الحديث
۱۳۸۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ ـ: يا مَن هُوَ لِمَن دَعاهُ مُجيبٌ. ۱
۱۳۸۵.عنه صلى الله عليه و آلهـ مِن دُعائِهِ لَيلَةَ الأَحزابِ ـ: يا صَريخَ المَكروبينَ ۲ ، ويا مُجيبَ المُضطَرّينَ ، ويا كاشِفَ الكَربِ العَظيمِ . ۳
۱۳۸۶.عنه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ ـ: يا مُجيبَ مَن لا مُجيبَ لَهُ . ۴
۱۳۸۷.عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إِنَّكَ حَيٌّ لا تَموتُ ، وصادِقٌ لا تَكذِبُ ، وقاهِرٌ لا تُقهَرُ ، وبَديءٌ لاتَنفَدُ ، وقَريبٌ لا تَبعُدُ ، وقادِرٌ لا تُضادُّ ، وغافِرٌ لا تَظلِمُ ، وصَمَدٌ لا تَطعَمُ ، وقَيّومٌ لاتَنامُ ، ومُجيبٌ لا تَسأَمُ ، وجَبّارٌ لا تُعانُ . ۵
3 / 59
المُحيطُ
المحيط لغةً
«المحيط» اسم فاعل من أَحاط ، يُحيط ، من مادّة «حوط» وهو الشيء يُطيف بالشيء. الحوط : شيء مستدير تعلّقه المرأَة على جبينها ، من فضّة . ۶ الحائط : الجدار ؛ لأَنّه يحوط مافيه . ۷ أَحاط القوم بالبلد إِحاطةً: استداروا بجوانبه ، ۸ ثمّ يستعمل في الحفظ والصيانة .
قال ابن الأَثير : حاطه ، يحوطه حوطا وحياطةً : إِذا حفظه وصانه وذبّ عنه وتوفّر على مصالحه . ۹
والمناسبة بين الإطافة والاستدارة وبين الحفظ والصيانة واضحة؛ كأنّ الحافظ بإطافته واستدراته بالشيء يحفظه من الآفات و الأَخطار . أَحطتُ به علما ، أَي : أَحدق علمي به من جميع جهاته وعرفته ، ۱۰ ولم يفته شيء منها . ۱۱
1.البلد الأمين : ص ۴۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۹۶ .
2.الكَرْبُ : الحُزن والغَمّ الذي يأخذ بالنفس (لسان العرب : ج ۱ ص ۷۱۱ «كرب») .
3.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۸۶ ، بحار الأنوار : ج ۲۰ ص ۲۳۰ ح ۳ .
4.البلد الأمين : ص ۴۰۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۹۱ .
5.مهج الدعوات : ص ۱۷۴ عن سلمان عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۳۸۹ ح ۲۹ .
6.معجم مقاييس اللغة : ج ۲ ص ۱۲۰ .
7.لسان العرب : ج ۷ ص ۲۷۹ .
8.المصباح المنير : ص ۱۵۶ .
9.النهاية : ج ۱ ص ۴۶۱ .
10.النهاية : ج ۱ ص ۴۶۱ .
11.أساس البلاغة : ص ۹۹ .