131
ميزان الحکمه المجلد الخامس

۱۰۸۴۱.عنه عليه السلام : لِكُلِّ صلاةٍ وَقتانِ : أوَّلٌ وآخِرٌ، فَأوَّلُ الوَقتِ أفضَلُهُ، وليسَ لأِحَدٍ أن يَتَّخِذَ آخِرَ الوَقتَينِ وَقتاً إلّا مِن عِلَّةٍ، وإنّما جُعِلَ آخِرُ الوَقتِ للمَريضِ والمُعتَلِّ ولِمَن لَهُ عُذرٌ، وأوَّلُ الوَقتِ رِضوانُ اللَّهِ، وآخِرُ الوَقتِ عَفوُ اللَّهِ .۱

۱۰۸۴۲.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام: الصَّلواتُ المَفروضاتُ في أوَّلِ وَقتِها إذا اُقِيمَ حُدُودُها، أطيَبُ رِيحاً مِن قَضِيبِ الآسِ حينَ يُؤخَذُ مِن شَجَرِهِ في طِيبِهِ ورِيحِهِ وطَراوَتِهِ، فَعَلَيكُم بِالوَقتِ الأوَّلِ .۲

۱۰۸۴۳.بحار الأنوار عن القزّازِ : خَرَجَ الرِّضا عليه السلام يَستَقبِلُ بعضَ الطالِبِيِّينَ وجاءَ وقتُ الصَّلاةِ، فَمالَ إلى‏ قَصرٍ هناكَ فَنَزَلَ تحتَ صَخرَةٍ فقالَ : أذِّنْ، فقلتُ : نَنتَظِرُ يَلحَقْ بنا أصحابُنا، فقالَ : غَفَرَ اللَّهُ لكَ، لا تُؤَخِّرَنَّ صَلاةً عن أوَّلِ وَقتِها إلى‏ آخِرِ وَقتِها مِن غَيرِ عِلَّةٍ، علَيكَ أبَداً بأوَّلِ الوَقتِ، فَأذَّنتُ وصَلَّينا .۳

2269 - تارِكُ الصَّلاةِ وَالكُفرُ

الكتاب :

(فِي جَنَّاتٍ يَتَساءَلُونَ * عَنِ الْمُجْرِمِينَ * ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ المُصَلِّينَ).۴

(فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى‏ * وَلكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى‏ * ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى‏أَهْلِهِ يَتَمَطَّى‏* أَوْلَى‏ لَكَ فَأوْلَى‏ * ثُمَّ أوْلَى‏ لَكَ فَأوْلَى‏).۵

الحديث :

۱۰۸۴۴.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله: مابينَ المسلمِ وبينَ الكافِرِ إلّا أن يَترُكَ الصَّلاةَ الفَريضَةَ مُتَعَمِّداً، أو يَتهاوَنَ بها فلا يُصَلِّيَها.۶

۱۰۸۴۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : بينَ الإيمانِ والكُفرِ تَركُ الصَّلاةِ.۷

۱۰۸۴۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله : الصَّلاةُ عِمادُ الدِّينِ، فَمَن تَرَكَ صلاتَهُ مُتَعَمِّداً فَقَد هَدَمَ دِينَهُ ، ومَن تَرَكَ أوقاتَها يَدخُلُ الوَيلَ، والوَيلُ وادٍ في جَهَنَّمَ كما قالَ اللَّهُ تعالى‏: (فَوَيلٌ لِلمُصَلِّينَ * الذينَ هُمْ عَن صَلاتِهِم ساهُونَ)۸ . ۹

1.بحار الأنوار : ۸۳/۲۵/۴۷ .

2.ثواب الأعمال : ۵۸/۱ .

3.بحار الأنوار : ۸۳/۲۱/۳۸ .

4.المدّثّر : ۴۰ - ۴۳ .

5.القيامة : ۳۱ - ۳۵ .

6.ثواب الأعمال : ۲۷۵/۱ .

7.كنز العمّال : ۱۸۸۶۹ .

8.الماعون : ۴ و ۵ .

9.جامع الأخبار : ۱۸۵/۴۵۵ .


ميزان الحکمه المجلد الخامس
130

۱۰۸۳۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لَيسَ عَمَلٌ أحَبَّ إلى اللَّهِ عَزَّوجلَّ مِن الصَّلاةِ، فلا يَشغَلَنَّكُم عَن أوقاتِها شَي‏ءٌ مِن اُمورِ الدُّنيا، فإنَّ اللَّهَ عَزَّوجلَّ ذَمَّ أقواماً فقالَ : (الذينَ هُم عَن صَلاتِهِمْ ساهُونَ)يعني أنَّهُم غافِلُونَ استَهانُوا بِأوقاتِها .۱

۱۰۸۳۴.عنه عليه السلام : تَعاهَدُوا أمرَ الصَّلاةِ، وحافِظُوا علَيها، واستَكثِرُوا مِنها، وتَقَرَّبُوا بها؛ فإنّها كانَت على المُؤمِنِينَ كِتاباً مَوقوتاً، ألا تَسمَعُونَ إلى‏ جَوابِ أهلِ النارِ حينَ سُئِلُوا (ما سَلَكَكُمْ في سَقَرَ * قالوا لم نَكُ مِنَ المُصَلِّينَ)؟!۲

۱۰۸۳۵.عنه عليه السلام : حافِظُوا على الصَّلَواتِ الخَمسِ في أوقاتِها؛ فإنّها مِنَ اللَّهِ جَلَّ وعَزَّ بِمَكانٍ .۳

۱۰۸۳۶.عنه عليه السلام- مِن كتابِهِ لمحمّدِ بنِ أبي بكرٍ -: اِرتَقِبْ وَقتَ الصَّلاةِ فَصَلِّها لِوَقتِها، ولا تَعَجَّلْ بها قَبلَهُ لِفَرَاغٍ، ولا تُؤخِّرْها عَنهُ لِشُغلٍ .۴

۱۰۸۳۷.الخصال عن يونس بن ظبيان والمفضل بن عمر عن الإمامِ الصّادقِ عليه السلام :خَصلَتانِ مَن كانَتا فيهِ وإلّا فَاعزُبْ ثُمَّ اعزُبْ ثُمّ اعزُبْ ! - قيلَ : وما هُما ؟ قالَ : - الصَّلاةُ في مَواقِيتِها والمُحافَظَةُ عَلَيها، والمُواساةُ .۵

(انظر) الشيعة : باب 2123 الحديث 10110 .
الذكر : باب 1341 .
تفسير نور الثقلين : 5 / 416 / 20، 22 .
وسائل الشيعة : 3 / 18 باب 7 .

2268 - الحَثُّ عَلَى الصَّلاةِ في أوَّلِ وَقتِها

۱۰۸۳۸.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : اِعلَمْ أنَّ أوَّلَ الوَقتِ أبَداً أفضَلُ، فَعَجِّلْ بِالخَيرِ ما استَطَعتَ، وأحَبُّ الأعمالِ إلى اللَّهِ عَزَّوجلَّ ما داوَمَ العَبدُ علَيهِ وإن قَلَّ .۶

۱۰۸۳۹.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : فَضلُ الوَقتِ الأوَّلِ على الآخِرِ كَفَضلِ الآخِرَةِ على الدُّنيا.۷

۱۰۸۴۰.عنه عليه السلام : لَفَضلُ الوَقتِ الأوَّلِ على الآخِرِ خَيرٌ لِلمؤمِنِ مِن مالِهِ ووُلدِهِ .۸

1.الخصال : ۶۲۱/۱۰ .

2.. نهج البلاغة: الخطبة۱۹۹.

3.بحار الأنوار : ۷۷/۲۹۳/۲ .

4.. بحار الأنوار:۸۳/۱۴/۲۵.

5.الخصال : ۴۷/۵۰ .

6.الكافي : ۳/۲۷۴/۸ .

7.ثواب الأعمال : ۵۸/۲ .

8.بحار الأنوار : ۸۲/۳۵۹/۴۳ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الخامس
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 178182
الصفحه من 562
طباعه  ارسل الي