كُلِّ دَنَسٍ حتّى يَطمَئنَّ قَلبُهُ إلى الثِّقَةِ بها في حالِ المَحبوبِ والمَكروهِ ، وحِياطَتُهُ لِيكونَ ذلكَ عاطِفاً علَيها عندَ زَلَّةٍ تكونُ مِنها ، وإظهارُ العِشقِ لَهُ بالخِلابَةِ۱والهَيئةِ الحَسَنةِ لَها في عَينِهِ .۲
1652 - حُقوقُ الزَّوجَةِ
۸۰۶۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : ما زالَ جَبرَئيلُ يُوصِينِي بالمرأةِ حتّى ظَنَنتُ أ نَّهُ لا يَنبَغِي طَلاقُها إلّا مِن فاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ .۳
۸۰۶۸.عنه صلى اللَّه عليه و آله : حَقُّ المرأةِ على زَوجِها أن يَسُدَّ جَوعَتَها ، وأن يَستُرَ عَورَتَها ، ولا يُقَبِّحَ لَها وَجهاً .۴
۸۰۶۹.عنه صلى اللَّه عليه و آله : قَولُ الرَّجُلِ للمرأةِ : «إنّي اُحِبُّكِ» لا يَذهَبُ مِن قَلبِها أبداً .۵
۸۰۷۰.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : وأمّا حَقُّ الزَّوجَةِ فأن تَعلَمَ أنَّ اللَّهَ عزّوجلّ جَعَلَها لكَ سَكَناً واُنْساً ، فَتَعلَمَ أنَّ ذلكَ نِعمَةٌ مِنَ اللَّهِ علَيكَ فَتُكرِمَها وتَرفُقَ بها ، وإن كانَ حَقُّكَ علَيها أوجَبَ فإنّ لَها علَيكَ أن تَرحَمَها .۶
۸۰۷۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّ المَرءَ يَحتاجُ في مَنزلِهِ وعِيالِهِ إلى ثلاثِ خِلالٍ يَتَكَلَّفُها وإن لَم يَكُن في طَبعِهِ ذلكَ : مُعاشَرَةٍ جَميلةٍ ، وسَعَةٍ بِتَقدِيرٍ ، وغَيرَةٍ بتَحَصُّنٍ .۷
۸۰۷۲.عنه عليه السلام : لا غِنى بالزَّوجِ عن ثلاثةِ أشياءَ فيما بَينَهُ وبينَ زَوجَتِهِ وهِي : المُوافَقَةُ لِيَجتَلِبَ بها مُوافَقَتَها ومَحَبَّتَها وهَواها ، وحُسنُ خُلُقِهِ مَعها ، واستِعمالُهُ استِمالَةَ قَلبِها بالهَيئَةِ الحَسَنَةِ في عَينِها ، وتَوسِعَتِهِ علَيها .۸
۸۰۷۳.الكافي عن إسحاقِ بنِ عمّارٍ : قلتُ لأبي عبدِ اللَّهِ عليه السلام : ما حَقُّ المرأةِ على زَوجِها الذي إذا فَعَلَهُ كانَ مُحسِناً ؟ قالَ : يُشبِعُها ويَكسُوها ، وإن جَهِلَت غَفَرَ لَها .۹
۸۰۷۴.الكافيعن الحسنِ بنِ جَهمٍ : رأيتُ أبا الحسنِ عليه السلام اختَضَبَ، فقلتُ: جُعِلتُ
1.الخِلابة - بكسر الخاء - : الخديعة باللسان بالقول اللطيف (مجمع البحرين : ۱ / ۵۳۴) .
2.بحار الأنوار : ۷۸ / ۲۳۷ / ۷۰ .
3.بحار الأنوار : ۱۰۳ / ۲۵۳ / ۵۸ .
4.بحار الأنوار : ۱۰۳/۲۵۴/۶۰ .
5.الكافي : ۵/۵۶۹/۵۹ .
6.بحار الأنوار : ۷۴/۵/۱ .
7.تحف العقول : ۳۲۲ .
8.بحار الأنوار : ۷۸/۲۳۷/۷۰ .
9.الكافي : ۵/۵۱۰/۱ .