201
حكم النّبيّ الأعظم ج2

۱۷۳۱.عنه صلى الله عليه و آله :اِجعَل في دُعائِكَ : اللّهُمَّ ارزُقني لَذَّةَ النَّظَرِ إلى وَجهِكَ ، وَالشَّوقَ إلى لِقائِكَ . ۱

۱۷۳۲.عنه صلى الله عليه و آله :كانَ مِن دُعاءِ داوودَ يَقولُ : اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ حُبَّكَ ، وحُبَّ مَن يُحِبُّكَ ، وَالعَمَلَ الَّذي يُبَلِّغُني حُبَّكَ . اللّهُمَّ اجعَل حُبَّكَ أحَبَّ إلَيَّ مِن نَفسي وأهلي ومِنَ الماءِ البارِدِ . ۲

۱۷۳۳.عنه صلى الله عليه و آلهـ في دُعائِهِ ـ: اللّهُمَّ اجعَلنا مَشغولينَ بِأَمرِكَ ، آمِنينَ بِوَعدِكَ ، آيِسينَ مِن خَلقِكَ ، آنِسينَ بِكَ ، مُستَوحِشينَ مِن غَيرِكَ ، راضينَ بِقَضائِكَ ، صابِرينَ عَلى بَلائِكَ ، شاكِرينَ عَلى نَعمائِكَ ، مُتَلَذِّذينَ بِذِكرِكَ ، فَرِحينَ بِكِتابِكَ ، مُناجينَ إيّاكَ آناءَ اللَّيلِ وأطرافَ النَّهارِ ، مُستَعِدّينَ لِلمَوتِ ، مُشتاقينَ إلى لِقائِكَ . ۳

1.كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۹۱ ح ۳۷۰۱ نقلاً عن الحكيم عن زيد بن ثابت .

2.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۲۲ ح ۳۴۹۰ عن أبي الدرداء .

3.جامع الأخبار : ص ۳۶۴ ح ۱۰۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۳۶۰ ح ۱۶ .


حكم النّبيّ الأعظم ج2
200

۱۷۲۷.عنه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّه ُ عز و جل لي : يا مُحَمَّدُ ، لَو أنَّ الخَلائِقَ نَظَروا إلى عَجائِبِ صُنعي ما عَبَدوا غَيري ، ولَو أنَّهُم وَجَدوا حَلاوَةَ ذِكري في قُلوبِهِم لَزِموا بابي ، ولَو أنَّهُم نَظَروا إلى لَطائِفِ بِرّي مَا اشتَغَلوا بِشَيءٍ سِوايَ . ۱

۱۷۲۸.عنه صلى الله عليه و آله :يَقولُ اللّه ُ عز و جل : إذا كانَ الغالِبُ عَلَى العَبدِ الاشتِغالَ بي جَعَلتُ بُغيَتَهُ ولَذَّتَهُ في ذِكري ، فَإِذا جَعَلتُ بُغيَتَهُ ولَذَّتَهُ في ذِكري عَشِقَني وعَشِقتُهُ ، فَإِذا عَشِقَني وعَشِقتُهُ رَفَعتُ الحِجابَ فيما بَيني وبَينَهُ ، وصَيَّرتُ ذلِكَ تَغالُبا عَلَيهِ ، لا يَسهو إذا سَهَا النّاسُ ، اُولئِكَ كَلامُهُم كَلامُ الأَنبِياءِ ، اُولئِكَ الأبطالُ حَقّا . ۲

2 / 3

الطَّلَب

۱۷۲۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ ... الرِّضا بِالقَضاءِ ، وبَرَكَةَ المَوتِ بَعدَ العَيشِ ، وبَردَ العَيشِ بَعدَ المَوتِ ، ولَذَّةَ المَنظَرِ إلى وَجهِكَ ، وشَوقا إلى رُؤيَتِكَ ولِقائِكَ ، مِن غَيرِ ضَرّاءَ مُضِرَّةٍ ، ولا فِتنَةٍ مُضِلَّةٍ . ۳

۱۷۳۰.عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ اجعَل حُبَّكَ أحَبَّ الأَشياءِ إلَيَّ ، وَاجعَل خَشيَتَكَ أخوَفَ الأَشياءِ عِندي ، وَاقطَع عَنّي حاجاتِ الدُّنيا بِالشَّوقِ إلى لِقائِكَ ، وإذا أقرَرتَ أعيُنَ أهلِ الدُّنيا مِن دُنياهُم فَأَقرِر عَيني مِن عِبادَتِكَ . ۴

1.مصابيح القلوب : ص ۵۵۹ .

2.كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۳۳ ح ۱۸۷۲ نقلاً عن حلية الأولياء.

3.الكافي : ج ۲ ص ۵۴۸ ح ۶ عن محمّد بن الفرج عن الإمام الجواد عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲ ح ۲ ؛ سنن النسائي : ج ۳ ص ۵۵ عن عمّار بن ياسر .

4.كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۸۲ ح ۳۶۴۸ نقلاً عن حلية الأولياء عن الهيثم بن مالك الطائي وراجع : مصباح الزائر : ص ۵۲۹ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج2
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 169013
الصفحه من 686
طباعه  ارسل الي