349
ميزان الحکمه المجلد الخامس

رَجَعَت فِيهِم أبصارُ العِبَرِ، وسَمِعَت عَنهُم آذانُ العُقولِ، وتَكَلَّموا مِن غَيرِ جِهاتِ النُّطقِ .۱

۱۱۸۸۰.عنه عليه السلام : ثمّ إنَّ الدّنيا دارُ فَناءٍ وعَناءٍ، وغِيَرٍ وعِبَرٍ ... ومِن غِيَرِها أ نَّكَ تَرَى المَرحومَ مَغبوطاً، والمَغبوطَ مَرحوماً، لَيسَ ذلِكَ إلّا نَعيماً زلَّ (زالَ) وبُؤساً نَزَلَ،۲ ومِن عِبَرِها أنَّ المَرءَ يُشرِفُ عَلى‏ أملِهِ فَيقتَطِعُهُ حُضورُ أجَلِهِ .۳

۱۱۸۸۱.عنه عليه السلام : المُدَّةُ وإن طالَت قَصيرَةٌ، والماضي لِلمُقيمِ عِبرَةٌ، والمَيِّتُ لِلحَيِّ عِظَةٌ .۴

۱۱۸۸۲.عنه عليه السلام : إنَّ لِلباقينَ بِالماضينَ مُعتَبَراً، إنّ لِلآخِرِ بِالأوَّلِ مُزدَجَراً .۵

۱۱۸۸۳.عنه عليه السلام : قَدِ اعتَبَرَ بِالباقي مَنِ اعتَبَرَ بِالماضي .۶

۱۱۸۸۴.عنه عليه السلام : كَفَى‏ مُخبِراً عَمّا بَقِيَ مِنَ الدّنيا ما مَضى‏ مِنها .۷

۱۱۸۸۵.عنه عليه السلام : كَفى‏ مُعتَبَراً لِاُولي النُّهى‏ ما عَرَفوا .۸

۱۱۸۸۶.عنه عليه السلام : في تَصاريفِ الدّنيا اعتِبارٌ .۹

۱۱۸۸۷.عنه عليه السلام : في تَصاريفِ القَضاءِ عِبرَةٌ لِاُولي الألبابِ والنُّهى‏ .۱۰

۱۱۸۸۸.عنه عليه السلام : في تَعاقُبِ الأيّامِ مُعتَبَرٌ لِلأنامِ.۱۱

۱۱۸۸۹.عنه عليه السلام : لَوِ اعتَبَرتَ بِما أضَعتَ مِن ماضي عُمرِكَ لَحَفِظتَ ما بَقِيَ .۱۲

۱۱۸۹۰.عنه عليه السلام- مِن كِتابِهِ إلى‏ مُعاوِيةَ -: ولَوِ اعتَبَرتَ بِما مَضى‏ حَفِظتَ ما بَقِيَ .۱۳

۱۱۸۹۱.عنه عليه السلام- مِن كِتابِهِ إلَى الحارِثِ الهَمْدانيِّ -: وصَدِّقْ بِما سَلَفَ مِنَ الحَقِّ، واعتَبِرْ بِما مَضى‏ مِنَ الدّنيا لِما بَقِيَ مِنها؛ فإنَّ بعَضَها يُشبِهُ بَعضاً، وآخِرُها لاحِقٌ بِأوَّلِها، وَكُلُّها حائلٌ مُفارِقٌ .۱۴

۱۱۸۹۲.عنه عليه السلام : واعتَبِروا بِالغِيَرِ (الغيرَةَ)، وانتَفِعوا بِالنُذُرِ .۱۵

1.نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۱ .

2.وفي بحار الأنوار : ۷۸/۲۲/۸۳ «ليس بينهم إلّا نعيم زال، أو مثلة حلّت، أو موت نزل».

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۴ .

4.الأمالي للصدوق : ۱۷۰/۱۶۹ .

5.غرر الحكم : ۳۴۲۵ - ۳۴۲۶ .

6.غرر الحكم : ۶۶۷۳ .

7.غرر الحكم: ۷۰۵۷.

8.غرر الحكم: ۷۰۶۰، .

9.غرر الحكم: ۶۴۵۳.

10.غرر الحكم: ۶۴۶۷.

11.غرر الحكم: ۶۵۱۹ .

12.غرر الحكم: ۷۵۸۹.

13.نهج‏البلاغة: الكتاب ۴۹.

14.نهج البلاغة : الكتاب ۶۹ .

15.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۷ .


ميزان الحکمه المجلد الخامس
348

2469 - إنذارُ الاعتِبارِ

۱۱۸۷۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الاعتِبارُ مُنذِرٌ ناصِحٌ، مَن تَفَكَّرَ اعتَبَرَ، ومَنِ اعتَبَرَ اعتَزَلَ، ومَنِ اعتَزَلَ سَلِمَ .۱

۱۱۸۷۲.عنه عليه السلام : الاعتِبارُ يَقودُ إلَى الرَّشادِ .۲

۱۱۸۷۳.عنه عليه السلام : الاعتِبارُ يُفيدُ الرَّشادَ .۳

۱۱۸۷۴.عنه عليه السلام : مَنِ اعتَبَرَ أبصَرَ، ومن أبصَرَ فَهِم، ومَن فَهِمَ عَلِمَ .۴

۱۱۸۷۵.عنه عليه السلام : ذِمَّتي بِماأقولُ رَهينَةٌ وأنا بِه زَعيمٌ: إنَّ مَن صَرَّحَت لَهُ العِبَرُ عَمّا بَينَ يَدَيهِ مِنَ المَثُلاتِ حَجَزَهُ التَّقوى‏ عَن تَقَحُّمِ الشُّبُهاتِ .۵

2470 - ما يَنبَغِي الاعتِبارُ بِهِ‏

الكتاب :

(فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكالَ الآخِرَةِ وَالأُولَى‏ * إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى‏) .۶

(لَقَدْ كانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِاُولِي الْألْبابِ ما كانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى‏ وَلكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) .۷

(يُقَلِّبُ اللَّهُ الَّليْلَ وَالنَّهارَ إنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأبْصارِ) .۸

الحديث :

۱۱۸۷۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الزَّمانُ يُريكَ العِبَرَ .۹

۱۱۸۷۷.عنه عليه السلام : وإنَّ لَكُم في القُرونِ السّالِفَةِ لَعِبرَةً، أينَ العَمالِقَةُ وأبناءُ العَمالِقَةِ ؟ ! أينَ الفَراعِنَةُ وَأبناءُ الفَراعِنَةِ ؟! أينَ أصحابُ مَدائنِ الرَّسِّ الّذين قَتَلوا النَّبِيّينَ، وأطفَؤوا سُنَنَ (سِيَرَ) المُرسَلِينَ، وأحيَوا سُنَنَ الجَبّارينَ .۱۰

۱۱۸۷۸.عنه عليه السلام : إنَّ الاُمورَ إذا اشتَبَهَت اعتُبِرَ آخِرُها بِأوَّلِها .۱۱

۱۱۸۷۹.عنه عليه السلام- لَمّا تَلا :(أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ * حَتّى‏ زُرْتُمُ المَقابِرَ)۱۲-: أفَبِمَصارِعِ آبائهِم يَفخَرونَ ؟! ... ولَأَن يَكونوا عِبَراً أحَقُّ مِن أن يَكونوا مُفتَخَراً ... ولَئن عَمِيَت آثارُهُم وانقَطَعَت أخبارُهُم، لَقَد

1.بحار الأنوار : ۷۸/۹۲/۱۰۱ .

2.بحار الأنوار : ۷۸/۹۲/۱۰۱ .

3.غرر الحكم : ۱۰۳۷ .

4.نهج البلاغة : الحكمة ۲۰۸ .

5.بحار الأنوار : ۷۸/۳/۵۱ .

6.النازعات : ۲۵، ۲۶ .

7.يوسف : ۱۱۱ .

8.النور : ۴۴ .

9.غرر الحكم : ۱۰۲۶ .

10.نهج البلاغة: الخطبة۱۸۲ .

11.نهج البلاغة : الحكمة ۷۶ .

12.التكاثر : ۱ و ۲ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الخامس
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 181732
الصفحه من 562
طباعه  ارسل الي