الإختلاف - الصفحه 4

(وَإِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ)۱.۲

1057 - الحَثُّ عَلَى‏ نَبذِ الاختِلافِ‏

الكتاب :

(وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً) .۳

الحديث :

۵۰۵۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : والْزَموا السَّوادَ الأعْظَمَ ، فإنَّ يَدَ اللَّهِ مَع الجَماعةِ ، و إيّاكُم والفُرْقَةَ ، فإنَّ الشّاذَّ مِن النّاسِ للشَّيطانِ ، كما أنّ الشّاذَّ مِن الغَنَمِ للذِّئبِ .۴

۵۰۵۲.عنه عليه السلام : لِيَرْدَعْكُمُ الإسلامُ ووَقارُهُ عنِ التَّباغي والتَّهاذي ، ولتَجْتَمِعْ كَلِمَتُكُم ، والْزَموا دِينَ‏اللَّهِ الّذي لا يَقْبَلُ مِن أحَدٍ غَيْرَهُ ، وكَلِمَةَ الإخْلاصِ الّتي هِي قِوامُ الدِّينِ .۵

۵۰۵۳.الإمامُ الحسنُ عليه السلام : إنَّهُ لَم يَجْتَمِعْ قَومٌ قَطُّ على‏ أمرٍ واحِدٍ إلّا اشْتَدَّ أمْرُهُم واسْتَحْكَمَتْ عُقْدَتُهُم ، فاحْتَشِدوا في قِتالِ عَدُوِّكُم مُعاويةَ وجُنودِهِ ولا تَخاذَلوا .۶

1058 - آثارُ الاختِلافِ‏

۵۰۵۴.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : ما اخْتَلَفَتْ اُمَّةٌ بَعدَ نَبِيّها إلّا ظَهرَ أهْلُ باطِلِها على‏ أهْلِ حقِّها .۷

۵۰۵۵.عنه صلى اللَّه عليه و آله : لا تَخْتَلفوا ، فإنَّ مَن كانَ قَبْلَكُمُ اخْتَلَفوا فَهلَكوا .۸

۵۰۵۶.عنه صلى اللَّه عليه و آله : لا تَخْتَلِفوا فتَخْتَلِفَ قُلوبُكُم .۹

۵۰۵۷.عنه صلى اللَّه عليه و آله : أذَهَبتُم مِن عِندي جَميعاً وجِئْتُم مُتَفَرِّقينَ ؟! إنّما أهْلَكَ مَن كانَ قَبْلَكُمُ الفُرقَةُ .۱۰

۵۰۵۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : احْذَروا ما نَزَلَ بالاُمَمِ

1.المؤمنون : ۵۲ .

2.أقول : في تفسير القمّي : (اُمّةً واحدةً) ، قال : على‏ مذهبٍ واحدٍ . تفسير القمّي : ۱/۳۱۰ . وفي الميزان في تفسير القرآن : الاُمّةُ جماعةٌ يجمعها مَقصَدٌ واحد . والخطاب في الآية - على‏ ما يشهد به سياقُ الآيات - خطابٌ عامّ يشمل جميعَ الأفراد المكلّفين من الإنسان . والمُراد بالاُمّة النّوع الإنسانيّ الّذي هو نوع واحد ، وتأنيث الإشارة في قوله : (هذهِ اُمّتُكُم) لتأنيثِ الخبر . والمعنى‏ : أنّ هذا النّوع الإنسانيّ اُمّتكم معشرَ البشر وهي اُمّة واحدة ، وأنا - اللَّه الواحد عزّ اسمه - ربّكم إذ مَلَكْتُكم ودَبّرتُ أمركم فاعبُدوني لا غير . الميزان في تفسير القرآن : ۱۴/۳۲۲ .

3.آل عمران : ۱۰۳ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۲۷ .

5.شرح نهج البلاغة : ۴/۴۵ .

6.شرح نهج البلاغة: ۳/۱۸۵.

7.كنز العمّال : ۹۲۹ .

8.كنز العمّال : ۸۹۴ .

9.كنز العمّال : ۸۹۵ .

10.كنز العمّال : ۹۲۰ .

الصفحه من 8