81
ميزان الحکمه المجلد السابع

۱۵۹۴۹.عنه عليه السلام : أمّا ما فَرَضَهُ اللَّهُ سبحانَهُ في كتابِهِ فدَعائمُ الإسلامِ ، وهِي خَمسُ دَعائمَ . وعلى‏ هذهِ الفَرائضِ الخَمسِ بُنِيَ الإسلامُ ، فَجَعَلَ سبحانَهُ لِكُلِّ فَريضَةٍ مِن هذهِ الفَرائضِ أربَعةَ حُدودٍ لايَسَعُ أحَداً جَهلُها ، أوَّلُها الصلاةُ ثُمّ الزكاةُ ثُمّ الصيامُ ثُمّ الحَجُّ ثُمّ الوَلايَةُ ، وهِي خاتِمَتُها والجامِعَةُ لِجَميعِ الفَرائضِ والسُّنَنِ .۱

۱۵۹۵۰.عنه عليه السلام : حُدودُ الفُروضِ التي فَرَضَها اللَّهُ على‏ خَلقِهِ هِي خَمسَةٌ مِن كِبارِ الفَرائضِ : الصلاةُ ، والزكاةُ ، والحجُّ، والصومُ ، والوَلايَةُ الحافِظَةُ لهذهِ الفَرائضِ الأربَعةِ .۲

1.بحار الأنوار : ۶۸/۳۹۱/۴۰ .

2.بحار الأنوار : ۶۸/۳۸۸/۳۹ .


ميزان الحکمه المجلد السابع
80

افتَرَضَ سبحانَهُ مِن تلكَ الحُقوقِ حَقُّ الوالي علَى الرَّعيَّةِ ، وحَقُّ الرَّعيَّةِ علَى الوالِي ، فَريضَةٌ فَرَضَها اللَّهُ سبحانَهُ لِكُلٍّ على‏ كُلٍّ .۱

۱۵۹۴۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- لأِبي عُبيدةَ الحَذّاء -: ألا اُخبِرُكَ بِأشَدِّ ما افتَرَضَ اللَّهُ على‏ خَلقِهِ ؟ : إنصافُ الناسِ مِن أنفسِهم ، ومُواساةُ الإخوانِ في اللَّهِ عَزَّوجلَّ ، وذِكرُ اللَّهِ على‏ كُلِّ حالٍ ، فإن عُرِضَت لَهُ طاعَةٌ للَّهِ‏ِ عَمِلَ بها ، وإن عُرِضَت لَهُ مَعصيَةٌ لَهُ تَرَكَها .۲

۱۵۹۴۷.عنه عليه السلام: مِن أشَدِّ ما فَرَضَ اللَّهُ على‏ خَلقِهِ ذِكرُ اللَّهِ كثيراً . لا أعني «سُبحانَ اللَّهِ والحَمدُ للَّهِ ولا إلهَ إلّا اللَّهُ واللَّهُ أكبَرُ» وإن كانَ مِنهُ ، ولكنْ ذِكرُ اللَّهِ عِندَ ما أحَلَّ وحَرَّمَ ، فإن كانَ طاعَةً عَمِلَ بها ، وإن كانَ مَعصيَةً تَرَكَها .۳

(انظر) العهد : باب 2918 حديث 14538.

3147 - جَوامِعُ الفَرائِضِ‏

۱۵۹۴۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في وصِيَّتِهِ لابنِهِ محمّدِ ابنِ الحَنَفيَّةِ -: يا بُنَيَّ ، لا تَقُل ما لا تَعلَمُ ، بل لا تَقُل كُلَّ ما تَعلَمُ ؛ فإنَّ اللَّهَ تباركَ وتعالى‏ قد فَرَضَ على‏ جَوارِحِكَ كُلِّها فَرائضَ يَحتَجُّ بها علَيكَ يَومَ القِيامَةِ ويَسألُكَ عَنها ، وذَكَّرَها ووَعَظَها وحَذَّرَها وأدَّبها ولم يَترُكْها سُدىً ، فقالَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ : (ولاتَقْفُ ما لَيسَ لَكَ بهِ عِلمٌ إنَّ السَّمْعَ والبَصَرَ والفُؤَادَ كُلُّ اُولئكَ كانَ عَنهُ مَسؤولاً)۴ وقالَ عَزَّوجلَّ : (إذ تَلَقَّوْنَهُ بألْسِنَتِكُمْ وَتَقولُونَ بأفْواهِكُم ما لَيسَ لَكُم بهِ عِلْمٌ وتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وهُو عِندَ اللَّهِ عَظيمٌ)۵ ثُمّ استَعبَدَها بطاعَتِهِ فقالَ عَزَّوجلَّ : (يا أيُّها الَّذينَ آمَنوا ارْكَعُوا واسْجُدُوا واعْبُدُوا رَبَّكُم وافْعَلُوا الخَيْرَ لَعلَّكُم تُفْلِحُونَ)۶ فهذهِ فَريضَةٌ جامِعَةٌ واجِبَةٌ علَى الجَوارِحِ .۷

1.نهج البلاغة : الخطبة ۲۱۶ .

2.الأمالي للمفيد : ۳۱۷/۱ .

3.الكافي : ۲/۸۰/۴ .

4.الإسراء : ۳۶ .

5.النور : ۱۵ .

6.الحجّ : ۷۷ .

7.كتاب من لا يحضره الفقيه : ۲/۶۲۶/۳۲۱۵ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السابع
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 195959
الصفحه من 640
طباعه  ارسل الي