565
ميزان الحکمه المجلد السابع

۱۸۱۸۴.كنز العمّال عن زيد بن ثابت : نَهى‏ [النبيُّ صلى اللَّه عليه وآله‏] عن الشُّهرَتَينِ ، دِقَّةِ الثِّيابِ وغِلظِها ، ولِينِها وخُشونَتِها ، وطُولِها وقِصَرِها ، ولكنْ سَدادٌ فيما بَينَ ذلكَ واقتِصادٌ .۱

۱۸۱۸۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في صِفَةِ المُتّقينَ -: مَنطِقُهُمُ الصَّوابُ ، ومَلبَسُهُمُ الاقتِصادُ .۲

۱۸۱۸۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : المالُ مالُ اللَّهِ يَضَعُهُ عِندَ الرّجُلِ وَدايِعَ ، وجَوّزَ لَهُم أن يأكُلوا قَصداً ويَلبَسوا قَصداً .۳

۱۸۱۸۷.عنه عليه السلام : اِلبَسْ ما لا تُشتَهَرُ بهِ ولا يُزْري بكَ .۴

(انظر) الشُّهرة : باب 2104 .

3494 - خَيرُ لِباسِ كُلِّ زَمانٍ لِباسُ أهلِهِ

۱۸۱۸۸.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- بَعدَ ذِكرِ لِباسِ الإمامِ عليٍّ عليه السلام -: هذا اللِّباسُ الّذي يَنبَغي أن تَلبَسوهُ ، ولكنْ لا نَقدِرُ أن نَلبَسَ هذا اليَومَ ، لَو فَعَلنا لَقالوا : مَجنونٌ ، أو لَقالوا: مُراءٍ ، فإذا قامَ قائمُنا كانَ هذا اللِّباسُ .۵

۱۸۱۸۹.الكافي عن حَمّادِ بنِ عُثمانَ : كنتُ حاضِراً عندَ أبي عبدِاللَّهِ عليه السلام إذ قالَ لَهُ رجُلٌ: أصلَحَكَ اللَّهُ ، ذَكَرتَ أنّ عليَّ بنَ أبي طالبٍ عليه السلام كانَ يَلبَسُ الخَشِنَ ، يَلبَسُ القَميصَ بأربَعةِ دَراهِمَ وما أشبَهَ ذلكَ ، ونَرى‏ علَيكَ اللِّباسَ الجَيِّدَ !
قالَ : فقالَ لَهُ : إنّ عليَّ بنَ أبي طالبٍ عليه السلام كانَ يَلبَسُ ذلكَ في زمانٍ لا يُنكَرُ ، ولَو لَبِسَ مِثلَ ذلكَ اليومَ لَشُهِرَ بهِ ، فخَيرُ لِباسِ كُلِّ زمانٍ لِباسُ أهلِهِ ، غَيرَ أنّ قائمَنا إذا قامَ لَبِسَ لِباسَ عليٍّ عليه السلام وسارَ بسِيرَتِهِ .۶

۱۸۱۹۰.الكافي : قال أبو عبد اللَّه عليه السلام لِعُبَيدِ بنِ زِيادٍ : إظهارُ النِّعمَةِ أحَبُّ إلَى اللَّهِ مِن صِيانَتِها ، فإيّاكَ أن تَتزَيّنَ إلّا في أحسَنِ زِيِّ قَومِكَ .
قالَ الرّاوي : فما رُئيَ عُبَيدٌ إلّا في أحسَنِ زِيِّ قَومِهِ حتّى‏ ماتَ .۷

1.كنز العمّال : ۴۱۱۷۲ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۳ .

3.بحار الأنوار : ۷۹/۳۰۴/۱۷ .

4.غرر الحكم : ۲۳۱۶ .

5.مكارم الأخلاق : ۱/۲۴۸/۷۳۶ .

6.الكافي : ۶/۴۴۴/۱۵ .

7.الكافي : ۶/۴۴۰/۱۵ .


ميزان الحکمه المجلد السابع
564

وعلَيهِما مَدارِعُ الصُّوفِ ، وبأيدِيهِما العِصِيُّ ، فشَرَطا لَهُ - إن أسلَمَ - بَقاءَ مُلكِهِ ، ودَوامَ عِزِّهِ .
فقالَ : ألا تَعجَبونَ مِن هذَينِ يَشرِطانِ لِي دَوامَ العِزِّ وبَقاءَ المُلكِ ، وهُما بما تَرَونَ مِن حالِ الفَقرِ والذّلِّ ، فهَلّا اُلقِيَ علَيهِما أساوِرَةٌ مِن ذَهَبٍ ؟! إعظاماً للذّهَبِ وجَمعِهِ ، واحتِقاراً للصُّوفِ ولُبسِهِ !۱

۱۸۱۷۷.عنه عليه السلام- في صِفَةِ عيسى‏ عليه السلام -: وإن شِئتَ قُلتُ في عيسَى بنِ مَريمَ عليه السلام ؛ فلَقد كانَ يَتَوَسَّدُ الحَجَرَ ، ويَلبَسُ الخَشِنَ .۲

۱۸۱۷۸.عنه عليه السلام- في صِفَةِ النّبيِّ صلى اللَّه عليه وآله -: ولَقد كانَ صلى اللَّه عليه وآله يأكُلُ علَى الأرضِ ، ويَجلِسُ جِلسَةَ العَبدِ ، ويَخصِفُ بِيَدِهِ نَعلَهُ، ويَرقَعُ بِيَدِهِ ثَوبَهُ .۳

۱۸۱۷۹.بحار الأنوار : وفي روايةٍ : رُئيَ على‏ عليٍّ عليه السلام إزارٌ خَلَقٌ مَرقوعٌ ، فقيلَ لَهُ في ذلكَ ، فقالَ : يَخشَعُ لَهُ القَلبُ ، وتَذِلُّ بهِ النَّفسُ ، ويَقتَدي بهِ المؤمنونَ.۴

۱۸۱۸۰.بحار الأنوار عن عقبةَ بنِ عَلقمَةَ : دَخَلتُ على‏ أميرِ المؤمنينَ عليه السلام فإذا بَينَ يدَيهِ لَبَنٌ حامِضٌ قد آذاني حُموضَتُهُ ، وكِسَرٌ يابِسَةٌ، قلتُ : يا أميرَ المؤمنينَ ، أتأكُلُ مِثلَ هذا ؟ ! فقالَ لي: يا أبا الجُنودِ ، إنّي أدرَكتُ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله يأكُلُ أيبَسَ مِن هذا ، ويَلبَسُ أخشَنَ مِن هذا ، فإن لَم آخُذْ بما أخَذَ بهِ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله خِفتُ أن لا ألحَقَ بهِ .۵

۱۸۱۸۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : الكَتّانُ مِن لِباسِ الأنبياءِ ، وهُو يُنبِتُ اللَّحمَ .۶

۱۸۱۸۲.عنه عليه السلام : خَطَبَ عليٌّ النّاسَ وعلَيهِ إزارُ كِرباسٍ غَليظٌ مَرقوعٌ بِصُوفٍ ، فقيلَ لَهُ في ذلكَ، فقالَ: يَخشَعُ القَلبُ ويَقتَدي بهِ المؤمنُ .۷

3493 - الاِقتِصادُ فِي اللِّباسِ

۱۸۱۸۳.كنز العمّال عن ابن عمر : نَهى‏[النبيّ صلى اللَّه عليه وآله ]عن لُبسَتَينِ : المَشهورَةِ في حُسنِها، والمَشهورَةِ في قُبحِها.۸

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۰ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۰.

4.بحار الأنوار : ۷۹/۳۱۳/۱۴ .

5.بحار الأنوار : ۷۹/۳۱۴/۱۴ .

6.الكافي : ۶/۴۴۹/۱.

7.بحار الأنوار : ۷۹/۳۱۲/۱۴ .

8.كنز العمّال : ۴۱۱۷۱ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السابع
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 195944
الصفحه من 640
طباعه  ارسل الي