الإمامة العامة - الصفحه 21

164 - الحُقوقُ المُتَبادَلَةُ بَينَ الإمامِ وَالاُمَّةِ

۹۰۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : حَقٌّ على‏ الإمامِ أنْ يَحْكُمَ بما أنْزَلَ اللَّهُ وأنْ يُؤدّيَ الأمانةَ ، فإذا فَعَلَ فَحَقٌّ علَى النّاسِ أنْ يَسْمَعوا لَهُ وأنْ يُطيعوا وأنْ يُجيبوا إذا دُعوا .۱

۹۰۸.عنه عليه السلام : أمّا بَعْدُ ، فإنَّ حَقّاً عَلَى الوالي أَلاّ يُغَيِّرَهُ على‏ رَعِيَّتِهِ فَضْلٌ نالَهُ ، ولا طَوْلٌ خُصَّ بِهِ ، وأنْ يَزيدَهُ ما قَسَمَ اللَّهُ لَهُ مِنْ نِعَمِهِ دُنُوّاً مِنْ عِبادِهِ ، وعَطْفاً على‏ إخْوانِهِ.
ألَا وإنَّ لَكُمْ عِندي ألّا أحْتَجِزَ دُونَكُمْ سِرّاً إلّا في حَرْبٍ ، ولا أطْويَ دُونَكُمْ أمْراً إلّا في حُكْمٍ ، ولا اُؤخِّرَ لَكُمْ حَقّاً عَنْ مَحِلِّهِ ، ولا أقِفَ بِهِ دُونَ مَقْطَعِهِ ، وأنْ تَكونوا عِندي في الحَقِّ سَواءً ، فإذا فَعَلْتُ ذلكَ وَجَبَتْ للَّهِ عَلَيْكُمُ النِّعْمَةُ ولي عَلَيْكُمُ الطّاعةُ .۲

۹۰۹.عنه عليه السلام : فَقَدْ جَعَلَ اللَّهُ سُبحانَهُ لِي عَلَيْكُمْ حَقّاً بِوَلايةِ أمْرِكُمْ، ولَكُمْ عَلَيَّ مِنَ الحَقِّ مِثْلُ الّذي لي عَلَيْكُمْ .۳

165 - أئِمَّتُكُمْ وَفدُكُم‏

۹۱۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إنّ أئمّتَكُمْ وَفْدُكُمْ إلَى اللَّهِ، فانْظُروا مَنْ تُوفِدونَ في دِينِكُمْ وصَلاتِكُمْ .۴

۹۱۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنّ أئمّتَكُمْ قادَتُكمْ إلَى اللَّهِ ، فانْظُروا بِمَنْ تَقْتَدونَ في دِينِكُمْ وصَلاتِكُمْ .۵

166 - مَوانِعُ الإمامَةِ

۹۱۲.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله: قالَ اللَّهُ تعالى‏ لِداوودَ عليه السلام: حَرامٌ على‏ كُلِّ قَلْبِ عالِمٍ مُحِبٍّ للشَّهَواتِ أنْ أجْعَلَهُ إماماً للمُتَّقينَ .۶

۹۱۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : وقَدْ عَلِمْتُمْ أنَّهُ لايَنبغي أنْ يَكونَ علَى الفُروجِ والدِّماءِ والمَغانِمِ والأحْكامِ وإمامةِ المُسلِمينَ : البَخيلُ فَتَكُونَ في أموالهِمْ نُهْمَتُهُ ، ولا الجاهلُ فَيُضِلَّهُمْ بِجَهْلِهِ، ولا الجافي فَيَقْطَعَهُمْ بِجَفائهِ ، ولا الحائفُ (الجائف) للدُّولِ فَيَتَّخِذَ قوماً دُونَ قومٍ ، ولا المُرْتَشي في

1.كنز العمّال : ۱۴۳۱۳ .

2.نهج البلاغة : الكتاب ۵۰ .

3.نهج البلاغة: الخطبة۲۱۶.

4.بحار الأنوار : ۲۳/۳۰/۴۶ .

5.بحار الأنوار : ۲۳/۳۰/۴۶ .

6.روضة الواعظين : ۴۶۱ .

الصفحه من 28