353
حكم النّبيّ الأعظم ج6

تحقيق حول المواضع المقدّسة في المسجد الحرام

1 ـ الحَطيم : هو جزء من المسجد الحرام ، وهو أفضل مواضعه . وحدود الحطيم هي: ركن الحجر الأسود وباب الكعبة ومقام إبراهيم عليه السلام ۱ .
سمّي هذا الموضع بالحطيم لأنّه مزدحم جدًّا بالطّائفين الّذين يريدون استلام الحجر أو الدّعاء عند الباب ، فكأنّما يَحطِم بعضُهم بعضًا .
2 ـ المُلتَزم : ويقال له «المُتعوَّذ» ۲ و «المَدعى» ۳ . وهو جزء من جدار الكعبة قرب الركن اليمانيّ حيال الباب وهو غير الحطيم قطعًا ، وهذا الأمرمتّفق عليه لدى الفقهاء والمحدّثين من الشيعة ۴ . وأمّا أهل السّنّة فيختلفون فيه ، فبعضٌ يقول إنّه بين الركن والمقام ۵ ، والأكثر يقول إنّه بين الباب والرّكن ۶ . وليس بعيدًا أنّ منشأه التزام رسول اللّه صلى الله عليه و آله ودعاؤه بهذا المكان ، الّذي هو مندوب عند الشيعة أيضًا ، لا سيّما عند وَداع البيت . ۷
3 ـ المُستَجار : هو الباب الغربيّ في ظهر الكعبة ۸ ، الذي قد بناه إبراهيم عليه السلام ، وهدمته قريش حينما جدّدت بناءها . ومكان هذا الباب قريب من الملتزم ، وتتّحد آدابه وخصائصه معه ۹ ، وهو السبب في اتّحاد الملتزم والمستجار في ألسنة المحدّثين والفقهاء ۱۰ . وفي رواية غير صحيحة: المستجار بين الحجر والباب . ۱۱

1.ثواب الأعمال : ص ۲۴۴ ح ۳ ، علل الشرائع : ص ۴۰۰ باب ۱۴۱ .

2.الكافي : ج ۴ ص ۴۱۰ ح ۳ ، تهذيب الأحكام : ج ۵ ص ۱۰۷ ح ۳۴۷ .

3.أخبار مكّة للأزرقيّ : ج ۱ ص ۳۴۷ .

4.الكافي : ج ۴ ص ۵۳۲ ح ۳ و ص ۴۱۰ ، تهذيب الأحكام : ج ۵ ص ۱۰۷ وص ۱۰۸ ح۳۵۰ ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۳۱۴ ، بحار الأنوار:ج ۷۴ ص ۳۲۷ ح ۹۷ «بيان ذيل الحديث» ، مدارك الأحكام : ج ۸ ص ۱۶۳ ، جواهر الكلام : ج ۷ ص ۱۹۱ .

5.المعجم الكبير : ج ۱۱ ص ۲۵۴ ح ۱۱۸۷۳ .

6.الموطّأ : ج ۱ ص ۴۲۴ ح ۲۵۱ ، سنن أبي داوود : ج ۲ ص ۱۸۱ ح ۱۸۹۹ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۹۸۷ ح ۲۹۶۲ ، مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۲۹۴ فصل عبدالرحمن بن صفوان ، أخبار مكّة للفاكهيّ : ج ۱ ص ۱۶۰ باب ذكر الملتزم ، أخبار مكّة للأزرقيّ : ج ۱ ص ۳۴۷ و ۳۴۹ ، السنن الكبرى : ج ۵ ص ۱۵۰ ح ۹۳۳۲ .

7.الكافي : ج ۴ ص ۵۳۲ ح ۴ ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۳۳۳ .

8.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۶۲ وراجع مهج الدعوات : ص ۳۲۱ .

9.الكافي : ج ۴ ص ۴۱۱ ح ۵ ، تهذيب الأحكام : ج ۵ ص ۱۰۴ ح ۳۳۹ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۵۳۳ وراجع بحار الأنوار: ج ۹۹ ص ۳۴۳ ح ۱۷ ، إشارة السبق للحلبيّ : ص ۱۳۲ ، شرائع الإسلام : ج ۱ ص ۳۰۹ .

10.بحار الأنوار: ج ۷۴ ص ۳۲۷ ذيل الحديث ۹۷ و ج ۷۶ ص ۳۶ ذيل الحديث ۳۳ ، المهذّب لابن البرّاج : ص ۲۳۳ ، الوسيلة لابن حمزة : ص ۱۷۳ و ۱۹۱ ، مجمع الفائدة والبرهان : ج ۷ ص ۱۰۴ ، ذخيرة المعاد : ص ۶۳۴ ، التحفة السنيّة : ص ۱۸۷ .

11.الكافي : ج ۴ ص ۵۳۲ ح ۴ .


حكم النّبيّ الأعظم ج6
352

۹۲۴۱.سنن أبي داوود عن ابن عُمَر :لَم أرَ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَمسَحُ مِنَ البَيتِ إلَا الرُّكنَينِ اليَمانِيَّينِ . ۱

۹۲۴۲.حلية الأولياء عن ابن عُمَر :كانَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَستَلِمُ الرُّكنَ اليَمانِيَّ ورُكنَ الحَجَرِ ، لا يَستَلِمُ غَيرَهُما . ۲

۹۲۴۳.الإمام الباقر عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله لا يَستَلِمُ إلَا الرُّكنَ الأَسوَدَ واليَمانِيَّ ، ثُمَّ يُقَبِّلُهُما ويَضَعُ خَدَّهُ عَلَيهِما ، ورَأَيتُ أبي يَفعَلُهُ . ۳

2 / 11

زَمزَم

۹۲۴۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ماءُ زَمزَمَ دَواءٌ لِما شُرِبَ لَهُ . ۴

۹۲۴۵.الإمام الباقر عليه السلام :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله يَستَهدي مِن ماءِ زَمزَمَ وهُوَ بِالمَدينَةِ . ۵

2 / 12

مَدفَنُ الأَنبِياءِ فِي المَسجِدِ

۹۲۴۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كانَ النَّبِيُّ مِنَ الأَنبِياءِ إذا هَلَكَت اُمَّتُهُ لَحِقَ بِمَكَّةَ ، فَيَتَعَبَّدُ فيهَا النَّبِيُّ ومَن مَعَهُ حَتّى يَموتَ فيها ، فَماتَ بِها نوحٌ وهودٌ وصالِحٌ وشُعَيبٌ ، وقُبورُهُم بَينَ زَمزَمَ والحَجَرِ . ۶

1.سنن أبي داوود : ج ۲ ص ۱۷۵ ح ۱۸۷۴ .

2.حلية الأولياء : ج ۸ ص ۲۰۳ .

3.الكافي : ج ۴ ص ۴۰۸ ح ۸ عن غياث بن إبراهيم عن الإمام الصادق عليه السلام .

4.المحاسن : ج ۲ ص ۳۹۹ ح ۲۳۹۵ عن ابن القدّاح عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحارالأنوار : ج ۶۶ ص ۴۴۹ ح ۸ .

5.تهذيب الأحكام : : ج ۵ ص ۴۷۱ ح ۱۶۵۷ عن ابن القدّاح عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۹۹ ص ۲۴۴ ح ۱۵ .

6.أخبار مكّة للأزرقيّ : ج ۱ ص ۶۸ عن محمّد بن سابط وراجع : تاريخ اليعقوبي : ج ۱ ص ۲۷۰ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج6
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 163990
الصفحه من 649
طباعه  ارسل الي