149
حكم النّبيّ الأعظم ج6

۸۷۳۷.عنه عليه السلام :إذا كانَ أوَّلُ لَيلَةٍ مِنَ العَشرِ قامَ [ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ] فَحَمِدَ اللّه َ وأثنى عَلَيهِ ... ثُمَّ قامَ ، وشَمَّرَ وشَدَّ المِئزَرَ ، وبَرَزَ مِن بَيتِهِ ، وَاعتَكَفَ وأحيَا اللَّيلَ كُلَّهُ ، وكانَ يَغتَسِلُ كُلَّ لَيلَةٍ مِنهُ بَينَ العِشاءَينِ . ۱

۸۷۳۸.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّه ِ إذا دَخَلَ العَشرُ الأَواخِرُ شَدَّ المِئزَرَ ، وَاجتَنَبَ النِّساءَ ، وأحيَا اللَّيلَ ، وتَفَرَّغَ لِلعِبادَةِ . ۲

۸۷۳۹.الاُصول الستّة عشر عن إسحاق بن عمّار أو سماعة بن مهران عن الإمام الصادق عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله إذا دَخَلَ العَشرُ الأَواخِرُ ، ضُرِبَت لَهُ قُبَّةُ شَعرٍ ، وشَدَّ المِئزَرَ .
قالَ : قُلتُ لَهُ : وَاعتَزَلَ النِّساءَ؟
قالَ : أمَّا اعتِزالُ النِّساءِ فَلا . ۳

1.الإقبال : ج ۱ ص ۷۲ ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۱۸ ح ۲۴ .

2.الكافي : ج ۴ ص ۱۵۵ ح ۳ عن أبي بصير .

3.الاُصول الستّة عشر : ص ۱۱۲ .


حكم النّبيّ الأعظم ج6
148

تعليق

قال السيّد ابن طاووس قدس سره : اعلم أنّ كمال الاعتكاف هو إيقاف العقول والقلوب والجوارح على مجرّد العمل الصالح ،وحبسها على باب اللّه جلّ جلاله ، ومقدّس إرادته ، وتقييدها بقيود مراقباته ، وصيانتها عمّا يصون الصائم كمال صونه عنه ، ويزيد على احتياط الصائم في صومه زيادة معنى المراد من الاعتكاف ، والتلزّم بإقباله على اللّه وترك الإعراض عنه .
فمتى أطلق المعتكف خاطرا لغير اللّه في طرق أنوار عقله وقلبه ، أو استعمل جارحة في غير الطاعة لربّه ، فإنّه يكون قد أفسد من حقيقة كمال الاعتكاف بقدر ما غفل أو هوّن به من كمال الأوصاف . ۱

9 / 3

الِاجتِهادُ فِي العِبادَةِ

۸۷۳۳.السنن الكبرى عن عائشة :كانَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَجتَهِدُ فِي العَشرِ الأَواخِرِ مِن رَمَضانَ ما لا يَجتَهِدُ في غَيرِها . ۲

۸۷۳۴.صحيح مسلم عن عائشة :كانَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله إذا دَخَلَ العَشرُ أحيَا اللَّيلَ ، وأيقَظَ أهلَهُ ، وجَدَّ وشَدَّ المِئزَرَ . ۳

۸۷۳۵.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ يوقِظُ أهلَهُ فِي العَشرِ الأَواخِرِ مِن رَمَضانَ . ۴

۸۷۳۶.عنه عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله إذا كانَ العَشرُ الأَواخِرُ مِن رَمَضانَ شَمَّرَ المِئزَرَ ، وَاعتَزَلَ النِّساءَ . ۵

1.الإقبال : ج ۱ ص ۳۵۷ .

2.السنن الكبرى : ج ۴ ص ۵۱۶ ح ۸۵۶۱ .

3.صحيح مسلم : ج ۲ ص ۸۳۲ ح ۷ .

4.سنن الترمذي : ج ۳ ص ۱۶۱ ح ۷۹۵ عن هبيرة ؛ مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۷۸۷ .

5.فضائل الأوقات للبيهقى : ص ۵۲ ح ۹۴ عن عاصم بن ضمرة .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج6
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 164013
الصفحه من 649
طباعه  ارسل الي