337
ميزان الحکمه المجلد الخامس

2458 - عِبادَةُ غَيرِ اللَّهِ‏

۱۱۷۹۲.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : مَلعونٌ مَلعونٌ مَن عَبَدَ الدِّينارَ والدِّرهَمَ .۱

۱۱۷۹۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : العَبيدُ ثَلاثةٌ : عَبدُ رِقٍّ، وعَبدُ شَهوَةٍ ، وعَبدُ طَمَعٍ .۲

۱۱۷۹۴.عنه عليه السلام : مَن عَبَدَ الدّنيا وآثَرَها علَى الآخِرَةِ استَوخَمَ العاقِبَةَ .۳

۱۱۷۹۵.عنه عليه السلام : مَن قَضى‏ حَقَّ مَن لا يَقضِي حَقَّه فقَد عَبَدَهُ .۴

۱۱۷۹۶.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : مَن أصغى‏ إلى‏ ناطِقٍ فقَد عَبَدَهُ، فإن كانَ النّاطِقُ يُؤَدّي عَنِ اللَّهِ عَزَّوجلَّ فقَد عَبَدَ اللَّهَ، وإن كانَ النّاطِقُ يُؤَدّي عنِ الشَّيطانِ فقَد عَبَدَ الشَّيطانَ .۵

۱۱۷۹۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : ليسَ العِبادَةُ هِيَ السُّجودَ ولا الرُّكوعَ، إنّما هِيَ طاعَةُ الرِّجالِ، مَن أطاعَ المَخلوقَ في مَعصِيَةِ الخالِقِ فقَد عَبَدَهُ .۶

۱۱۷۹۸.عنه عليه السلام : مَن أطاعَ رَجُلاً في مَعصِيَةٍ فقَد عَبَدَهُ .۷

۱۱۷۹۹.عنه عليه السلام- و قَد سَألَهُ أبو بَصيرٍ عَن قَولِهِ تَعالى‏ :(اتَّخَذوا أَحْبارَهُم ورُهْبانَهُم أرْباباً مِن دُونِ اللَّهِ)۸-: أما واللَّهِ ما دَعَوهُم إلى‏ عِبادَةِ أنفُسِهِم، ولَو دَعَوهُم إلى‏ عِبادَةِ أنفُسِهِم لَما أجابوهُم، ولكِنْ أحَلّوا لَهُم حَراماً وحَرَّموا عَلَيهِم حَلالاً، فعَبَدوهُم مِن حَيثُ لا يَشعُرون.۹

(انظر) الدنيا : باب 1245، 1246 .
الشيطان : باب 1993 .
عنوان 105 «الحريّة»، 445 «التقليد» .

2459 - أفضلُ العِبادَةِ

۱۱۸۰۰.ارشاد القلوب : في حديثِ المِعراجِ : يا أحمدُ، ليسَ شَي‏ءٌ مِنَ العِبادَةِ أحَبَّ إلَيَّ مِنَ الصَّمتِ والصَّومِ .۱۰

11801.المحاسن : قال رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : أفضَلُ العِبادَةِ قَولُ : لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَلا حَولَ وَلا قُوَّةَ إلّا بِاللَّهِ، وخَيرُ الدُّعاءِ الاستِغفارُ، ثُمّ تَلا النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه وآله : (فَاعْلَمْ أَ نَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ

1.الخصال : ۱۲۹/۱۳۲ .

2.تنبيه الخواطر : ۱/۴۹ .

3.الخصال : ۶۳۲/۱۰ .

4.نهج البلاغة : الحكمة ۱۶۴ .

5.الكافي : ۶/۴۳۴/۲۴ .

6.بحار الأنوار : ۷۲/۹۴/۶ .

7.الكافي : ۲/۳۹۸/۸ .

8.التوبة : ۳۱ .

9.الكافي : ۲/۳۹۸/۷ .

10.إرشاد القلوب : ۲۰۵ .


ميزان الحکمه المجلد الخامس
336

2457 - أنواعُ العُبّادِ

۱۱۷۸۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنّ قَوماً عَبَدوا اللَّهَ رَغبَةً فتِلكَ عِبادَةُ التُّجّارِ، وإنّ قَوماً عَبَدوا اللَّهَ رَهبَةً فَتِلكَ عِبادَةُ العَبيدِ، وَإنّ قَوماً عَبَدوا اللَّهَ شُكراً فتِلكَ عِبادَةُ الأحرارِ .۱

۱۱۷۸۸.الإمامُ زينَ العابدينُ عليه السلام : إنّي أكرَهُ أن أعبُدَ اللَّهَ ولا غَرَضَ لي إلّا ثَوابُهُ، فأكونَ كالعَبدِ الطَّمِعِ المُطَمَّعِ؛ إن طَمِعَ عَمِل وإلّا لَم يَعمَلْ، وأكرَهُ أن (لا) أعبُدَهُ إلّا لِخَوفِ عِقابِهِ، فأكونَ كالعَبدِ السُّوءِ؛ إن لَم يَخَفْ لَم يَعمَلْ. قيلَ : فِلمَ تَعبُدُهُ ؟ قالَ : لِما هُو أهلُهُ بِأيادِيهِ علَيَّ وإنعامِهِ .۲

۱۱۷۸۹.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : (إنّ) العُبّادَ ثَلاثةٌ : قَومٌ عَبَدوا اللَّهَ عَزَّوجلَّ خَوفاً فتِلكَ عِبادَةُ العَبيدِ، وَقَوم عَبَدوا اللَّهَ تَباركَ وتَعالى‏ طَلَبَ الثَّوابِ فتِلكَ عِبادَةُ الاُجَراءِ، وقَوم عَبَدوا اللَّهَ عَزَّوجلَّ حُبّاً لَهُ فَتِلكَ عِبادَةُ الأحرارِ، وهِيَ أفضَلُ العِبادَةِ.۳

۱۱۷۹۰.عنه عليه السلام : إنّ النّاسَ يَعبُدونَ اللَّهَ عَزَّوجلَّ على‏ ثَلاثةِ أوجُهٍ : فطَبَقةٌ يَعبُدونَهُ رَغبَةً فِي ثَوابِهِ فتِلكَ عِبادَةُ الحُرَصاءِ وهُو الطَّمَعُ، وآخَرونَ يَعبُدونَهُ فَرَقاً مِنَ النّارِ فتِلكَ عِبادَةُ العَبيدِ وهِيَ الرَّهبَةُ، ولكنّي أعبُدُهُ حُبّاً لَهُ عَزَّوجلَّ فتِلكَ عِبادَةُ الكِرامِ وَهُو الأمنُ؛ لِقَولِهِ عَزَّوجلَّ : (وهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئذٍ آمِنونَ)۴ ولِقَولِه عَزَّوجلَّ : (قُلْ إِنْ كُنْتُم تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)۵فمَن أحَبَّ اللَّهَ أحَبَّهُ اللَّهُ عَزَّوجلَّ، وَمَن أحَبَّهُ اللَّهُ عَزَّوجلَّ كانَ مِنَ الآمِنينَ .۶

۱۱۷۹۱.الإمامُ الرِّضا عليه السلام : لَو لَم يُخَوِّفِ اللَّهُ النّاسَ بِجَنّةٍ ونارٍ لَكانَ الواجِبُ أن يُطيعوهُ ولا يَعصُوهُ؛ لِتَفَضُّلِهِ علَيهِم وإحسانِهِ إلَيهِم وما بَدَأهُم بهِ مِن إنعامِهِ الَّذي ما استَحَقّوهُ .۷

(انظر) المحبّة (حبّ اللَّه) : باب 673 .
الشكر للَّه سبحانه : باب 2041 .

1.نهج البلاغة : الحكمة ۲۳۷ .

2.بحار الأنوار : ۷۰/۲۱۰/۳۳ .

3.الكافي : ۲/۸۴/۵ .

4.النمل : ۸۹ .

5.آل عمران : ۳۱ .

6.الخصال : ۱۸۸/۲۵۹ .

7.عيون أخبار الرضا : ۲ / ۱۸۰ / ۴ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الخامس
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 181881
الصفحه من 562
طباعه  ارسل الي