ملحقات نسخة من نهج البلاغة و جزء ابن ناقة - الصفحه 57

ثُمَّ قَامَ إلَيْهِ آخَرُ

۰.فَقَالَ : يَا أَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّ فِي جَوْفِي الْمَاءُ الأَصْفَرُ ، فَدُلَّنِي عَلَى كَلاَمٍ إِذَا أَنَا قُلْتُهُ زَالَ عَنِّي .
فَقَالَ عليه السلام : اِقْرَأْ عَلَى بَطْنِكَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ ، وَأَوْدِعْهَا بَطْنَكَ ، فَإِنَّكَ تَسْلَمُ مِنْ ذَلِكَ .
فَقَالَ : وَكَيْفَ اُودِعُهَا بَطْنِي ؟
فَقَالَ : اُكْتُبْهَا وَاغْسِلْهَا وَاشْرَبْهَا وَقُلْ : إِنِّي أَسْتَوْدِعُكِ بَطْنِي لِتَشْفِيَنِي مِنْ عِلَّتِي .

ثُمَّ قَامَ إلَيْهِ رَجُلٌ آخَرُ

۰.فَقَالَ : يَا أَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّ الشَّقِيقَةَ وَالصَّدَاعَ يَأْخُذَانِي ، فَدُلَّنِي عَلَى كَلاَمٍ إِذَا أَنَا قُلْتُهُ زَالَ عَنِّي ذَلِكَ ؛ فَقَدْ قَطَعَانِي عَنْ مَعَاشِي .
فَقَالَ عليه السلام : اُكْتُبْ : « وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ »۱ اُخْرُجْ مِنْهَا فَمَا لَكَ أَنْ تَسْكُنَ فِيهَا « إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ * وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ »۲«إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا »۳ كَمْ عِرْقٍ سَاكِنٍ وَغَيْرِ سَاكِنٍ مِنْ عَبْدٍ شَاكِرٍ وَغَيْرِ شَاكِرٍ ، اُسْكُنْ بِالْحَيِّ القَيُّومِ .
فَفَعَلَ الرَّجُلُ ذلِكَ فَعُوفِيَ .

فَقَامَ إلَيْهِ آخَرُ

0.فَقَالَ : يَا أَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّ بِي وَجَعَ الأَضْرَاسِ ، فَهَل فِي كِتَابِ اللّهِ شَيْءٌ إِذَا أَنَا قُلْتُهُ يَنْفَعُنِي ؟
فَقَالَ عليه السلام : اُكْتُبْ : « أَوَلَمْ يَرَ الإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ * وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَن يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ * قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ

1.سورة الأنعام ، الآية ۱۳ .

2.سورة التكوير ، الآيتان ۱ ـ ۲ .

3.سورة الزلزلة ، الآية ۱ .

الصفحه من 113