175
حكم النّبيّ الأعظم ج2

۱۶۴۲.عنه صلى الله عليه و آلهـ مِن وَصِيَّةٍ طَويلَةٍ أوصى بِها أبا ذَرٍّ ـ: اِعلَم يا أبا ذَرٍّ، إنَّ اللّه َ جَعَلَ أهلَ بَيتي كَسَفينَةِ النَّجاةِ في قَومِ نوحٍ ، مَن رَكِبَها نَجا، ومَن رَغِبَ عَنها غَرِقَ ، ومِثلِ بابِ حِطَّةٍ في بَني إسرائيلَ ؛ مَن دَخَلَها كانَ آمِنا .
يا أبا ذَرٍّ ، اِحفَظ ما أوصَيتُكَ بِهِ ، تَكُن سَعيدا فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ... . ۱

7 / 6

أماراتُ السَّعادَةِ

۱۶۴۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كَفى بِالمَرءِ سَعادَةً ، أن يوثَقَ بِهِ في أمرِ دينِهِ ودُنياهُ . ۲

۱۶۴۴.عنه صلى الله عليه و آله :مِن سَعادَةِ ابنِ آدَمَ ، استِخارَةُ اللّه ِ ورِضاهُ بِما قَضَى اللّه ُ . ۳

۱۶۴۵.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَمَنَّوُا المَوتَ ، فَإِنَّ هَولَ المُطَّلَعِ ۴ شَديدٌ ، وإنَّ مِنَ السَّعادَةِ أن يَطولَ عُمُرُ العَبدِ ويَرزُقَهُ اللّه ُ الإِنابَةَ ۵ . ۶

۱۶۴۶.عنه صلى الله عليه و آله :مِن سَعادَةِ المَرءِ المُسلِمِ : الزَّوجَةُ الصّالِحَةُ ، وَالمَسكَنُ الواسِعُ ، وَالمَركَبُ الهَنيءُ ، وَالوَلَدُ الصّالِحُ . ۷

1.الأمالي للطوسي : ص ۵۲۶ ح ۱۱۶۲ عن أبي ذر ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۷۵ ح ۳ .

2.مسند الشهاب : ج ۲ ص ۳۰۵ ح ۱۴۱۷ عن أنس ؛ غرر الحكم : ح ۷۰۵۸ عن الإمام عليّ عليه السلام .

3.تحف العقول : ص ۵۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۵۹ ح ۱۵۳ ؛ سنن الترمذي : ج ۴ ص ۴۵۵ ح ۲۱۵۱ عن سعد بن أبي وقاص وليس فيه «استخارة اللّه » .

4.هَولُ المُطّلعِ : يريد به الموقف يوم القيامة ، أو ما يشرف عليه من أمر الآخرة عُقيب الموت (النهاية : ج ۳ ص ۱۳۲ «طلع») .

5.الإنابَةُ : الرجوع إلى اللّه بالتوبة (النهاية : ج ۵ ص ۱۲۳ «نوب») .

6.مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۸۷ ح ۱۴۵۷۰ عن جابر بن عبد اللّه ؛ الدعوات : ص ۱۲۲ ح ۲۹۷ وفيه بزيادة «إلى دار الخلود» في آخره ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۱۳۸ ح ۴۵ .

7.الجعفريات : ص ۹۹ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۱۵۵ ح ۳۵ .


حكم النّبيّ الأعظم ج2
174

الحديث

۱۶۳۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا اللّه ُ يا اللّه ُ يا اللّه ُ الرَّحمنُ الرَّحيمُ ، ارحَمني رَحمَةً تُطفِئُ بِها غَضَبَكَ ، وتَكُفُّ بِها عَذابَكَ ، وتَرزُقُني بِها سَعادَةً مِن عِندِكَ . ۱

۱۶۳۹.عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ الفَوزَ فِي العَطاءِ ، ونُزُلَ الشُّهَداءِ ، وعَيشَ السُّعَداءِ . ۲

۱۶۴۰.عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إنَّكَ أكرَمُ مَسؤولٍ ، فَأَسأَلُكَ أن تُحيِيَني حَياةَ السُّعَداءِ ، وأن تَتَوَفّاني وَفاةَ الشُّهَداءِ ، وأنتَ عَنّي راضٍ غَيرُ غَضبانَ يا رَحيمُ . ۳

7 / 5

خَصائِصُ السُّعَداءِ

۱۶۴۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في مَكارِمِ الأَخلاقِ ـ: عَشَرَةٌ تَكونُ فِي الرَّجُلِ ولا تَكونُ فِي ابنِهِ ، وتَكونُ فِي الاِبنِ ولا تَكونُ في أبيهِ ، وتَكونُ فِي العَبدِ ولا تَكونُ في سَيِّدِهِ ، يَقسِمُهَا اللّه ُ لِمَن أرادَ بِهِ السَّعادَةَ : صِدقُ الحَديثِ ، وصِدقُ النّاسِ ۴ ... وإعطاءُ السّائِلِ ، وَالمُكافَأَةُ بِالصَّنائِعِ ، وحِفظُ الأَمانَةِ ، وصِلَةُ الرَّحِمِ ، وَالتَّذَمُّمُ ۵ لِلجارِ ، وَالتَّذَمُّمُ لِلصّاحِبِ ، وإقراءُ ۶ الضَّيفِ ، ورَأسُهُنَّ الحَياءُ . ۷

1.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۴۳ ح ۲۳۵۴ عن معاذ بن جبل ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۳۵۶ ح ۱۱ .

2.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۴۸۳ ح ۳۴۱۹ ؛ العدد القوية : ص ۲۱۴ نحوه كلاهما عن ابن عبّاس .

3.البلد الأمين : ص ۴۲۴ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۷۱ ح ۱ .

4.في أكثر المصادر : «صدق البأس» .

5.التَّذَمُّم : هو أن يُلزم نفسه ذِماما أي حقّا يوجّه عليه ، يجري مجرى المعاهدة (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۶۴۴ «ذمم») .

6.قَرَيتُ الضيف أقريه : إذا أحسنت إليه ، والقِرى : الضيافة (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۴۷۵ «قرى») .

7.شعب الإيمان : ج ۶ ص ۱۳۸ ح ۷۷۲۰ عن عائشة ؛ الكافي : ج ۲ ص ۵۵ ح ۱ عن الحسين بن عطيّة عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه وليس فيه «يقسمها اللّه لمن أراد به السعادة» ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۳۶۷ ح ۱۷ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج2
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 169121
الصفحه من 686
طباعه  ارسل الي