أَنَّهُ واحِدٌ؟ قالَ ـ: قَولُكَ: إِنَّهُ اثنانِ دَليلٌ عَلى أَنَّهُ واحِدٌ ؛ لِأَنَّكَ لَم تَدَّعِ الثّانِيَ إِلّا بَعدَ إِثباتِكَ الواحِدَ ، فَالواحِدُ مُجمَعٌ عَلَيهِ ، وأَكثَرُ مِن واحِدٍ مُختَلَفٌ فيهِ . 1
راجع : ص 400 (ما يدلُّ على وحدةِ الرُّبوبيَّة)
و 402 (ما يدلّ على وحدةِ التَّدبير) .
1 / 2
تَفسيرُ التَّوحيدِ
۳۹۰۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إِنَّ لِكُلِّ شَيءٍ نِسبَةً ، وإِنَّ نِسبَةَ اللّهِ : «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»۲ . ۳
۳۹۰۶.عنه صلى الله عليه و آله :التَّوحيدُ ظاهِرُهُ في باطِنِهِ ، وباطِنُهُ في ظاهِرِهِ ، ظاهِرُهُ مَوصوفٌ لا يُرى ، وباطِنُهُ مَوجودٌ لا يَخفى ، يُطلَبُ بِكُلِّ مَكانٍ ولَم يَخلُ مِنهُ مَكانٌ طَرفَةَ عَينٍ ، حاضِرٌ غَيرُ مَحدودٍ ، وغائِبٌ غَيرُ مَفقودٍ . ۴
۳۹۰۷.عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُ واحِدٌ واحِدِيُّ المَعنى ، وَالإِنسانُ واحِدٌ ثَنَوِيُّ المَعنى ؛ جِسمٌ وعَرَضٌ وبَدَنٌ وروحٌ . ۵
۳۹۰۸.الإمام عليّ عليه السلامـ في صِفَةِ اللّهِ سُبحانَهُ ـ: كُلُّ مُسمّىً بِالوَحدَةِ غَيرَهُ قَليلٌ . ۶
۳۹۰۹.عنه عليه السلامـ في قَولِ المُؤَذِّنِ: أَشهَدُ أَن لا إِلهَ إِلَا اللّهُ ـ: إِعلامٌ بِأَنَّ الشَّهادَةَ لا تَجوزُ
1.التوحيد: ص ۲۷۰ ح ۶ عن الفضل بن شاذان ، بحار الأنوار: ج ۳ ص ۲۲۸ ح ۱۸ .
2.الإخلاص : ۱ .
3.المعجم الأوسط: ج ۱ ص ۲۲۲ ح ۷۳۲ ، تفسير ابن كثير: ج ۸ ص ۵۳۸ ، الفردوس: ج ۳ ص ۳۲۹ ح ۴۹۸۷ كلّها عن أبي هريرة .
4.معاني الأخبار: ص ۱۰ ح ۱ عن عمر بن عليّ عن أبيه الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار: ج ۴ ص ۲۶۴ ح ۱۲ .
5.العدد القويّة: ص ۸۲ ح ۱۴۳ ، كفاية الأثر: ص ۱۲ كلاهما عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار: ج ۳ ص ۳۰۴ ح ۴۰ .
6.نهج البلاغة: الخطبة ۶۵ ، غرر الحكم: ح ۶۸۷۷ ، بحار الأنوار: ج ۴ ص ۳۰۹ ح ۳۷ .