415
ميزان الحکمه المجلد الخامس

۱۲۲۴۷.الإمامُ زينَ العابدينُ عليه السلام- في الدعاءِ -: اللّهُمَّ إنّي أعتَذِرُ إلَيكَ مِن مَظلومٍ ظُلِمَ بِحَضرَتي فلَم أنصُرْهُ ... ومِن مُسي‏ءٍ اعتَذَر إلَيَّ فلَم أعذِرْهُ .۱

۱۲۲۴۸.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : أنقَصُ النّاسِ عَقلاً مَن ظَلَمَ دُونَهُ ، ولَم يَصفَحْ عَمَّنِ اعتَذَرَ إلَيهِ .۲

2533 - شَرُّ المَعذِرَةِ

الكتاب :

(حَتّى‏ إذا جاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أعْمَلُ صالِحَاً فِيما تَرَكْتُ كَلَّا إنَّها كَلِمَةٌ هُوَ قائِلُها وَمِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ إلَى‏ يَوْمِ يُبْعَثُونَ) .۳

(وَلَوْ تَرَى‏ إذِ الْمُجْرِمُونَ ناكِسُوا رُؤوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنا أَبْصَرْنا وَسَمِعْنا فَارْجِعْنا نَعْمَلْ صالِحاً إنَّا مُوْقِنُونَ) .۴

(يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ الَّلعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ) .۵

الحديث :

۱۲۲۴۹.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : شَرُّ المَعذِرَةِ حينَ يَحضُرُ المَوتُ .۶

۱۲۲۵۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : في يَومٍ تَشخَصُ فِيهِ الأبصارُ وتُظلِمُ لَهُ الأقطارُ ... فلا شَفيعٌ يَشفَعُ ، ولا حَميمٌ يَنفَعُ ، ولا مَعذِرَةٌ تَدفَعُ .۷

۱۲۲۵۱.عنه عليه السلام : إنَّما هَلَكَ مَن كانَ قَبلَكُم بِطُولِ آمالِهِم وتَغَيُّبِ آجالِهِم ، حتّى‏ نَزَل بِهِمُ المَوعودُ الّذي تُرَدُّ عَنهُ المَعذِرَةُ ، وتُرفَعُ عَنهُ التَّوبَةُ ، وَتحُلُّ مَعَهُ القارِعَةُ والنِّقمَةُ .۸

۱۲۲۵۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- في قَولِهِ تَعالى‏ :(ولا يُؤْذَنُ لَهُم فَيَعتَذِرونَ)۹-: اللَّهُ أجَلُّ وأعدَلُ [ وأعظَمُ ]مِن أن يَكونَ لِعَبدِهِ عُذرٌ لا يَدَعَهُ يَعتَذِرُ بِهِ ، ولكِنَّهُ فَلِجَ فلَم يَكُن لَهُ عُذرٌ .۱۰

(انظر) عنوان 115 «الحسرة» ، 508 «الندم» .

2534 - ما لا يُعذَرُ فيهِ أحَدٌ

الكتاب :

(يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إذا رَجَعْتُمْ إلَيْهِمْ قُلْ لا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأنا اللَّهُ مِنْ أخْبارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ

1.الصحيفة السجّاديّة : الدعاء ۳۸ .

2.الدرّة الباهرة : ۳۱ .

3.المؤمنون : ۹۹ ، ۱۰۰ .

4.السجدة : ۱۲ .

5.غافر : ۵۲ .

6.بحار الأنوار : ۷۷/۱۳۳/۴۳ .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۵ .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۱۴۷ .

9.المرسلات : ۳۶ .

10.الكافي : ۸/۱۷۸/۲۰۰ .


ميزان الحکمه المجلد الخامس
414

۱۲۲۳۵.عنه عليه السلام : اِقبَلْ عُذرَ أخيكَ ، وإن لَم يَكُن لَهُ عُذرٌ فَالتَمِسْ لَهُ عُذراً .۱

۱۲۲۳۶.عنه عليه السلام- في وَصِيَّتِهِ لِمُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ -: لا تَصرِمْ أخاكَ عَلَى ارتِيابٍ ، ولا تَقطَعْهُ دونَ استِعتابٍ ، لَعَلَّ لَهُ عُذراً وأنتَ تَلومُ بِهِ ، اِقبَلْ مِن مُتَنَصِّلٍ عُذراً ، صادِقاً كانَ أو كاذِباً فتَنالَكَ الشَّفاعَةُ .۲

۱۲۲۳۷.عنه عليه السلام : اِقبَلْ أعذارَ النّاسِ تَستَمِتعْ بإخائهِم ، وَالقَهُمْ بِالبِشرِ تُمِتْ أضغانَهُم.۳

۱۲۲۳۸.عنه عليه السلام : أعقَلُ النّاسِ أعذَرُهُم لِلنّاسِ .۴

۱۲۲۳۹.الإمامُ زينَ العابدينُ عليه السلام : لا يَعتَذِرُ إلَيكَ أحَدٌ إلّا قَبِلتَ عُذرَهُ ؛ وإن عَلِمتَ أ نَّهُ كاذِبٌ .۵

۱۲۲۴۰.عنه عليه السلام : إن شَتَمَكَ رَجُلٌ عَن يَمينِكَ ثُمّ تَحَوَّلَ إلى‏ يَسارِكَ واعتَذَرَ إلَيكَ فَاقبَلْ عُذرَهُ .۶

(انظر) وسائل الشيعة : 8 / 553 باب 125 .

2532 - جَزاءُ مَن لَم يَقبَلِ المَعذِرَةَ

۱۲۲۴۱.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : مَن أتاهُ أخوهُ مُتَنصِّلاً فَلْيَقبَلْ ذلكَ مِنهُ ، مُحِقّاً كانَ أو مُبطِلاً ، فإن لَم يَفعَلْ لَم يَرِدْ عَلَيَّ الحَوضَ .۷

۱۲۲۴۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَنِ اعتَذَرَ إلَيهِ أخوهُ بِمَعذِرَةٍ فَلَم يَقبَلْها كانَ عَلَيهِ مِنَ الخَطيئَةِ مِثلُ صاحِبِ مَكْسٍ .۸

۱۲۲۴۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَنِ اعتَذَرَ إلَيهِ أخوهُ المُسلِمُ مِن ذَنبٍ قَد أتاهُ فلَم يَقبَلْ مِنهُ لَم يَرِدْ عَلَيَّ الحَوضَ غَداً .۹

۱۲۲۴۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن لَم يَقبَلِ المَعذِرَةَ مِن مُحِقٍّ أو مُبطِلٍ ، لَم يَرِدْ عَلَيَّ الحَوضَ .۱۰

۱۲۲۴۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله- في وَصِيَّتِهِ لِعَليٍّ عليه السلام -: مَن لَم يَقبَلِ العُذرَ مِن مُتَنصِّلٍ ، صادِقاً كانَ أو كاذِباً ، لَم يَنَلْ شَفاعَتِي .۱۱

۱۲۲۴۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أعظَمُ الوِزرِ مَنعُ قَبولِ العُذرِ .۱۲

1.بحار الأنوار : ۷۴/۱۶۵/۲۹ .

2.وسائل الشيعة : ۸/۵۵۳/۲ .

3.غرر الحكم : ۲۴۲۰ .

4.غرر الحكم : ۲۹۸۸ .

5.الدرّة الباهرة : ۲۶ .

6.بحار الأنوار : ۷۸/۱۴۱/۳۴ .

7.كنز العمّال : ۷۰۲۹ .

8.كنز العمّال : ۷۰۳۰ .

9.كنز العمّال : ۷۰۳۱ .

10.كنز العمّال : ۷۰۳۲ .

11.بحار الأنوار : ۷۷/۴۷/۳ .

12.غرر الحكم : ۳۰۰۴ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الخامس
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 181551
الصفحه من 562
طباعه  ارسل الي