البلاء (تفصیلی) - الصفحه 106

۱۱۲۴۳.عنه صلى الله عليه و آله :لَو شاءَ اللّهُ لَجَعَلَكُم أغنِياءَ كُلَّكُم لا فَقيرَ فيكُم ، ولَو شاءَ اللّهُ لَجَعَلَكُم فُقَراءَ كُلَّكُم لا غَنِيَّ فيكُم ، ولكِنِ ابتَلى بَعضَكُم بِبَعضٍ . ۱

۱۱۲۴۴.عنه صلى الله عليه و آله :إخوانُكُم جَعَلَهُمُ اللّهُ فِتنَةً تَحتَ أيديكُم ؛ فَمَن كانَ أخوهُ تَحتَ يَدَيهِ فَليُطعِمهُ مِن طَعامِهِ ، وَليُكسِهِ مِن لِباسِهِ ، ولا يُكَلِّفهُ ما يَغلِبُهُ ، فَإِن كَلَّفَهُ ما يَغلِبُهُ فَليُعِنهُ عَلَيهِ . ۲

۱۱۲۴۵.الإمام عليّ عليه السلامـ في كِتابِهِ إلى مُعاوِيَةَ ـ :لَسنا لِلدُّنيا خُلِقنا ، ولا بِالسَّعيِ فيها اُمِرنا ، وإنَّما وُضِعنا فيها لِنُبتَلى بِها ، وقَدِ ابتَلانِيَ اللّهُ بِكَ وَابتَلاكَ بي ، فَجَعَلَ أحَدَنا حُجَّةً عَلَى الآخَرِ . ۳

۱۱۲۴۶.عنه عليه السلامـ في بابِ العِبرَةٍ بِالماضينَ ـ :وكانوا قَوما مُستَضعَفينَ ، قَدِ اختَبَرَهُمُ اللّهُ بِالمَخمَصَةِ ۴ ، وَابتَلاهُم بِالمَجهَدَةِ ، وَامتَحَنَهُم بِالمَخاوِفِ ، ومَخَضَهُم بِالمَكارِهِ . فَلا تَعتَبِرُوا الرِّضا وَالسُّخطَ بِالمالِ وَالوَلَدِ جَهلاً بِمَواقِعِ الفِتنَةِ وَالاِختِبارِ في مَوضعِ الغِنى وَالإِقتارِ ۵ ، فَقَد قالَ سُبحانَهُ وتَعالى : «أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَ بَنِينَ * نُسَارِعُ لَهُمْ فِى الْخَيْرَ تِ بَل لَا يَشْعُرُونَ» ، فَإِنَّ اللّهَ سُبحانَهُ يَختَبِرُ عِبادَهُ المُستَكبِرينَ في أنفُسِهِم بِأَولِيائِهِ المُستَضعَفينَ في أعيُنِهِم .

1.الدرّ المنثور : ج ۶ ص ۲۴۴ نقلاً عن ابن أبي شيبة عن الحسن ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۱۲۹ ح ۲۹ وليس فيه صدره ، إحياء العلوم : ج ۱ ص ۳۳۷ عن الحسن من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام وليس فيه وسطه .

2.مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۹۳ ح ۲۱۴۶۶ ، صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۲۴۸ ح ۵۷۰۳ ، صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۲۸۳ ح ۳۸ و ۴۰ كلاهما نحوه وكلّها عن أبي ذرّ ، كنز العمّال : ج ۹ ص ۷۲ ح ۲۵۰۰۹ .

3.نهج البلاغة : الكتاب ۵۵ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۱۱۶ ح ۴۰۹ .

4.المَخمَصَةُ : المَجاعَةُ (المصباح المنير : ص ۱۸۲ «خمص») .

5.في الطبعة المعتمدة : «الاقتدار» بدل «الإقتار» ، والتصويب من شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۳ ص ۱۵۱ .

الصفحه من 118