505
حكم النّبيّ الأعظم ج5

16 / 15

أنَسُ بنُ مالِكٍ ۱

۸۱۹۹.صحيح البخاري عن أنس :قالَت اُمّي : يا رَسولَ اللّه ِ ، خادِمُكَ أنَسٌ ادعُ اللّه َ لَهُ .
قالَ : اللّهُمَّ أكثِر مالَهُ ووَلَدَهُ ، وبارِك لَهُ فيما أعطَيتَهُ . ۲

16 / 16

التَّلِبُ بنُ ثعلبة ۳

۸۲۰۰.المعجم الكبير عن ملقام بن التلب :إنَّ التَّلِبَ حَدَّثَهُ أنَّهُ أتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : يا رَسولَ اللّه ِ استَغفِر لي . فَقالَ : إذا اُذِنَ لَكَ ـ أو حَتّى يُؤذَنَ لَكَ ـ .
قالَ : فَغَبَرَ ۴ ما شاءَ اللّه ُ ، ثُمَّ دَعاهُ فَمَسَحَ يَدَهُ عَلى وَجهِهِ ، وقالَ : «اللّهُمَّ اغفِر لِلتَّلِبِ وَارحَمهُ» ثَلاثا . ۵

1.كان خادما لرسول اللّه صلى الله عليه و آله خدم النبيّ عشر سنين ، و قيل : خدمه ثمانيا ، و قيل : سبعا ، و هو من المكثرين في الرواية عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مات سنة ۹۲ و قيل ۹۳ه (انظر: أُسدالغابة: ج ۱ ص ۱۵۱ ، الاستيعاب: ج ۱ ص ۱۱۰ ، تقريب التهذيب: ص ۱۵۴؛ رجال الطوسي : ص ۲۱ الرقم ۵ ، موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام : ج ۲ ص ۳۳۰ و ۳۳۱ و ۳۳۴ و ج ۸ ص ۳۰۶ و ج ۱۱ ص ۷۲ و ۳۲۱).

2.صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۳۳۶ ح ۵۹۸۴ و ص ۲۳۴۵ ح ۶۰۱۷ و ۶۰۱۸ ؛ الخرائج والجرائح : ج ۱ ص ۵۰ ح ۷۳ ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۱۰ ح ۲۲ .

3.كان من أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، و له أحاديث ، استغفر له النبيّ صلى الله عليه و آله ثلاثا (رجال الطوسي : ص ۲۹ الرقم ۱۰۸؛ الإصابة: ج ۱ ص ۴۸۶).

4.غَبَرَ : مكث وذهبَ ، ضِدٌّ (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۹۹ «غبر») والظاهر أنّ المراد هنا هو المعنى الأوّل .

5.المعجم الكبير : ج ۲ ص ۶۳ ح ۱۲۹۸ .


حكم النّبيّ الأعظم ج5
504

16 / 14

اُمُّ مَعبَدٍ ۱

۸۱۹۸.الثقاتـ في ذِكرِ هِجرَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ـ: ثُمَّ ساروا إلى خَيمَتَي اُمِّ مَعبَدٍ الخُزاعِيَّةِ ، وكانَتِ امرَأَةً بَرزَةً ۲ جَلدَةً تَحتَبي وتَجلِسُ بِفِناءِ الخَيمَةِ ، ثُمَّ تُسقي وتُطعِمُ ، فَيُناوِلونَها تَمرا ويَشتَرونَ ۳ ، فَلَم يُصيبوا عِندَها شَيئا مِن ذلِكَ ، فَإِذَا القَومُ مُرمِلونَ ۴ مُسنِتونَ . ۵
فَنَظَرَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله إلى شاةٍ في كِسرِ خَيمَتِها ، فَقالَ : ما هذِهِ الشّاةُ يا اُمَّ مَعبَدٍ ؟
قالَت : خَلَّفَهَا الجَهدُ عَنِ الغَنَمِ ، فَقالَ : هَل بِها مِن لَبَنٍ ؟ قالَت : هِيَ أجهَدُ مِن ذلِكَ .
قالَ أتَأذَنينَ لي أن أحلِبَها ؟ قالَت : نَعَم بِأَبي واُمّي ، إن رَأَيتَ بِها حَلبا فَاحلِبها .
فَدَعا رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله بِالشّاةِ فَمَسَحَ ضَرعَها وذَكَرَ اسمَ اللّه ِ عَلَيهِ ، وقالَ : اللّهُمَّ بارِك لَها في شاتِها . فَتَفاجَّت ۶ ودَرَّت وَاجتَرَّت ۷ ، فَدَعا بِإِناءٍ لَها يُربِضُ ۸ الرَّهطَ ، فَحَلَبَ فيهِ ثَجّا ۹ حَتّى عَلاهُ البَهاءُ ۱۰ ، فَسَقاها فَشَرِبَت حَتّى رَوِيَت ، وسَقى أصحابَهُ فَشَرِبوا حَتّى رَووا ، وشَرِبَ صلى الله عليه و آله آخِرَهُم ، وقالَ : ساقِي القَومِ آخِرُهُم شُربا ، فَشَرِبوا جَميعا عَلَلاً بَعدَ نَهَلٍ ۱۱ حَتّى أراضوا ۱۲ ثُمَّ حَلَبَ فيهِ ثانِيَةً . ۱۳

1.اسمها عاتِكَة بنت خالد بن مُنقِذِ بن ربيعة ، كُنّيت بابنها معبد ، وهي التي نزل عندها رسول اللّه صلى الله عليه و آله لمّا هاجر إلى المدينة ، وهذا المنزل يُعرف اليوم بخيمة اُمّ معبد (راجع : أُسد الغابة : ج ۷ ص ۱۸۰ الرقم ۷۰۸۶ و ص ۳۸۶ الرقم ۷۶۰۵ ، الإصابة : ج ۸ ص ۴۷۵ الرقم ۱۲۲۶۳؛ الخرائج والجرائح : ج ۱ ص ۲۵ و ۱۴۵ و ۱۴۷ ، كشف الغمة : ج ۱ ص ۲۳ ـ ۲۵ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۱ ص ۸۷ و ۱۲۱) .

2.يقال : امرأة برزة : إذا كانت كهلة لا تحتجب احتجاب الشوابّ ، وهي مع ذلك عفيفة عاقلة تجلس للناس وتحدّثهم ، من البروز ؛ وهو الظهور والخروج (النهاية : ج ۱ ص ۱۱۷ «برز») .

3.في المستدرك على الصحيحين: ج ۳ ص ۱۰ ح ۴۲۷۴ عن هشام بن حبيش وبعض المصادر الاُخرى : «فسألوها لحما وتمرا ليشتروا منها» .

4.مُرمِلون : أي نفد زادهم ، وأصله من الرَّمل ، كأنّهم لصقوا بالرمل (النهاية : ج ۲ ص ۲۶۵ «رمل») .

5.مُسنِتون : أي مجدبون أصابَتهم السَّنة ؛ وهي القحط والجدب (النهاية : ج ۲ ص ۴۰۷ «سنت») .

6.التَّفاجّ : المبالغة في تفريج ما بين الرجلين (النهاية : ج ۳ ص ۴۱۲ «فجج») .

7.الجِرّة : ما يخرجه البعير من بطنه ليمضغه ثمّ يبلعه (النهاية : ج ۱ ص ۲۵۹ «جرر») .

8.أي يُرويهم ويُثقلهم حتّى يناموا ويمتدّوا على الأرض (النهاية : ج ۲ ص ۱۸۴ «ربض») .

9.ثجّا : أي لبنا سائلاً كثيرا (النهاية : ج ۱ ص ۲۰۷ «ثجج») .

10.أراد بَهاء اللبن ؛ وهو وبِيص [ أي بريق ولمعان ] رغوته (النهاية : ج ۱ ص ۱۶۹ «بها») .

11.النَّهَل : الشُّربُ الأوّلُ . وقد نَهِلَ بالكسر وأنهلتُهُ أنا ، لأنّ الإبلَ تُسقى في أوّل الوِرْدِ ، فتُرَدَّ إلى العَطَن ، ثمّ تسقى الثانية فَتُردَّ إلى العلل (الصحاح : ج ۵ ص ۱۸۳۷ «نهل») .

12.أي رَووا ، مأخوذ من الروضة ؛ وهو الموضع الذي يستنقع فيه الماء . وقيل : معنى أراضوا : صَبُّوا اللبنَ على اللبن (النهاية : ج ۲ ص ۲۷۷ «روض») .

13.الثقات : ج ۱ ص ۱۲۳ ؛ كشف الغمّة : ج ۱ ص ۲۴ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۴۳ ح ۳۰ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج5
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 196888
الصفحه من 622
طباعه  ارسل الي