا بَني آدَمَ ، قُومُوا فَأطفِئُوا ما أوقَدتُم على‏ أنفُسِكُم، فَيَقومُونَ فيَتَطَهَّرُونَ ويُصَلُّونَ فَيُغفَرُ لَهُم ما بينَهما، فإذا

1.معاني الأخبار : ۲۳۷/۱ .

2.بحار الأنوار : ۸۲/۲۰۵/۶ .

3.بحار الأنوار : ۸۲/۲۳۶/۶۶ و ج ۸۴/۲۶۱/۵۹ .

4.ثواب الأعمال: ۶۷/۱ .

5.بحار الأنوار : ۸۲/۲۲۳/۴۶ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الخامس
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 181871
الصفحه من 562
طباعه  ارسل الي