۹۰۵۴.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن نَبِيٍّ بَعَثَهُ اللّه ُ في اُمَّةٍ مِن قَبلي إلّا كانَ لَهُ مِن اُمَّتِهِ حَوارِيّونَ وأصحابٌ ، يأخُذونَ بسُنَّتِهِ ويَقتَدونَ بأمرِهِ ، ثُمَّ إنَّها تَخلُفُ مِنهُم مِن بَعدِهِم خُلوفٌ يَقولونَ ما لا يَفعَلونَ ، ويَفعَلونَ ما لا يُؤمَرونَ ، فمَن جاهَدَهُم بيَدِهِ فهُوَ مُؤمِنٌ ، ومَن جاهَدَهُم بلِسانِهِ فهُوَ مُؤمِنٌ ، ومَن جاهَدَهُم بِقَلبِهِ فهُوَ مُؤمِنٌ ، لَيسَ وَراءَ ذلكَ مِنَ الإيمانِ حَبَّةُ خَردَلٍ . ۱
۹۰۵۵.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِعلِيٍّ عليه السلام فيما عَهِدَ إلَيهِ ـ: يا عَلِيُّ ، مُرْ بِالمَعروفِ وانْهَ عَنِ المُنكَرِ بيَدِكَ ، فإن لَم تَستَطِعْ فبِلِسانِكَ ، فإن لَم تَستَطِعْ فبِقَلبِكَ ، وإلّا فلا تَلومَنَّ إلّا نَفسَكَ . ۲
4 / 4
التَّحذِيرُ مِنَ الأمرِ بِالمُنكَرِ والنَّهيِ عَنِ المَعروفِ!
الكتاب
« الْمُنَـفِقُونَ وَالْمُنَـفِقَـتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَـفِقِينَ هُمُ الْفَـسِقُونَ » . ۳
الحديث
۹۰۵۶.الإمام الصادق عليه السلام :قالَ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : كَيفَ بِكُم إذا فَسَدَت نِساؤكُم ، وفَسَقَ شَبابُكُم ، ولَم تَأمُروا بِالمَعروفِ ولَم تَنهَوا عَنِ المُنكَرِ ؟ ! فَقِيل لَه : ويَكونُ ذلِكَ يا رسول اللّه !؟ فَقال : نَعم وشَرٌّ مِن ذلِكَ فكَيفَ بِكُم إذا أمَرتُم بِالمُنكَرِ ونَهَيتُم عَنِ المَعروفِ فَقِيلَ لَه : يا رَسول اللّه ويَكونُ ذلِكَ؟ فَقال : نَعَم وشَرٌّ مِن ذلِكَ فكَيفَ بِكُم إذا رَأيتُم المَعروفَ مُنكَرا والمُنكَرَ مَعروفَا ؟ ۴