2134 - صِفَةُ المُؤمِنِ إذا أصبَحَ
۱۰۱۶۶.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله- لأبي ذر -: يا أبا ذَرٍّ ، إذا أصبَحتَ فلا تُحَدِّثْ نَفسَكَ بِالمَساءِ ، وإذا أمسَيتَ فلا تُحَدِّثْ نفسَكَ بِالصَّباحِ ، وخُذ مِن صِحَّتِكَ قَبلَ سُقمِكَ ، ومِن حَياتِكَ قَبلَ مَوتِكَ ؛ فإنّكَ لا تَدري مَا اسمُكَ غَداً .۱
۱۰۱۶۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في صفةِ المتّقينَ -: يُصبِحُ وشُغلُهُ الذِّكرُ ، ويُمسِي وهَمُّهُ الشُّكرُ ، يَبِيتُ حَذِراً مِن سِنَةِ الغَفلَةِ ، ويُصبِحُ فَرِحاً بما أصابَ مِن الفَضلِ والرَّحمَةِ .۲
۱۰۱۶۸.عنه عليه السلام- أيضاً -: يُمسِي وهَمُّهُ الشُّكرُ ، ويُصبِحُ وهَمُّهُ الذِّكرُ ، يَبِيتُ حَذِراً ويُصبِحُ فَرِحاً ، حَذِراً لِما حُذِّرَ مِنَ الغَفلَةِ، وفَرِحاً بما أصابَ مِنَ الفَضلِ والرَّحمَةِ.۳
۱۰۱۶۹.عنه عليه السلام : إنَّ المؤمنَ لا يُصبِحُ إلّا خائفاً وإن كانَ مُحسِناً ، ولا يُمسِي إلّا خائفاً وإن كانَ مُحسِناً ؛ لأ نَّهُ بينَ أمرَينِ : بينَ وَقتٍ قد مَضى لا يَدرِي مَا اللَّهُ صانِعٌ بهِ ، وبينَ أجَلٍ قدِ اقتَرَبَ لا يَدرِي ما يُصِيبُهُ مِنَ الهَلَكاتِ .۴
۱۰۱۷۰.عنه عليه السلام : اِعلَمُوا - عِبادَ اللَّهِ - أنَّ المؤمنَ لا يُصبِحُ ولا يُمسِي إلّا ونَفسُهُ ظَنُونٌ عِندَهُ، فلا يَزالُ زارِياً علَيها ومُستَزِيداً لَها.۵
2135 - الدُّعاءُ عِندَ الصَّباحِ
۱۰۱۷۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- مِن دعاءٍ كانَ يَدعُو بهِ كثيراً -: الحَمدُ للَّهِِ الذي لَم يُصبِحْ بي مَيِّتاً ، ولا سَقِيماً ، ولا مَضروباً على عُرُوقي بِسُوءٍ ، ولا مَأخوذاً بِأسوَاِ عَمَلِي ، ولا مَقطوعاً دابِرِي ، ولا مُرتَدّاً عن دِينِي ، ولا مُنكِراً لِرَبِّي ، ولا مُستَوحِشاً مِن إيمانِي، ولا مُلتَبِساً عَقلِي.۶
۱۰۱۷۲.عنه عليه السلام- في وصيَّتِهِ لكميلِ بنِ زيادٍ -: يا كميلَ بنَ زيادٍ ، سَمِّ كُلَّ يَومٍ بِاسمِ اللَّهِ ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللَّهِ ، وتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ، واذكُرْنا وسَمِّ بأسمائنا ، وصَلِّ عَلَينا ، واستَعِذْ بِاللَّهِ رَبِّنا ، وَادرَأْ [ بذلكَ] ۷ عن نفسِكَ۸وما تَحُوطُهُ
1.مكارم الأخلاق : ۲/۳۶۴/۲۶۶۱ .
2.بحار الأنوار: ۷۸/۳۰/۹۶.
3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۳ .
4.الأمالي للطوسي : ۲۰۸/۳۵۷ .
5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۶ .
6.نهج البلاغة : الخطبة ۲۱۵ ، انظر تمام الدعاء .
7.ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار نقلاً عن المصدر .
8.في تحف العقول [ ص ۱۷۱] : وفي بعض النسخ من الكتاب «أدرْ بذلك على نفسك» (هامش بحار الأنوار) .