222 - النَّصُّ عَلى إمامَتِهِ
۱۱۷۳.بحار الأنوار عن عبد الرّحمن بن الحجّاج : أوصى أبو الحسنِ موسَى بنُ جعفرٍ عليه السلام إلى ابنِه عليٍّ عليه السلام، وكتبَ لهُ كِتاباً أشْهَدَ فيهِ سِتِّينَ رجُلاً مِن وُجوهِ أهلِ المدينةِ .۱
(انظر) بحار الأنوار : 49 / 11 باب 2 ، الكافي : 1 / 311 باب الإشارة والنصّ على أبي الحسن الرِّضا عليه السلام.
223 - إجبارُ الإمامِ عَلى وِلايَةِ العَهدِ
۱۱۷۴.عيون أخبار الرِّضا عن ابى الصلت الهروي : إنّ المأمونَ قالَ للرِّضا عليه السلام : يابنَ رسولَ اللَّهِ ... إنّي قد رأيتُ أنْ أعزِلَ نَفْسي عنِ الخِلافةِ ، وأجْعَلَها لكَ واُبايِعَكَ !
فقالَ له الرِّضا عليه السلام: إنْ كانتْ هذهِ الخلافةُ لكَ واللَّهُ جَعلَها لكَ فلا يَجوزُ لكَ أنْ تَخْلَعَ لِباساً ألبَسَكَهُ اللَّهُ وتَجْعلَهُ لِغَيرِكَ ، وإنْ كانتِ الخِلافةُ لَيستْ لكَ فلا يَجوزُ لكَ أن تَجْعلَ لِي ما ليسَ لكَ.
فقالَ له المأمونُ : يابنَ رسولِ اللَّهِ ، فَلابُدَّ لكَ مِن قَبولِ هذا الأمرِ! فقالَ : لَستُ أفْعَلُ ذلك طائعاً أبداً ... تُريدُ بذلكَ أن يَقولَ النّاسُ : إنّ عليَّ بنَ موسى الرِّضا لم يَزْهَدْ في الدُّنيا بل زَهِدَتِ الدُّنيا فيهِ ! ألا تَرَونَ كيفَ قَبِلَ وِلايةَ العهدِ طمَعاً في الخِلافة ؟ ! فغَضِبَ المأمونُ ثُمَّ قالَ : ... فباللَّهِ اُقسِمُ لَئنْ قَبِلْتَ وِلايةَ العهدِ وإلّا أجْبَرتُكَ على ذلكَ، فإنْ فَعلتَ وإلّا ضَرَبتُ عُنُقَكَ.۲
(انظر) بحار الأنوار : 49 / 128 باب 13 .
224 - حالَةُ الإمامِ في سِجنٍ بِسَرَخسَ
۱۱۷۵.بحار الأنوار عن الهَرَويّ : جِئتُ إلى بابِ الدّارِ الّتي حُبِسَ فيها الرِّضا عليه السلام بِسَرَخْسَ وقد قُيِّدَ ، فاسْتَأذَنتُ علَيهِ السَّجّانَ ، فقالَ : لا سَبيلَ لَكُم إلَيهِ ، فقلتُ : ولِمَ؟ قالَ : لأنّه رُبَّما صلّى في يَومِهِ وليلَتِهِ ألفَ رَكعةٍ ، وإنّما يَنْفَتِلُ مِن صَلاتِهِ ساعةً في صدرِ النّهارِ وقَبلَ
1.بحار الأنوار : ۴۹ / ۱۷ / ۱۵ .
2.عيون أخبار الرضا : ۲ / ۱۳۹ / ۳ .