القرآنَ فهُو مِن خُطُواتِ الشَّيطانِ ۱ . ۲
1993 - عَبَدَةُ الشَّيطانِ
الكتاب :
(أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يا بَني آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ).۳
(كَمَثَلِ الشَّيْطانِ إِذْ قالَ لِلْإِنْسانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخافُ اللَّهَ رَبَّ العَالَمِينَ).۴
الحديث :
۹۵۴۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في ذَمِّ أتباعِ الشَّيطانِ -: اِتَّخَذُوا الشَّيطانَ لِأمرِهِم مِلاكاً ، واتَّخَذَهُم لَهُ أشراكاً ، فَباضَ وفَرَّخَ في صُدُورِهِم ، وَدَبَّ ودَرَجَ في حُجُورِهم ، فَنَظَرَ بِأعيُنِهِم ، ونَطَقَ بِألسِنَتِهِم ، فَرَكِبَ بِهِمُ الزَّلَلَ ، وزَيَّنَ لَهُمُ الخَطَلَ ، فِعلَ مَن قد شَرِكَهُ الشَّيطانُ في سُلطانِهِ ، ونَطَقَ بالباطِلِ عَلى لِسانِهِ !۵
۹۵۵۰.عنه عليه السلام- مِن كتابٍ لَهُ إلى معاويةَ -: فإنّكَ مُترَفٌ قد أخَذَ الشَّيطانُ مِنكَ مَأخَذَهُ ، وبَلَغَ فيكَ أمَلَهُ ، وجَرى مِنكَ مَجرَى الرُّوحِ والدَّمِ .۶
۹۵۵۱.عنه عليه السلام : إنّ رَجُلاً كان يَتَعَبَّدُ في صَومَعَةٍ ، وإنَّ امرأةً كانَ لَها إخوَةٌ فَعَرَضَ لَها شَيءٌ فَأتَوهُ بِها ، فَزَيَّنَت لَهُ نَفسُهُ فَوَقَعَ علَيها ، فَجاءَهُ الشَّيطانُ فقالَ : اُقتُلْها فإنّهُم إن ظَهَرُوا علَيكَ افتَضَحتَ ، فَقَتَلَها ودَفَنَها ، فَجاؤوهُ فَأخَذُوهُ فَذَهَبُوا بهِ ، فَبَينَما هُم يَمشُونَ إذ جاءَهُ الشَّيطانُ فقالَ : إنّي أنا الذي زَيَّنتُ لكَ فاسجُدْ لي سَجدَةً اُنجِيكَ ، فَسَجَدَ لَهُ ، فذلكَ قولُهُ : (كَمَثَلِ الشَّيْطانِ إِذْ قالَ لِلإنْسانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخافُ اللَّهَ رَبَّ العَالَمِينَ ).۷
(انظر) الدرّ المنثور : 8 / 116 و 117 .
العبادة : باب 2458 .
1994 - تَأكيدُ الشَّيطانِ عَلى غَوايَةِ الإنسانِ
(قالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلّا عِبادَكَ مِنْهُمُ
1.الدرّ المنثور : ۱/۴۰۳ .
2.قال العلّامة الطباطبائي : إنّ المراد من اتّباع خطوات الشيطان ليس اتّباعه في جميع ما يدعو إليه من الباطل ، بل اتّباعه فيما يدعو إليه من أمر الدّين ؛ بأن يزيّن شيئاً من طرق الباطل بزينة الحقّ ويسمّي ما ليس من الدّين باسم الدّين ، فيأخذ به الإنسان من غير علم . الميزان في تفسير القرآن : ۲/۱۰۱ .
3.يس : ۶۰ .
4.الحشر : ۱۶ .
5.نهج البلاغة : الخطبة ۷ .
6.نهج البلاغة : الكتاب ۱۰ .
7.الدرّ المنثور : ۸/۱۱۶ .