125
ميزان الحکمه المجلد الخامس

۱۰۸۱۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لا صلاةَ لِمَن لا زَكاةَ لَهُ .۱

(انظر) الزكاة : باب 1577 .

۱۰۸۱۴.عنه عليه السلام : لا صلاةَ لِحاقِنٍ ولا لِحاقِبٍ ولا لحازِقٍ، فالحاقِنُ الذي بهِ البَولُ، والحاقِبُ الذي بهِ الغائطُ، والحازقُ الذي قَد ضَغَطَهُ الخُفُّ .۲

2263 - مَن يُصَلِّي وهُوَ لَيسَ بِمُؤمِنٍ !

۱۰۸۱۵.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : يَأتِي على الناسِ زمانٌ يَجتَمِعُونَ في مَساجِدِهِم يُصَلُّونَ لَيسَ فيهِم مؤمنٌ !۳

۱۰۸۱۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله : يُؤَذِّنُ المُؤَذِّنُ ويُقِيمُ الصَّلاةَ قَومٌ وما هُم بمؤمِنِينَ .۴

۱۰۸۱۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام: رُبَّ مُتَنَسِّكٍ ولا دِينَ لَهُ .۵

(انظر) الإيمان : باب 270 .

2264 - تَأويلُ الصَّلاةِ

۱۰۸۱۸.بحار الأنوار عن جابرِ بنِ عبدِ اللَّهِ الأنصاريّ : كنتُ مَعَ مَولانا أمير المؤمِنينَ عليه السلام، فَرأى‏ رَجُلاً قائِماً يُصلّي، فَقالَ لَهُ: يا هذا، أتَعرِفُ تَأوِيلَ الصَّلاةِ؟ فقال : يا مَولايَ ، وهل للصَّلاةِ تَأوِيلٌ غَيرُ العِبادَةِ ؟ فقالَ : إي والذي بَعَثَ محمّداً بالنبوَّةِ ... تَأوِيلُ تَكبِيرَتِكَ الاُولى‏ إلى‏ إحرامِكَ : أن تُخطِرَ في نفسِك إذا قلتَ : اللَّهُ أكبَرُ، مِن أن يُوصَفَ بقيامٍ أو قُعودٍ، وفي الثانيةِ : أن يُوصَفَ بحَرَكةٍ أو جُمودٍ، وفي الثالثةِ : أن يُوصَفَ بجِسمٍ أو يُشَبَّهَ بِشِبهٍ أو يُقاسَ بِقِياسٍ، وتُخطِرَ في الرابعةِ : أن تَحُلَّهُ الأعراضُ أو تُولِمَهُ الأمراضُ، وتُخطِرَ في الخامسَةِ : أن يُوصَفَ بجَوهَرٍ أو بعَرَضٍ أو يَحُلَّ شَيئاً أو يَحُلَّ فيهِ شي‏ءٌ، وتُخطِر في السادسَةِ : أن يَجُوزَ علَيهِ ما يَجُوزُ على المُحدَثِينَ مِنَ الزَّوالِ والانتِقالِ والتَّغَيُّرِ مِن حالٍ إلى‏ حالٍ ، وتُخطِرَ في السابعَةِ : أن تَحُلَّهُ الحَواسُّ الخَمسُ .

1.مشكاة الأنوار:۹۶/۲۱۲.

2.الأمالي للصدوق : ۴۹۸/۶۸۳ .

3.كنز العمّال : ۳۱۱۰۹ .

4.كنز العمّال : ۳۱۱۱۰ .

5.غرر الحكم : ۵۳۴۰ .


ميزان الحکمه المجلد الخامس
124

2261 - مَن تُضرَبُ صَلاتُهُ عَلى‏ وَجهِهِ‏

۱۰۸۰۶.بحار الأنوار : فيما أوحَى اللَّهُ إلى‏ داوودَ عليه السلام: لَرُبَّما صَلَّى العَبدُ فَأضرِبُ بها وَجهَهُ وأحجُبُ عنّي صَوتَهُ، أتَدرِي مَن ذلكَ يا داوودُ ؟! ذلكَ الذي يُكثِرُ الالتِفاتَ الى‏ حَرَمِ‏المُؤمِنِينَ بِعَينِ الفِسقِ، وذلكَ الذي حَدَّثَتهُ نفسُه لو وُلِّيَ أمراً لَضَرَبَ فيهِ الأعناقَ ظُلماً .۱

۱۰۸۰۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ مِنَ الصلاةِ لَما يُقبَلُ نِصفُها وثُلثُها ورُبعُها وخُمسُها إلى العُشرِ، وإنّ مِنها لَما يُلَفُّ كما يُلَفُّ الثَّوبُ الخَلَقُ فيُضرَبُ بها وَجهُ صاحِبِها، وإنّما لكَ مِن صلاتِكَ ما أقبَلتَ علَيهِ بقَلبِكَ .۲

۱۰۸۰۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله : بُنِيَتِ الصَّلاةُ على‏ أربَعةِ أسهُمٍ : سَهمٌ مِنها إسباغُ الوُضوءِ، وسَهمٌ مِنها الرُّكوعُ، وسَهمٌ مِنها السُّجودُ، وسَهمٌ مِنها الخُشوعُ ... وإذا لَم يَتِمَّ سِهامُها صَعِدَت ولها ظُلمَةٌ وغُلِّقَت أبوابُ السَّماءِ دُونَها، وتقولُ : ضَيَّعتَني ضَيَّعَكَ اللَّهُ ! ويُضرَبُ بها وَجهُهُ .۳

۱۰۸۰۹.الإمامُ الباقرُ والإمامُ الصّادقُ عليهما السلام : ما لَكَ مِن صلاتِكَ الّا ما أقبَلتَ علَيهِ فيها، فإن أوهَمَها كُلَّها أو غَفَلَ عن أدائها لُفَّت فَضُرِبَ بها وَجهُ صاحِبِها .۴

۱۰۸۱۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام: الصَّلاةُ وُكِّلَ بها مَلَكٌ ليسَ لَهُ عَمَلٌ غَيرَها، فإذا فَرَغَ مِنها قَبَضَها ثُمّ صَعِدَ بها، فإنْ كانَت مِمّا تُقبَلُ قُبِلَت، وإن كانَت مِمّا لا تُقبَلُ قيلَ لَهُ : رُدَّها عَلى‏ عَبدِي، فَيَنزِلُ بها حتّى‏ يَضرِبَ بها وَجهَهُ، ثُمَّ يقولُ : اُفٍّ لكَ، ما يَزالُ لكَ عَمَلٌ يُعَنِّيني !۵

2262 - مَن لَيسَ لَهُ صَلاةٌ

۱۰۸۱۱.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : لا صلاةَ لِمَن لا يُتِمُّ رُكوعَها وسُجودَها .۶

۱۰۸۱۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن عَرَفَ مَن على‏ يَمينِهِ وشِمالِهِ مُتَعمِّداً في الصَّلاةِ فلا صلاةَ لَهُ.۷

1.بحار الأنوار : ۸۴/۲۵۷/۵۵ .

2.بحار الأنوار : ۸۴/۲۶۰/۵۹ .

3.دعائم الإسلام : ۱/۱۵۸ .

4.بحار الأنوار : ۸۴/۲۶۰/۵۹ .

5.الكافي : ۳/۴۸۸/۱۰ .

6.بحار الأنوار : ۷۲/۱۹۸/۲۶ .

7.بحار الأنوار : ۸۴/۲۴۹/۴۱ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الخامس
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 181834
الصفحه من 562
طباعه  ارسل الي