۸۲۸۹.المستدرك على الصحيحين عن عبدالرحمن بن عوف :كانَ لا يولَدُ لِأَحَدٍ مَولودٌ إلّا أتى بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله فَدَعا لَهُ ، فَاُدخِلَ عَلَيهِ مَروانُ بنُ الحَكَمِ فَقالَ : هُوَ الوَزَغُ ابنُ الوَزَغِ ، المَلعونُ ابنُ المَلعونِ ! ۱
۸۲۹۰.الكافي عن زرارة عن الإمام الباقر عليه السلام :لَمّا وُلِدَ مَروانُ عَرَضوا بِهِ لِرَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله أن يَدعُوَ لَهُ ، فَأَرسَلوا بِهِ إلى عائِشَةَ لِيَدعُوَ لَهُ ، فَلَمّا قَرَّبَتهُ مِنهُ قالَ : أخرِجوا عَنِّي الوَزَغَ ابنَ الوَزَغِ . قالَ زُرارَةُ : ولا أعلَمُ إلّا أنَّهُ قالَ : ولَعَنَهُ . ۲
18 / 11
مُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ وأبوهُ
۸۲۹۱.معاني الأخبار عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب :أقبَلَ أبو سُفيانَ ومُعاوِيَةُ يَتبَعُهُ ، فَقالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : اللّهُمَّ العَنِ التّابِعَ وَالمَتبوعَ ، اللّهُمَّ عَلَيكَ بِالاُقَيعِسِ .
قالَ ابنُ البَراءِ لِأَبيهِ : مَنِ الاُقَيعِسُ ؟ قالَ : مُعاوِيَةُ . ۳
۸۲۹۲.صحيح مسلم عن ابن عبّاس :كُنتُ ألعَبُ مَعَ الصِّبيانِ فَجاءَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فَتَوارَيتُ خَلفَ بابٍ ، قالَ : فَجاءَ فَحَطَأَني ۴ حَطأَةً وقالَ : اِذهَب وَادعُ لي مُعاوِيَةَ . قالَ : فَجِئتُ فَقُلتُ : هُوَ يَأكُلُ . قالَ : ثُمَّ قالَ لي : اِذهَب فَادعُ لي مُعاوِيَةَ . قالَ : فَجِئتُ فَقُلتُ : هُوَ يَأكُلُ ، فَقالَ : لا أشبَعَ اللّه ُ بَطنَهُ ! ۵
1.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۵۲۶ ح ۸۴۷۷ ؛ بحار الأنوار : ج ۶۵ ص ۲۳۶ .
2.الكافي : ج ۸ ص ۲۳۸ ح ۳۲۴ ، بحارالأنوار : ج ۳۱ ص ۵۳۲ ح ۳۹ .
3.معاني الأخبار : ص ۳۴۵ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۱۶۴ ح ۴۳۱ .
4.حَطَأه : دَفَعه بكفّه . وقيل : لا يكون الحَطْ ءُ إلّا ضربة بالكفّ بين الكتفين (النهاية : ج ۱ ص ۴۰۴ «حطا») .
5.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۰۱۰ ح ۹۶ ؛ بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۲۱۷ نقلاً عن الغارات عن أنس بن مالك : «سمعت رسول اللّه يقول : سيظهر على الناس رجل من اُمّتي عظيم السرة واسع البلعوم يأكل ولا يشبع يحمل وزر الثقلين يطلب الإمارة يوما ، فإذا أدركتموه فأبقروا بطنه» .
وفي المناقب للخوارزمي : ص ۱۱ ح ۱ ؛ «أبو عبدالرحمن أحمد بن شعيب المعروف بالحافظ النسائي المتوفّى عام ۳۰۳ ، أحد أصحاب الصحاح والسنن ، غادر مصر في اُخريات عمره نازلاً مدينة دمشق ، فوجد الكثير من أهلها منحرفين عن الإمام ، فأخذ ينشر مناقبه وفضائله فألقى محاضرات متواصلة في فضائل الوصي ، وبعد أن فرغ من تأليف كتابه ونشره ، سُئِلَ عن معاوية وما روي من فضائله ، فقال : أما يرضى معاوية أن يخرج رأسا برأس حتّى يفضّل ؟
وفي رواية اُخرى : لا أعرف له فضيلة إلّا «لا أشبع اللّه بطنه» فهجموا عليه يضربون بأرجلهم في خصييه حتّى أخرجوه من المسجد ، فقال : احملوني إلى مكّة فحُمل إليها وتوفّي بها حتّى مات بسبب ذلك الدوس» .