الدّعاء - الصفحه 15

اللَّهَ عزّوجلّ أكرَمُ مِن أن يَقبَلَ الطَّرَفَينِ ويَدَعَ الوَسَطَ إذ كانَتِ الصَّلاةُ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ لا تُحجَبُ عَنهُ .۱

4 - الاِستِشفاعُ بِالصَّالِحينَ‏

۵۸۴۸.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنَّ للَّهِ‏ِ رُسُلاً مُسْتَعلِنِينَ ورُسُلاً مُستَخْفِينَ ، فإذا سَألتَهُ بِحَقِّ المُستَعْلِنِينَ فَسَلْهُ بِحَقِّ المُستَخْفِينَ .۲

۵۸۴۹.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : إذا كانَت لَكَ حاجَةٌ إلى‏ اللَّهِ فَقُل : اللَّهُمَّ إنّي أسألُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ ، فَإنّ لَهُما عِندَكَ شَأناً مِنَ الشَّأنِ .۳

۵۸۵۰.الدعوات : في دُعائهِم عليهم السلام : اللَّهُمَّ إنْ كانَت ذُنُوبي قَد أخلَقَتْ وَجْهي عِندَكَ وحَجَبَتْ دُعائي عَنكَ فَصَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، واستَجِبْ لي يا رَبِّ بِهِم دُعائي .۴

5 - الإِقرارُ بِالذَّنب‏

۵۸۵۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّما هِيَ المِدحَةُ ، ثُمَّ الإقرارُ بِالذَّنبِ ، ثُمَّ المَسألَةُ .۵

6 - التَّضرُّعُ والاِبتِهالُ‏

۵۸۵۲.بحار الأنوار : فِيما أوحَى اللَّهُ إلى‏ موسى‏ عليه السلام : يا موسى‏ ، كُنْ إذا دَعَوتَنِي خائفاً مُشفِقاً وَجِلاً ، وعَفِّرْ وَجهَكَ في التُّرابِ ، واسجُد لي بِمَكارِمِ بَدَنِكَ ، واقنُتْ بَينَ يَدَيَّ في القِيامِ ، وناجِني حَيثُ تُناجِيني بِخَشيَةٍ من قَلبٍ وَجِلٍ .۶

۵۸۵۳.بحار الأنوار : فيما وَعَظَ اللَّهُ بِهِ عيسى‏ عليه السلام : يا عيسى‏ ، اُدعُني دُعاءَ الحَزينِ الغَريقِ الّذي لَيسَ لَهُ مُغِيثٌ ... ولا تَدْعُني إلَّا مُتَضَرِّعاً إلَيَّ وهَمُّكَ هَمّاً واحِداً ، فَإنَّكَ مَتى‏ تَدْعُني كَذلِكَ أجَبتُكَ .۷

۵۸۵۴.الإمامُ الحسينُ عليه السلام : كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله يَرفَعُ يَدَيهِ إذا ابتَهَلَ ودَعا كَما يَستَطعِمُ المِسكينُ .۸

7 - أن يُصَلِّيَ رَكعَتَينِ‏

۵۸۵۵.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنَّ رَجُلاً دَخَلَ المَسجِدَ فَصَلّى‏ رَكعَتَينِ ثُمَّ سَألَ اللَّهَ عزّوجلّ ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : أعجَلَ العبدُ رَبَّهُ . وجاءَ آخَرُ فَصَلّى‏ رَكعَتَينِ ثُمَّ أثْنى‏

1.مكارم الأخلاق:۲/۱۹/۲۰۴۰.

2.بحار الأنوار : ۹۳/۳۱۱/۱۳ .

3.الدعوات : ۵۱/۱۲۷ .

4.الدعوات : ۳۰/۶۲ .

5.بحار الأنوار : ۹۳/۳۱۸/۲۳ .

6.بحار الأنوار : ۹۳/۳۰۵/۱ .

7.بحار الأنوار: ۹۳/۳۱۴/۱۹.

8.مكارم الأخلاق : ۲/۸/۱۹۸۱ .

الصفحه من 30