19
حكم النّبيّ الأعظم ج2

«وَأَمَّا الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّــلِحَـتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّــلِمِينَ» . ۱

«وَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَعْمَــلُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْـئانُ مَآءً حَتَّى إِذَا جَآءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْـئاً وَ وَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّـاهُ حِسَابَهُ وَ اللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ» . ۲

«إِذْ قَالَ اللَّهُ يَـعِيسَى إِنِّى مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَىَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَـمَةِ ثُمَّ إِلَىَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ» . ۳

«اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَ الَّتِى لَمْ تَمُتْ فِى مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِى قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَ يُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ فِى ذَ لِكَ لَأَيَـتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» . ۴

«وَهُوَ الَّذِى يَتَوَفَّاكُم بِالَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ» . ۵

«يَـبَنِى إِسْرَا ئيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِىَ الَّتِى أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَ أَوْفُواْ بِعَهْدِى أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَ إِيَّـىَ فَارْهَبُونِ» . ۶

الحديث

۱۳۸۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ ـ: يا فارِجَ الهَمِّ ، يا كاشِفَ الغَمِّ ، يا غافِرَ الذَّنبِ، يا قابِلَ التَّوبِ، يا خالِقَ الخَلقِ، يا صادِقَ الوَعدِ، يا موفِيَ العَهدِ. ۷

۱۳۸۱.عنه صلى الله عليه و آلهـ أيضا ـ: يا كافِيَ مَنِ استَكفاهُ ، يا هادِيَ مَنِ استَهداهُ ، يا كالِيَ ۸ مَنِ استَكلاهُ ، يا راعِيَ مَنِ استَرعاهُ ، يا شافِيَ مَنِ استَشفاهُ، يا قاضِيَ مَنِ استَقضاهُ، يا مُغنِيَ مَنِ استَغناهُ، يا موفِيَ مَنِ استَوفاهُ . ۹

1.آل عمران : ۵۷ .

2.النور : ۳۹ .

3.آل عمران : ۵۵ .

4.الزمر : ۴۲ .

5.الأنعام : ۶۰ .

6.البقرة : ۴۰.

7.البلد الأمين : ص ۴۰۴ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۸۶ .

8.كَلَأَهُ اللّه ُ : أي حفظه وحرسه (الصحاح : ج ۱ ص ۶۹ «كلأ») .

9.البلد الأمين : ص ۴۰۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۹۲ .


حكم النّبيّ الأعظم ج2
18

المتوفِّي والموفي والموفّي في القرآن والحديث

لقد وردت مشتقّات مادّة «وفى» في القرآن الكريم و نسبت إلى اللّه تعالى اثنتين وعشرين مرّةً ، ووردت صفة «متوفّي» مرّة واحدة ۱ ، وصفة «موفّي» مرّة واحدة بصيغة الجمع . ۲
إِنّ توفّي اللّه تعالى تستعمل في القرآن الكريم بالنسبة إِلى النفس حين الوفاة ۳ وحين النوم ۴ ، وتستعمل أَيضا بالنسبة إِلى عيسى بن مريم عليه السلام ونجاته من أيدي المخالفين ۵ ؛ والظاهر أَنّ المراد فيجميع الموارد أَخذ مورد التوفّي بتمامه وحفظه.
وجاء إِيفاء اللّه وتوفّيه في القرآن الكريم بالنسبة إِلى العهد ، والأَعمال ، والأُجور ، والأرزاق ، والحساب. ويبدو أَنّ المقصود في جميع هذه الموارد إِعطاؤها وافيةً . على سبيل المثال عندما يقول القرآن الكريم : «أَوْفُواْ بِعَهْدِى أُوفِ بِعَهْدِكُمْ»۶ فإنّ القصد منها هو أَنّ النَّاس إِذا عملوا بعهدهم فإنّ اللّه سبحانه يعمل بعهده تماما ويفي بوعده وفاءً .

الكتاب

«مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَوةَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَــلَهُمْ فِيهَا وَ هُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ» . ۷

«وَ إِنَّ كُلاًّ لَّمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَــلَهُمْ إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ» . ۸

1.آل عمران : ۵۵ .

2.هود : ۱۰۹ .

3.الزمر : ۴۲ .

4.الأنعام : ۶۰ .

5.آل عمران : ۵۵ .

6.البقرة : ۴۰ .

7.هود : ۱۵ .

8.هود : ۱۱۱ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج2
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 169221
الصفحه من 686
طباعه  ارسل الي