الشیطان - الصفحه 6

القرآنَ فهُو مِن خُطُواتِ الشَّيطانِ ۱ . ۲

1993 - عَبَدَةُ الشَّيطانِ‏

الكتاب :

(أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يا بَني آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ).۳

(كَمَثَلِ الشَّيْطانِ إِذْ قالَ لِلْإِنْسانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قالَ إِنِّي بَرِي‏ءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخافُ اللَّهَ رَبَّ العَالَمِينَ).۴

الحديث :

۹۵۴۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في ذَمِّ أتباعِ الشَّيطانِ -: اِتَّخَذُوا الشَّيطانَ لِأمرِهِم مِلاكاً ، واتَّخَذَهُم لَهُ أشراكاً ، فَباضَ وفَرَّخَ في صُدُورِهِم ، وَدَبَّ ودَرَجَ في حُجُورِهم ، فَنَظَرَ بِأعيُنِهِم ، ونَطَقَ بِألسِنَتِهِم ، فَرَكِبَ بِهِمُ الزَّلَلَ ، وزَيَّنَ لَهُمُ الخَطَلَ ، فِعلَ مَن قد شَرِكَهُ الشَّيطانُ في سُلطانِهِ ، ونَطَقَ بالباطِلِ عَلى‏ لِسانِهِ !۵

۹۵۵۰.عنه عليه السلام- مِن كتابٍ لَهُ إلى‏ معاويةَ -: فإنّكَ مُترَفٌ قد أخَذَ الشَّيطانُ مِنكَ مَأخَذَهُ ، وبَلَغَ فيكَ أمَلَهُ ، وجَرى‏ مِنكَ مَجرَى الرُّوحِ والدَّمِ .۶

۹۵۵۱.عنه عليه السلام : إنّ رَجُلاً كان يَتَعَبَّدُ في صَومَعَةٍ ، وإنَّ امرأةً كانَ لَها إخوَةٌ فَعَرَضَ لَها شَي‏ءٌ فَأتَوهُ بِها ، فَزَيَّنَت لَهُ نَفسُهُ فَوَقَعَ علَيها ، فَجاءَهُ الشَّيطانُ فقالَ : اُقتُلْها فإنّهُم إن ظَهَرُوا علَيكَ افتَضَحتَ ، فَقَتَلَها ودَفَنَها ، فَجاؤوهُ فَأخَذُوهُ فَذَهَبُوا بهِ ، فَبَينَما هُم يَمشُونَ إذ جاءَهُ الشَّيطانُ فقالَ : إنّي أنا الذي زَيَّنتُ لكَ فاسجُدْ لي سَجدَةً اُنجِيكَ ، فَسَجَدَ لَهُ ، فذلكَ قولُهُ : (كَمَثَلِ الشَّيْطانِ إِذْ قالَ لِلإنْسانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قالَ إِنِّي بَرِي‏ءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخافُ اللَّهَ رَبَّ العَالَمِينَ ).۷

(انظر) الدرّ المنثور : 8 / 116 و 117 .
العبادة : باب 2458 .

1994 - تَأكيدُ الشَّيطانِ عَلى‏ غَوايَةِ الإنسانِ‏

(قالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلّا عِبادَكَ مِنْهُمُ

1.الدرّ المنثور : ۱/۴۰۳ .

2.قال العلّامة الطباطبائي : إنّ المراد من اتّباع خطوات الشيطان ليس اتّباعه في جميع ما يدعو إليه من الباطل ، بل اتّباعه فيما يدعو إليه من أمر الدّين ؛ بأن يزيّن شيئاً من طرق الباطل بزينة الحقّ ويسمّي ما ليس من الدّين باسم الدّين ، فيأخذ به الإنسان من غير علم . الميزان في تفسير القرآن : ۲/۱۰۱ .

3.يس : ۶۰ .

4.الحشر : ۱۶ .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۷ .

6.نهج البلاغة : الكتاب ۱۰ .

7.الدرّ المنثور : ۸/۱۱۶ .

الصفحه من 16