507
ميزان الحکمه المجلد الخامس

والصَّمَدُ : الّذي لا يَنامُ ، والصَّمَدُ : الدّائمُ الّذي لَم يَزَلْ ولا يَزالُ .۱

۱۲۶۸۷.الإمامُ زينَ العابدينُ عليه السلام : الصَّمَدُ : الّذي لا شَريكَ لَهُ ، ولا يَؤودُهُ حِفظُ شَي‏ءٍ ، ولا يَعزُبُ عَنهُ شَي‏ءٌ .۲

۱۲۶۸۸.عنه عليه السلام : الصَّمَدُ : هُوَ الّذي إذا أرادَ شَيئاً قالَ لَهُ : كُنْ فيَكونُ ، والصَّمَدُ : الّذي أبدَعَ الأشياءَ فخَلَقَها أضداداً وأشكالاً وأزواجاً ، وتَفَرَّدَ بِالوَحدَةِ بِلا ضِدٍّ ولا شَكلٍ ولا مِثلٍ ولا نِدٍّ .۳

۱۲۶۸۹.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : الصَّمَدُ : السَّيِّدُ المُطاعُ الّذي لَيسَ فَوقَهُ آمِرٌ وناهٍ .۴

۱۲۶۹۰.عنه عليه السلام- أيضاً -: السَّيِّدُ المَصمودُ إلَيهِ في القَليلِ والكَثيرِ .۵

2622 - هُوَ في كُلِّ مَكانٍ‏

الكتاب :

(هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأرْضَ فِي سِتَّةِ أيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى‏ عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأرْضِ وَما يَخْرُجُ مِنْها وَما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَما يَعْرُجُ فِيها وَهُوَ مَعَكُمْ أيْنَما كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) .۶

الحديث :

۱۲۶۹۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في صِفَةِ اللَّهِ سُبحانَهُ -: وإنَّهُ لَبِكُلِّ مَكانٍ ، وفي كُلِّ حِينٍ وأوانٍ ، ومَعَ كُلِّ إنسٍ وجانٍّ.۷

۱۲۶۹۲.عنه عليه السلام- في صِفَةِ اللَّهِ سُبحانَهُ -: ولا كانَ في مَكانٍ فيَجوزَ عَلَيهِ الانتِقالُ .۸

۱۲۶۹۳.عنه عليه السلام- أيضاً -: سَبَقَ في العُلُوِّ فلا شَي‏ءَ أعلى‏ مِنهُ ، وقَرُبَ في الدُّنُوِّ فلا شَي‏ءَ أقرَبُ مِنهُ ، فلا استِعلاؤهُ باعَدَهُ عَن شَي‏ءٍ مِن خَلقِهِ ، ولا قُربُهُ ساواهُم في المَكانِ بِهِ .۹

۱۲۶۹۴.عنه عليه السلام : إنَّ اللَّهَ سُبحانَهُ عِندَ إضمارِ كُلِّ مُضمِرٍ ، وقَولِ كُلِّ قائلٍ ، وعَمَلِ كلِّ عامِلٍ .۱۰

۱۲۶۹۵.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- لَمّا ناظَرَ زِنديقاً فسَألَهُ عَنِ الفَرقِ بَينَ رَفعِ الأيدي إلى السَّماءِ وبَينَ خَفضِها نَحوَ الأرضِ -: ذلكَ في عِلمِهِ وإحاطَتِهِ وقُدرَتِهِ سَواءٌ ، ولكِنَّهُ عَزَّوجلَّ أمرَ أولِياءَهُ وعِبادَهُ بِرَفعِ أيديهِم إلى السَّماءِ نَحوَ العَرشِ ؛ لِأنَّهُ

1.التوحيد : ۹۰/۳ .

2.التوحيد : ۹۰/۳ .

3.التوحيد : ۹۰/۴ .

4.التوحيد : ۹۰/۳ .

5.التوحيد : ۹۴/۱۰.

6.الحديد : ۴ .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۵ .

8.نهج البلاغة : الخطبة۹۱ .

9.نهج البلاغة : الخطبة ۴۹ .

10.غرر الحكم : ۳۴۴۷ .


ميزان الحکمه المجلد الخامس
506

صفة ذاتيّة للخارج، وإنّما يتّصف الفاعل أو فعله بها من جهة انطباق الفعل عليه بوساطة العلم ، وكذا الفعل مشتمل على المصلحة بمعنى‏ تفرّعه على‏ صورتها العلميّة المحاكية للخارج.
وهذا إنّما يتمّ في الفعل الذي اُريد به مطابقة الخارج كأفعالنا الإراديّة ، وأمّا الفعل الذي هو نفس الخارج - وهو فعل اللَّه سبحانه - فهو نفس الحكمة ، لا لمحاكاته أمراً آخر هو الحكمة وفعله مشتمل على المصلحة ، بمعنى‏ أ نّه متبوع المصلحة لا تابع للمصلحة بحيث تدعوه إليه وتبعثه نحوه كما عرفت .
وكلّ فاعل غيره تعالى‏ يُسأل عن فعله بقول : «لم فعلت كذا ؟» والمطلوب به أن يطبّق فعله على النظام الخارجيّ بما عنده من النظام العلميّ ، ويشير إلى‏ وجه المصلحة الباعثة له نحو الفعل ، وأمّا هو سبحانه فلا مورد للسؤال عن فعله ؛ إذ فِعلُه نفسُ النظام الخارجيّ الذي يُطلَب بالسؤال تطبيق الفعل عليه ، ولا نظام خارجيّ آخرَ حتّى‏ يُطبّق هو عليه ، وفعله هو الذي تكون صورته العلميّة مصلحة داعية باعثة نحو الفعل ، ولا نظام آخر فوقه - كما سمعت - حتّى‏ تكون الصورة العلميّة المأخوذة منه مصلحة باعثة نحو هذا النظام ، فافهم .۱

2621 - صَمَدٌ

الكتاب :

(اللَّهُ الصَّمَدُ) .۲

الحديث :

۱۲۶۸۴.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الصَّمَدُ : بِلا تَبعيضِ بَدَدٍ .۳

۱۲۶۸۵.عنه عليه السلام- في التَّوحيدِ -: ما وَحَّدَهُ مَن كَيَّفَهُ ، ولا حَقيقتَهُ أصابَ مَن مَثَّلَهُ ، ولا إيّاهُ عَنى‏ مَن شَبَّهَهُ، ولاصَمَدَهُ مَن أشارَ إلَيهِ وتَوَهَّمَهُ .۴

۱۲۶۸۶.الإمامُ الحسينُ عليه السلام: الصَّمَدُ: الّذي لا جَوفَ لَهُ ، والصَّمَدُ : الّذي قَدِ انتَهى‏ سُؤدَدُهُ ، والصَّمَدُ الّذي لا يَأكُلُ ولا يَشرَبُ ،

1.الميزان في تفسير القرآن : ۱۴/۲۷۱ - ۲۷۲ .

2.الإخلاص : ۲ .

3.مجمع البيان : ۱۰/۸۶۲ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۶ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الخامس
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 181547
الصفحه من 562
طباعه  ارسل الي