۱۶۴۲.عنه صلى الله عليه و آلهـ مِن وَصِيَّةٍ طَويلَةٍ أوصى بِها أبا ذَرٍّ ـ: اِعلَم يا أبا ذَرٍّ، إنَّ اللّه َ جَعَلَ أهلَ بَيتي كَسَفينَةِ النَّجاةِ في قَومِ نوحٍ ، مَن رَكِبَها نَجا، ومَن رَغِبَ عَنها غَرِقَ ، ومِثلِ بابِ حِطَّةٍ في بَني إسرائيلَ ؛ مَن دَخَلَها كانَ آمِنا .
يا أبا ذَرٍّ ، اِحفَظ ما أوصَيتُكَ بِهِ ، تَكُن سَعيدا فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ... . ۱
7 / 6
أماراتُ السَّعادَةِ
۱۶۴۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كَفى بِالمَرءِ سَعادَةً ، أن يوثَقَ بِهِ في أمرِ دينِهِ ودُنياهُ . ۲
۱۶۴۴.عنه صلى الله عليه و آله :مِن سَعادَةِ ابنِ آدَمَ ، استِخارَةُ اللّه ِ ورِضاهُ بِما قَضَى اللّه ُ . ۳
۱۶۴۵.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَمَنَّوُا المَوتَ ، فَإِنَّ هَولَ المُطَّلَعِ ۴ شَديدٌ ، وإنَّ مِنَ السَّعادَةِ أن يَطولَ عُمُرُ العَبدِ ويَرزُقَهُ اللّه ُ الإِنابَةَ ۵ . ۶
۱۶۴۶.عنه صلى الله عليه و آله :مِن سَعادَةِ المَرءِ المُسلِمِ : الزَّوجَةُ الصّالِحَةُ ، وَالمَسكَنُ الواسِعُ ، وَالمَركَبُ الهَنيءُ ، وَالوَلَدُ الصّالِحُ . ۷
1.الأمالي للطوسي : ص ۵۲۶ ح ۱۱۶۲ عن أبي ذر ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۷۵ ح ۳ .
2.مسند الشهاب : ج ۲ ص ۳۰۵ ح ۱۴۱۷ عن أنس ؛ غرر الحكم : ح ۷۰۵۸ عن الإمام عليّ عليه السلام .
3.تحف العقول : ص ۵۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۵۹ ح ۱۵۳ ؛ سنن الترمذي : ج ۴ ص ۴۵۵ ح ۲۱۵۱ عن سعد بن أبي وقاص وليس فيه «استخارة اللّه » .
4.هَولُ المُطّلعِ : يريد به الموقف يوم القيامة ، أو ما يشرف عليه من أمر الآخرة عُقيب الموت (النهاية : ج ۳ ص ۱۳۲ «طلع») .
5.الإنابَةُ : الرجوع إلى اللّه بالتوبة (النهاية : ج ۵ ص ۱۲۳ «نوب») .
6.مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۸۷ ح ۱۴۵۷۰ عن جابر بن عبد اللّه ؛ الدعوات : ص ۱۲۲ ح ۲۹۷ وفيه بزيادة «إلى دار الخلود» في آخره ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۱۳۸ ح ۴۵ .
7.الجعفريات : ص ۹۹ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۱۵۵ ح ۳۵ .