2294 - الصِّناعَةُ
الكتاب :
(يَجِبَالُ أَوِّبِى مَعَهُ وَ الطَّيْرَ وَ أَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ * أَنِ اعْمَلْ سَبِغَتٍ وَ قَدِّرْ فِى السَّرْدِ وَ اعْمَلُوا صَلِحًا إِنِّى بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) .۱
(وَ عَلَّمْنَهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنتُمْ شَكِرُونَ) .۲
الحديث :
۱۰۹۸۸.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : لا تَلعَنوا الحاكَةَ ؛ فَإِنَّ أوَّلَ مَن حاكَ أبي آدَمُ .۳
۱۰۹۸۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله : عَمَلُ الأَبرارِ مِن رِجالِ اُمَّتِي الخِياطَةُ .۴
۱۰۹۹۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : عَمَلُالأَبرارِ مِنَ النِّساءِ المِغزَلُ.۵
۱۰۹۹۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : حِرفَةُ المَرءِ كَنزٌ .۶
۱۰۹۹۲.عنه عليه السلام- فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ -: لا تَطلُب سُرعَةَ العَمَلِ ، وَاطلُب تَجويدَهُ ؛ فَإِنَّ النّاسَ لا يَسأَلونَ : في كَم فُرِغَ مِنَ العَمَلِ ؟ إِنَّما يَسأَلونَ عَن جَودَةِ صَنعَتِهِ .۷
۱۰۹۹۳.عنه عليه السلام- في كِتابِهِ لِلأَشتَرِ لَمّا وَلّاهُ مِصرَ -: ثُمَّ استَوصِ بِالتُّجّارِ وذَوِي الصِّناعاتِ ، وأوصِ بِهِم خَيراً : المُقيمِ مِنهُم ، وَالمُضطَرِبِ بِمالِهِ ، وَالمُتَرَفِّقِ بِبَدَنِهِ ؛ فَإِنَّهُم مَوادُّ المَنافِعِ ، وأسبابُ المَرافِقِ ، وجُلّابُها مِنَ المَباعِدِ والمَطارِحِ ، في بَرِّكَ وبَحرِكَ وسَهلِكَ وجَبَلِكَ ، وحَيثُ لا يَلتَئِمُ النّاسُ لِمَواضِعِها ، ولا يَجتَرِئونَ عَلَيها ؛ فَإِنَّهُم سِلمٌ لا تُخافُ بائِقَتُهُ ، وصُلحٌ لا تُخشى غائِلَتُهُ .۸
۱۰۹۹۴.قصص الأنبياء عن وهب بن منبّه : أنزَلَ اللَّهُ عَلى إدريسَ ثَلاثينَ صَحيفَةً ، وهُوَ أوَّلُ مَن خَطَّ بِالقَلَمِ ، وأوَّلُ مَن خاطَ الثِّيابَ ولَبِسَها ، وكانَ مَن كانَ قَبلَهُ يَلبَسونَ الجُلودَ ، وكانَ كُلَّما خاطَ
1.سبأ : ۱۰ و۱۱ .
2.الأنبياء : ۸۰ .
3.ربيع الأبرار : ۲ / ۵۳۹ .
4.تاريخ بغداد : ۹ / ۱۵ / ۴۶۱۳ .
5.تاريخ بغداد : ۹ / ۱۵ / ۴۶۱۳ .
6.المواعظ العدديّة : ۵۵ .
7.شرح نهج البلاغة : ۲۰ / ۲۶۷ / ۱۰۳ .
8.نهج البلاغة: الكتاب۵۳ .