خصائص خاتم النبیین - الصفحه 10

۱۹۹۷۸.الطبقات الكبرى‏ عن داوود بن الحُصَينِ- في صفَةِ النَّبيِّ صلى اللَّه عليه وآله -: كانَ رجُلاً أفضَلَ قَومِهِ مُروءةً ، وأحسَنَهُم خُلقاً ، وأكرَمَهُم مُخالَطَةً ، وأحسَنَهُم جِواراً ، وأعظَمَهُم حِلماً وأمانَةً ، وأصدَقَهُم حَديثاً ، وأبعَدَهُم مِن الفُحشِ والأذى‏ ، وما رُئيَ مُلاحِياً ولا مُمارِياً أحَداً، حتّى‏ سَمّاهُ قَومُهُ الأمينَ ، لِما جَمعَ اللَّهُ لَهُ مِن الاُمورِ الصّالِحَةِ فيهِ ، فلَقد كانَ الغالِبَ علَيهِ بمَكّةَ الأمينُ .۱

3775 - صادِقٌ‏

۱۹۹۷۹.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : أيُّها النّاسُ ، إنّ الرائدَ لا يَكذِبُ أهلَهُ ، ولَو كُنتُ كاذِباً لَما كَذَبتُكُم ، واللَّهِ الّذي لا إله إلّا هُو إنّي رَسولُ اللَّهِ إلَيكُم حَقّاً خاصَّةً ، وإلَى النّاسِ عامَّةً . واللَّهِ لَتَموتونَ كما تَنامونَ ، ولَتُبعَثونَ كما تَستَيقِظونَ ، ولَتُحاسَبونَ كما تَعمَلونَ، ولتُجزَونَ بالإحسانِ إحساناً وبالسُّوءِ سُوءاً ، وإنّها الجَنَّةُ أبَداً والنّارُ أبَداً .۲

۱۹۹۸۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنّ أحسَنَ الحَديثِ أصدَقُهُ .۳

۱۹۹۸۱.الطبقات الكبرى‏ عن ابن عباس : لَمّا اُنزِلَت : (وأنْذِرْ عَشيرَتَكَ الأقْرَبينَ)۴ صَعِدَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله علَى الصَّفا فقالَ : يا مَعشَرَ قُريشٍ ، فقالَت قُرَيشٌ : محمّدٌ علَى الصَّفا يَهتِفُ ! فأقبَلوا واجتَمَعوا فقالوا : ما لَكَ يامحمّدُ ؟ قالَ : أرَأيتُكُم لَو أخبَرتُكُم أنّ خَيلاً بِسَفْحِ هذا الجَبَلِ أكُنتُم تُصَدِّقونَني ؟ قالوا : نَعَم، أنتَ عِندَنا غَيرُ مُتَّهَمٍ وما جَرَّبْنا علَيكَ كِذباً قَطُّ ، قالَ : فإنّي نَذيرٌ لَكُم بينَ يَدَي عَذابٍ شَديدٍ . يا بَني عبدِ المُطَّلبِ يابَني عبدِ مَنافٍ يا بَني زُهرَةَ - حتّى‏ عَدَّدَ الأفخاذَ مِن قُرَيشٍ - إنّ اللَّهَ أمَرَني أن اُنذِرَ عَشيرَتيَ الأقرَبِينَ ، وإنّي لا أملِكُ لَكُم مِن الدُّنيا مَنفَعَةً ولا مِن الآخِرَةِ نَصيباً إلّا أن تَقولوا : لا إلهَ إلّا اللَّهُ . قالَ : يقولُ أبو لَهَبٍ : تَبّاً لَكَ سائرَ اليَومِ ! ألِهذا جَمَعتَنا ؟! فأنزَلَ اللَّهُ تباركَ وتعالى‏ : (تَبَّتْ يَدا أبي لَهَبٍ وتَبَّ ...)۵السُّورة كلّها .۶

1.الطبقات الكبرى‏ : ۱ / ۱۲۱ .

2.بحار الأنوار : ۱۸ / ۱۹۷ / ۳۰ .

3.الطبقات الكبرى‏ : ۱ / ۱۱۵ .

4.الشعراء : ۲۱۴ .

5.المسد : ۱ .

6.الطبقات الكبرى‏ : ۱ / ۲۰۰ .

الصفحه من 38