93
حكم النّبيّ الأعظم ج6

۸۶۶۹.عنه صلى الله عليه و آله :مَن قَرَأَ آيَةً في رَمَضانَ أو سَبَّحَ كانَ لَهُ مِنَ الفَضلِ عَلى غَيرِهِ كَفَضلي عَلى اُمَّتي ، فَطوبى لِمَن أدرَكَ رَمَضانَ! ثُمَّ طوبى لَهُ! ۱

ب ـ الدُّعاءُ عِندَ خَتمِ القُرآنِ

۸۶۷۰.الإمام عليّ عليه السلام :حَبيبي رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله وسلم أمَرَني أن أدعُوَ بِهِنَّ عِندَ خَتمِ القُرآنِ : اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ إخباتَ المُخبِتينَ،وإخلاصَ الموقِنينَ ، ومُرافَقَةَ الأَبرارِ، وَاستِحقاقَ حَقائِقِ الإِيمانِ ، وَالغَنيمَةَ مِن كُلِّ بِرٍّ ، وَالسَّلامَةَ مِن كُلِّ إثمٍ ، ووُجوبَ رَحمَتِكَ ، وعَزائِمَ مَغفِرَتِكَ ، وَالفَوزَ بِالجَنَّةِ ، وَالنَّجاةَ مِنَ النّارِ . ۲

7 / 5

كَثرَةُ الِاستِغفارِ

۸۶۷۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ في رَمَضانَ يُنادي مُنادٍ بَعدَ ثُلُثِ اللَّيلِ الأَوَّلِ ، أو ثُلُثِ اللَّيلِ الآخِرِ : ألا سائِلٌ يَسأَلُ فَيُعطى؟ ألا مُستَغفِرٌ يَستَغفِرُ فَيُغفَرَ لَهُ؟ ألا تائِبٌ يَتوبُ فَيَتوبَ اللّه ُ عَلَيهِ؟ ۳

۸۶۷۲.الإمام عليّ عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : مَن قَرَأَ في رَجَبٍ ، وشَعبانَ ، وشَهرِ رَمَضانَ كُلَّ يَومٍ ولَيلَةٍ : «فاتِحَةَ الكِتابِ» ، و«آيَةَ الكُرسِيِّ» ، و «قُلْ يَـأَيُّهَا الْكَـفِرُونَ » ، و « قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » و « قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ » ، و « قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ » ، ثَلاثَ مَرّاتٍ ، ويَقولُ : «سُبحانَ اللّه ِ وَالحَمدُ للّه ِِ ولا إلهَ إلَا اللّه ُ وَاللّه ُ أكبَرُ ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّه ِ العَلِيِّ العَظيمِ» ثَلاثَ مَرّاتٍ ، ثُمَّ يُصَلّي عَلَى النَّبِيِّ وآلِهِ ثَلاثَ مَرّاتٍ ، ويَقولُ : «اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ـ ثَلاثَ مَرّاتٍ ـ ، وعَلى كُلِّ نَبِيٍّ» ، ثُمَّ يَقولُ : «اللّهُمَّ اغفِر لِلمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ» ثَلاثَ مَرّاتٍ ، ثُمَّ يَقولُ : «أستَغفِرُ اللّه َ وأتوبُ إلَيهِ» أربَعَمِئَةِ مَرَّةٍ .
ثُمَّ قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، مَن قَرَأَ هذِهِ السُّوَرَ وفَعَلَ ذلِكَ كُلَّهُ فِي الشُّهورِ الثَّلاثَةِ ولَياليها ، لا يَفوتُهُ ۴ شَيءٌ ، لَو كانَت ذُنوبُهُ عَدَدَ قَطرِ المَطَرِ ، ووَرَقِ الشَّجَرِ ، وزَبَدِ البَحرِ ، غَفَرَ اللّه ُ لَهُ ، وإنَّهُ يُنادي مُنادٍ يَومَ الفِطرِ يَقولُ : يا عَبدي أنتَ وَلِيّي حَقّا حَقّا ، ولَكَ عِندي بِكُلِّ حَرفٍ قَرَأتَهُ شَفاعَةٌ فِي الإِخوانِ وَالأَخَواتِ بِكَرامَتِكَ عَلَيَّ . ۵

1.بحار الأنوار : ج ۶ ص ۳۴۵ ح ۹ نقلاً عن القطب الراوندي في النوادر عن عبد اللّه بن مسعود .

2.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۳۹ ح ۲۳۴۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۰۶ ح ۱ ؛ المناقب للخوارزمي : ص ۸۶ ح ۷۶ عن زرّ بن حبيش .

3.شُعب الإيمان : ج ۳ ص ۳۱۱ ح ۳۶۲۸ عن ابن عبّاس .

4.في المصدر : «يفوتها» ، وما أثبتناه من بحار الأنوار .

5.أعلام الدين : ص ۳۵۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۵۳ ح ۴۳ نقلاً عن القطب الراوندي في النوادر عن أنس وليس فيه ذيله و ج ۹۶ ص ۳۸۱ ح ۷ .


حكم النّبيّ الأعظم ج6
92

7 / 3

كَثرَةُ الإِنفاقِ

۸۶۶۴.سنن الترمذي عن أنس :سُئِلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : ... أيُّ الصَّدَقَةِ أفضَلُ؟ قالَ : صَدَقَةٌ في رَمَضانَ . ۱

۸۶۶۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن نَفَقَةٍ إلّا ويُسأَلُ العَبدُ عَنها ، إلَا النَّفَقَةَ في شَهرِ رَمَضانَ صِلَةً لِلعِبادِ ، وكانَ كَفّارَةً لِذُنوبِهِم ، ومَن تَصَدَّقَ في شَهرِ رَمَضانَ بِصَدَقَةٍ مِثقالِ ذَرَّةٍ فَما فَوقَها ؛ إذا كانَ أثقَلَ عِندَ اللّه ِ عز و جل مِن جِبالِ الأَرضِ ذَهَبا تَصَدَّقَ بِها في غَيرِ رَمَضانَ . ۲

۸۶۶۶.صحيح البخاري عن ابن عبّاس :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله أجوَدَ النّاسِ بِالخَيرِ ، وكانَ أجوَدُ ما يَكونُ في رَمَضانَ حينَ يَلقاهُ جِبريلُ ، وكانَ جِبريلُ عليه السلام يَلقاهُ كُلَّ لَيلَةٍ في رَمَضانَ حَتّى يَنسَلِـخَ ، يَعرِضُ عَلَيهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله القُرآنَ ، فَإِذا لَقِيَهُ جِبريلُ عليه السلام كانَ أجوَدَ بِالخَيرِ مِنَ الرّيحِ المُرسَلَةِ . ۳

۸۶۶۷.ثواب الأعمال عن ابن عبّاس :كانَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله إذا دَخَلَ شَهرُ رَمَضانَ أطلَقَ كُلَّ أسيرٍ ، وأعطى كُلَّ سائِلٍ . ۴

7 / 4

كَثرَةُ تِلاوَةِ القُرآنِ

أ ـ فَضلُ التِّلاوَةِ وَالحَثُّ عَلَيها

۸۶۶۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في آدابِ شَهرِ رَمَضانَ ـ: أكثِروا فيهِ مِن تِلاوَةِ القُرآنِ . ۵

1.سنن الترمذي : ج ۳ ص ۵۱ ح ۶۶۳ .

2.بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۳۴۵ ح ۹ نقلاً عن القطب الراوندي في النوادر عن عبد اللّه بن مسعود .

3.صحيح البخاري : ج ۲ ص ۶۷۲ ح ۱۸۰۳ وج ۴ ص ۱۹۱۱ ح ۴۷۱۱ .

4.ثواب الأعمال : ص ۹۷ ح ۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۳۶۳ ح ۳۲ ؛ مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا : ص ۲۵۳ ح ۳۸۶ .

5.فضائل الأشهر الثلاثة : ص ۹۵ ح ۷۸ عن الإمام الصادق عليه السلام .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج6
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 159427
الصفحه من 649
طباعه  ارسل الي