65
ميزان الحکمه المجلّد الرّابع

فِداكَ، اختَضَبتَ؟ فقالَ: نَعَم، إنَّ التَّهيِئَةَ مِمّا يَزِيدُ في عِفَّةِ النساءِ، ولَقد تَرَكَ النساءُ العِفَّةَ بِتَركِ أزواجِهِنَّ التَّهيِئَةَ .
ثُمّ قالَ : أيَسُرُّكَ أن تَراها على‏ ما تَراكَ علَيهِ إذا كنتَ على‏ غَيرِ تَهيِئَةٍ ؟ قلتُ : لا ، قالَ : فهُو ذاكَ .۱

1653 - خِدمَةُ الزَّوجِ‏

۸۰۷۵.إرشاد القلوب : قالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : أيُّما امرَأةٍ خَدَمَتْ زَوجَها سَبعَةَ أيّامٍ ، غَلَّقَ اللَّهُ عَنها سَبعةَ أبوابِ النارِ وفَتَحَ لَها ثمانِيَةَ أبوابِ الجَنَّةِ تَدخُلُ مِن أينَما شاءَتْ .
وقالَ عليه السلام : ما مِنِ امرَأةٍ تَسقِي زَوجَها شَربَةَ ماءٍ إلّا كانَ خَيراً لَها مِن سَنةٍ صِيامِ نَهارِها وقِيامِ لَيلِها .۲

۸۰۷۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : سَألَتْ اُمُّ سَلَمَةَ رسولَ اللَّه صلى اللَّه عليه و آله عن فَضلِ النساءِ في خِدمَةِ أزواجِهِنَّ ، فقال : أيُّما امرَأةٍ رَفَعَتْ مِن بَيتِ زَوجِها شيئاً مِن مَوضِعٍ إلى‏ مَوضِعٍ تُرِيدُ بهِ صَلاحاً إلَّا نَظَرَ اللَّهُ إلَيها ، ومَن نَظَرَ اللَّهُ إلَيهِ لَم يُعَذِّبْهُ .۳

۸۰۷۷.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : جِهادُ المَرأةِ حُسنُ التَّبَعُّلِ .۴

1654 - خِدمَةُ الزَّوجَةِ

۸۰۷۸.رسولُ‏اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله: إذا سَقَى الرجلُ امرَأتَهُ اُجِرَ .۵

۸۰۷۹.عنه صلى اللَّه عليه و آله : لا يَخدُمُ العِيالَ إلّا صِدِّيقٌ أو شَهيدٌ أو رَجُلٌ يُرِيدُ اللَّهُ بهِ خَيرَ الدنيا والآخِرَةِ .۶

۸۰۸۰.عنه صلى اللَّه عليه و آله : اِتَّقُوا اللَّهَ في الضَّعِيفَينِ : اليَتيمِ والمرأةِ ، فإنَّ خِيارَكُم خِيارُكُم لِأهلِهِ .۷

۸۰۸۱.عنه صلى اللَّه عليه و آله : جُلوسُ المَرءِ عندَ عِيالِهِ أحَبُّ إلى اللَّهِ تعالى‏ مِنِ اعتِكافٍ في مَسجِدِي هذا .۸

۸۰۸۲.عنه صلى اللَّه عليه و آله : إنَّ الرَّجُلَ لَيُؤجَرُ في رَفعِ اللُّقمَةِ إلى‏ فِي امرَأتِهِ .۹

1.الكافي : ۵/۵۶۷/۵۰ .

2.إرشاد القلوب : ۱۷۵ .

3.بحار الأنوار : ۱۰۳/۲۵۱/۴۹ .

4.الكافي : ۵/۵۰۷/۴ .

5.كنز العمّال : ۴۴۴۳۵ .

6.بحار الأنوار : ۱۰۴/۱۳۲/۱ .

7.بحار الأنوار : ۷۹/۲۶۸/۵ .

8.تنبيه الخواطر : ۲/۱۲۲ .

9.المحجّة البيضاء : ۳/۷۰ .


ميزان الحکمه المجلّد الرّابع
64

كُلِّ دَنَسٍ حتّى‏ يَطمَئنَّ قَلبُهُ إلى الثِّقَةِ بها في حالِ المَحبوبِ والمَكروهِ ، وحِياطَتُهُ لِيكونَ ذلكَ عاطِفاً علَيها عندَ زَلَّةٍ تكونُ مِنها ، وإظهارُ العِشقِ لَهُ بالخِلابَةِ۱والهَيئةِ الحَسَنةِ لَها في عَينِهِ .۲

1652 - حُقوقُ الزَّوجَةِ

۸۰۶۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : ما زالَ جَبرَئيلُ يُوصِينِي بالمرأةِ حتّى‏ ظَنَنتُ أ نَّهُ لا يَنبَغِي طَلاقُها إلّا مِن فاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ .۳

۸۰۶۸.عنه صلى اللَّه عليه و آله : حَقُّ المرأةِ على‏ زَوجِها أن يَسُدَّ جَوعَتَها ، وأن يَستُرَ عَورَتَها ، ولا يُقَبِّحَ لَها وَجهاً .۴

۸۰۶۹.عنه صلى اللَّه عليه و آله : قَولُ الرَّجُلِ للمرأةِ : «إنّي اُحِبُّكِ» لا يَذهَبُ مِن قَلبِها أبداً .۵

۸۰۷۰.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : وأمّا حَقُّ الزَّوجَةِ فأن تَعلَمَ أنَّ اللَّهَ عزّوجلّ جَعَلَها لكَ سَكَناً واُنْساً ، فَتَعلَمَ أنَّ ذلكَ نِعمَةٌ مِنَ اللَّهِ علَيكَ فَتُكرِمَها وتَرفُقَ بها ، وإن كانَ حَقُّكَ علَيها أوجَبَ فإنّ لَها علَيكَ أن تَرحَمَها .۶

۸۰۷۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّ المَرءَ يَحتاجُ في مَنزلِهِ وعِيالِهِ إلى‏ ثلاثِ خِلالٍ يَتَكَلَّفُها وإن لَم يَكُن في طَبعِهِ ذلكَ : مُعاشَرَةٍ جَميلةٍ ، وسَعَةٍ بِتَقدِيرٍ ، وغَيرَةٍ بتَحَصُّنٍ .۷

۸۰۷۲.عنه عليه السلام : لا غِنى‏ بالزَّوجِ عن ثلاثةِ أشياءَ فيما بَينَهُ وبينَ زَوجَتِهِ وهِي : المُوافَقَةُ لِيَجتَلِبَ بها مُوافَقَتَها ومَحَبَّتَها وهَواها ، وحُسنُ خُلُقِهِ مَعها ، واستِعمالُهُ استِمالَةَ قَلبِها بالهَيئَةِ الحَسَنَةِ في عَينِها ، وتَوسِعَتِهِ علَيها .۸

۸۰۷۳.الكافي عن إسحاقِ بنِ عمّارٍ : قلتُ لأبي عبدِ اللَّهِ عليه السلام : ما حَقُّ المرأةِ على زَوجِها الذي إذا فَعَلَهُ كانَ مُحسِناً ؟ قالَ : يُشبِعُها ويَكسُوها ، وإن جَهِلَت غَفَرَ لَها .۹

۸۰۷۴.الكافي‏عن الحسنِ بنِ جَهمٍ : رأيتُ أبا الحسنِ عليه السلام اختَضَبَ، فقلتُ: جُعِلتُ

1.الخِلابة - بكسر الخاء - : الخديعة باللسان بالقول اللطيف (مجمع البحرين : ۱ / ۵۳۴) .

2.بحار الأنوار : ۷۸ / ۲۳۷ / ۷۰ .

3.بحار الأنوار : ۱۰۳ / ۲۵۳ / ۵۸ .

4.بحار الأنوار : ۱۰۳/۲۵۴/۶۰ .

5.الكافي : ۵/۵۶۹/۵۹ .

6.بحار الأنوار : ۷۴/۵/۱ .

7.تحف العقول : ۳۲۲ .

8.بحار الأنوار : ۷۸/۲۳۷/۷۰ .

9.الكافي : ۵/۵۱۰/۱ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلّد الرّابع
عدد المشاهدين : 95109
الصفحه من 570
طباعه  ارسل الي