539
ميزان الحکمه المجلد الخامس

۱۲۸۷۴.عنه عليه السلام : إنَّما هُوَ الرِّضا والسُّخطُ ، وإنَّما عَقَرَ النّاقَةَ رَجُلٌ واحِدٌ ، فلَمّا رَضُوا أصابَهُمُ العَذابُ ، فإذا ظَهَرَ إمامُ عَدلٍ فمَن رَضِيَ بِحُكمِهِ وأعانَهُ عَلى‏ عَدلِه فهُوَ وَلِيُّهُ ، وإذا ظَهَرَ إمامُ جَورٍ فمَن رَضِيَ بِحُكمِهِ وأعانَهُ عَلى‏ جَورِهِ فهُوَ وَلِيُّهُ .۱

۱۲۸۷۵.عنه عليه السلام : إنَّما يَجمَعُ النّاسَ الرِّضا والسُّخطُ ، فمَن رَضِيَ أمراً فقَد دَخَلَ فيهِ ، ومَن سَخِطَهُ فقَد خَرَجَ مِنهُ .۲

۱۲۸۷۶.نهج البلاغة : مِن خطبةٍ للإمام عَليٍّ عليه السلام لَمّا أظفَرهُ اللَّهُ بأصحابِ الجَمَلِ ، وقَد قالَ له بعضُ أصحابِهِ : وددتُ أنّ أخي فُلاناً كانَ شاهِداً ليَرى‏ ما نَصَرَكَ اللَّهُ بِه ، فقالَ عليه السلام : أهَوى‏ أخيكَ مَعَنا ؟ فقالَ : نَعَم ، قالَ : فقَد شَهِدَنا ! ولقَد شَهِدَنا في عَسكَرِنا هذا أقوامٌ (قَومٌ) في أصلابِ الرِّجالِ وأرحامِ النِّساءِ ، سيَرعَفُ بِهِمُ الزَّمانُ ، ويَقوى‏ بِهِمُ الإيمانُ .۳

۱۲۸۷۷.بحار الأنوار : الإمامُ الصّادقُ عليه السلام - في قولِه تَعالى‏ : (قَد جاءَكُم رُسُلٌ مِن قَبلي بِالبَيِّناتِ وبِالّذي قُلتُم فلِمَ قَتَلتُموهُم إن كُنتُم صادِقينَ)۴ - : وقَد عَلِمَ أنَّ هؤلاءِ لَم يَقتُلوا ، ولَكِنْ فقَد كانَ هَواهُم مَعَ الّذينَ قَتَلوا ، فسَمّاهُمُ اللَّهُ قاتِلينَ لِمُتابَعَةِ هَواهُم ورِضاهُم لِذلكَ الفِعلِ .۵
وفي خَبَرٍ : كانَ بَينَ الّذينَ خُوطِبوا بِهذا القَولِ وبَينَ القاتِلينَ خَمسَ مِائَةِ عامٍ ، فسَمّاهُمُ اللَّهُ قاتِلينَ بِرِضاهُم بِما صَنَعَ اُولئكَ .۶

۱۲۸۷۸.الإمامُ الجوادُ عليه السلام : مَنِ استَحسَنَ قَبيحاً كانَ شَريكاً فيهِ .۷

۱۲۸۷۹.عنه عليه السلام : مَن شَهِدَ أمراً فكَرِهَهُ كانَ كمَن غابَ عَنهُ ، ومَن غابَ عَن أمرٍ فرَضِيَهُ كانَ كمَن شَهِدَهُ .۸

(انظر) الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : باب 2655 .
وسائل الشيعة : 11 / 408 باب 5 .

1.بحار الأنوار : ۷۵/۳۷۷/۳۳ .

2.المحاسن : ۱/۴۰۸/۹۲۷ .

3.نهج البلاغة: الخطبة۱۲.

4.آل عمران : ۱۸۳ .

5.بحار الأنوار: ۱۰۰/۹۴/۱.

6.تفسير العيّاشيّ: ۱/۲۰۸/۱۶۳.

7.كشف الغمّة : ۳/۱۳۹ .

8.تحف العقول : ۴۵۶ .


ميزان الحکمه المجلد الخامس
538

تَستَطيعُ تُغَيِّرُ عَلَى الخاصَّةِ ، فإذا لَم تُغَيِّرِ العامَّةُ عَلى الخاصَّةِ عَذَّبَ اللَّهُ العامَّةَ والخاصَّةَ .۱

۱۲۸۶۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أيُّها النّاسُ ، إنَّ اللَّهَ عَزَّوجلَّ لا يُعَذِّبُ العامَّةَ بِذَنبِ الخاصَّةِ إذا عَمِلَتِ الخاصَّةُ بِالمُنكَرِ سِرّاً مِن غَيرِ أن تَعلَمَ العامَّةُ ، فإذا عَمِلَتِ الخاصَّةُ بِالمُنكَرِ جِهاراً فلَم يُغَيِّرْ ذلكَ العامَّةُ ، استَوجَبَ الفَريقانِ العُقوبَةَ مِنَ اللَّهِ عَزَّوجلَّ .۲

۱۲۸۶۹.بحار الأنوار عن الإمام الصّادق عَن أبيه عليهما السلام: قالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ المَعصِيَةَ إذا عَمِلَ بِها العَبدُ سِرّاً لَم تَضُرَّ إلّا عامِلَها ، وإذا عَمِلَ بِها عَلانِيَةً ولَم يُغَيَّرْ عَلَيهِ أضَرَّتِ العامَّةَ .
قالَ جَعفرُ بنُ مُحمّدٍ عليهما السلام : وذلكَ أ نَّهُ يَذِلُّ بِعَمَلِهِ دينُ اللَّهِ ، ويَقتَدي بِهِ أهلُ عَداوَةِ اللَّهِ .۳

۱۲۸۷۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : ما أقَرَّ قَومٌ بِالمُنكَرِ بَينَ أظهُرِهِم لا يُغيِّرونَهُ إلّا أوشَكَ أن يَعُمَّهُمُ اللَّهُ عَزَّوجلَّ بِعِقابٍ مِن عِندِهِ .۴

(انظر) الفساد : باب 3152 .

2651 - مَن رَضِيَ بِفِعلِ قَومٍ‏

الكتاب :

(قالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقالِينَ) .۵

الحديث :

۱۲۸۷۱.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إذا عُمِلَتِ الخَطيئَةُ في الأرضِ ، كانَ مَن شَهِدَها فأنكَرَها كمَن غابَ عَنها، ومَن‏غابَ‏عَنها فرَضِيَها كانَ كمَن شَهِدَها .۶

۱۲۸۷۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الرّاضي بِفِعلِ قومٍ كالدّاخِلِ فيهِ مَعَهُم ، وعَلى‏ كُلِّ داخِلٍ في باطِلٍ إثمانِ : إثمُ العَمَلِ بِهِ ، وإثمُ الرِّضا بِهِ .۷

۱۲۸۷۳.عنه عليه السلام : أيُّها النّاسِ ، إنَّما يَجمَعُ النّاسَ الرِّضا والسُّخطُ ، وإنَّما عَقَرَ ناقَةَ ثَمودَ رَجُلٌ واحِدٌ ، فعَمَّهُمُ اللَّهُ بِالعَذابِ لَمّا عَمَّوهُ بِالرِّضا .۸

1.كنز العمّال : ۵۵۱۵ .

2.بحار الأنوار : ۱۰۰/۷۸/۳۴ .

3.بحار الأنوار : ۱۰۰/۷۸/۳۵ .

4.بحار الأنوار : ۱۰۰/۷۸/۳۶ .

5.الشعراء : ۱۶۸ .

6.كنز العمّال : ۵۵۳۷ .

7.نهج البلاغة : الحكمة ۱۵۴ .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۲۰۱ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الخامس
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 181599
الصفحه من 562
طباعه  ارسل الي