۱۷۲۷.عنه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّه ُ عز و جل لي : يا مُحَمَّدُ ، لَو أنَّ الخَلائِقَ نَظَروا إلى عَجائِبِ صُنعي ما عَبَدوا غَيري ، ولَو أنَّهُم وَجَدوا حَلاوَةَ ذِكري في قُلوبِهِم لَزِموا بابي ، ولَو أنَّهُم نَظَروا إلى لَطائِفِ بِرّي مَا اشتَغَلوا بِشَيءٍ سِوايَ . ۱
۱۷۲۸.عنه صلى الله عليه و آله :يَقولُ اللّه ُ عز و جل : إذا كانَ الغالِبُ عَلَى العَبدِ الاشتِغالَ بي جَعَلتُ بُغيَتَهُ ولَذَّتَهُ في ذِكري ، فَإِذا جَعَلتُ بُغيَتَهُ ولَذَّتَهُ في ذِكري عَشِقَني وعَشِقتُهُ ، فَإِذا عَشِقَني وعَشِقتُهُ رَفَعتُ الحِجابَ فيما بَيني وبَينَهُ ، وصَيَّرتُ ذلِكَ تَغالُبا عَلَيهِ ، لا يَسهو إذا سَهَا النّاسُ ، اُولئِكَ كَلامُهُم كَلامُ الأَنبِياءِ ، اُولئِكَ الأبطالُ حَقّا . ۲
2 / 3
الطَّلَب
۱۷۲۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ ... الرِّضا بِالقَضاءِ ، وبَرَكَةَ المَوتِ بَعدَ العَيشِ ، وبَردَ العَيشِ بَعدَ المَوتِ ، ولَذَّةَ المَنظَرِ إلى وَجهِكَ ، وشَوقا إلى رُؤيَتِكَ ولِقائِكَ ، مِن غَيرِ ضَرّاءَ مُضِرَّةٍ ، ولا فِتنَةٍ مُضِلَّةٍ . ۳
۱۷۳۰.عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ اجعَل حُبَّكَ أحَبَّ الأَشياءِ إلَيَّ ، وَاجعَل خَشيَتَكَ أخوَفَ الأَشياءِ عِندي ، وَاقطَع عَنّي حاجاتِ الدُّنيا بِالشَّوقِ إلى لِقائِكَ ، وإذا أقرَرتَ أعيُنَ أهلِ الدُّنيا مِن دُنياهُم فَأَقرِر عَيني مِن عِبادَتِكَ . ۴
1.مصابيح القلوب : ص ۵۵۹ .
2.كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۳۳ ح ۱۸۷۲ نقلاً عن حلية الأولياء.
3.الكافي : ج ۲ ص ۵۴۸ ح ۶ عن محمّد بن الفرج عن الإمام الجواد عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲ ح ۲ ؛ سنن النسائي : ج ۳ ص ۵۵ عن عمّار بن ياسر .
4.كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۸۲ ح ۳۶۴۸ نقلاً عن حلية الأولياء عن الهيثم بن مالك الطائي وراجع : مصباح الزائر : ص ۵۲۹ .