38 / 2

الصَّمَدُ القائِمُ بِنَفسِهِ

۴۸۰۷.الإمام الباقر عليه السلام :كانَ مُحَمَّدُ بنُ الحَنَفِيَّةِ رضى الله عنه يَقولُ : الصَّمَدُ القائِمُ بِنَفسِهِ الغَنِيُّ عَن غَيرِهِ ، وقالَ غَيرُهُ : الصَّمَدُ المُتَعالي عَنِ الكَونِ وَالفَسادِ ، وَالصَّمَدُ الَّذي لا يُوصَفُ بِالتَّغايُرِ . ^۱

38 / 3

الصَّمَدُ الّذي يَصمدُ إلَيهِ كُلُّ شَيءٍ

۴۸۰۸.الإمام الباقر عليه السلامـ لَمّا سُئِلَ عَن شَيءٍ مِنَ التَّوحيدِ ـ: إِنَّ اللّهَ تَبارَكَت أَسماؤُهُ الَّتي يُدعى بِها ، وتَعالى في عُلُوِّ كُنهِهِ ، واحِدٌ تَوَحَّدَ بِالتَّوحيدِ في تَوَحُّدِهِ ، ثُمَّ أَجراهُ عَلى خَلقِهِ ، فَهُوَ واحِدٌ صَمَدٌ قُدّوسٌ ، يَعبُدُهُ كُلُّ شَيءٍ ، ويَصمُدُ إِلَيهِ كُلُّ شَيءٍ ، ووَسِعَ كُلَّ شَيءٍ عِلما . ^۲

۴۸۰۹.الإمام الجواد عليه السلامـ لَمّا قيلَ لَهُ : مَا الصَّمَدُ ؟
قالَ ـ: السَّيِّدُ المَصمودُ إِلَيهِ فِي القَليلِ وَالكَثيرِ . ^۳

صفة «الصَّمد» بكلا المعنيين المذكورين في البحث اللغويّ. وتشير بعض التعابير مثل «السَّيِّدُ المَصمودُ إِلَيهِ فِي القَليلِ وَالكَثيرِ» ^۱ إِلى المعنى الأَوّل ، وبعضها يشير إِلى المعنى الثاني نحو: «الصَّمَدُ الَّذي لا جَوفَ لُهُ» ^۲ ، والملاحظة اللافتة للنظر في الأَحاديث هي أَنّ صفات سلبيّة عديدة قد تُطرح في تفسير الصَّمد أَحيانا ، وهذا اللون من التفسير هو من لوازم المعنى الثاني للصَّمد ؛ ذلك أَنّ الكمال المطلق للّه يقتضي أَن نسلب منه جميع النقائص .

38 / 1

الصَّمَدُ الّذي لا جَوفَ لَهُ

۴۸۰۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الصَّمَدُ الَّذي لا جَوفَ لَهُ . ^۳

۴۸۰۵.الإمام الحسين عليه السلام :الصَّمَدُ : الَّذي لا جَوفَ لَهُ، وَالصَّمَدُ: الَّذي بِهِ اِنتَهى سُؤدَدُهُ، وَالصَّمَدُ: الَّذي لا يَأكُلُ ولا يَشرَبُ ، وَالصَّمَدُ : الَّذي لا يَنامُ ، وَالصَّمَدُ الَّذي لَم يَزَل ولا يَزالُ . ^۴

۴۸۰۶.الإمام الصادق عليه السلامـ لَمّا قيلَ لَهُ : مَا الصَّمَدُ؟
قالَ ـ: الَّذي لَيسَ بِمُجَوَّفٍ . ^۵

راجع : ص 343 ح 4902 .