319
حكم النّبيّ الأعظم ج2

۲۰۸۹.الطبقات الكبرى عن أنس :كانَ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله أحسَنَ النّاسِ خُلقا . ۱

۲۰۹۰.الطبقات الكبرى عن عائشةـ لَمّا سُئلَت عن خُلقِ النّبيِّ صلى الله عليه و آله في بَيتِهِ ـ:كانَ أحسَنَ النّاسِ خُلقا ، لَم يَكُن فاحِشا ولا مُتَفَحِّشا ، ولا صَخّابا في الأسواقِ ، ولا يَجزي بالسَّيّئَةِ مِثلَها ، ولكنْ يَعفو ويَصفَحُ . ۲

۲۰۹۱.الطبقات الكبرى عن كعب الأحبارـ لَمّا سُئلَ عن نَعتِ النَّبيِّ صلى الله عليه و آله في التَّوراةِ ـ: نَجِدُهُ محمّدَ بنَ عبدِاللّه ِ ... لَيس بفَحّاشٍ ولابصَخّابٍ فيالأسواقِ، ولا يُكافِئُ بالسَّيّئَةِ ، ولكن يَعفو ويَغفِرُ . ۳

۲۰۹۲.الطبقات الكبرى عن كعب الأحبار :إنّا نَجِدُ في التَّوراةِ : محمّدٌ النَّبيُّ المُختارُ لافَظٌّ ولاغَليظٌ، ولاصَخّابٌ في الأسواقِ، ولا يَجزي السَّيّئةَ السَّيّئةَ ، ولكنْ يَعفو ويغفِرُ . ۴

۲۰۹۳.الطبقات الكبرى عن الحسن :إنّ رَهطا مِن أصحابِ النَّبيِّ صلى الله عليه و آله اجتَمَعوا فقالوا : لَو أرسَلنا إلى اُمَّهاتِ المُؤمنينَ فسَألناهُنَّ عَمّا نَحَلوا علَيهِ ـ يَعني النَّبيَّ صلى الله عليه و آله ـ مِن العَمَلِ لَعَلَّنا أن نَقتَديَ بهِ ، فأرسَلوا إلى هذهِ ثُمّ هذهِ ، فجاءَ الرّسولُ بأمرٍ واحِدٍ : إنّكُم تَسألونَ عن خُلقِ نَبيِّكُم صلى الله عليه و آله وخُلقُهُ القرآنُ ، ورسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَبِيتُ يُصَلّي ويَنامُ ، ويَصومُ ويُفطِرُ ، ويأتي أهلَهُ . ۵

1.الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۳۶۴ .

2.الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۳۶۵ .

3.الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۳۶۰ .

4.الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۳۶۰ .

5.الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۳۶۴ .


حكم النّبيّ الأعظم ج2
318

۲۰۸۵.عنه صلى الله عليه و آله :أنا مُحَمَّدٌ ، وأنا أحمَدُ ، وَالحاشِرُ ، وَالمُقَفِّي ، ونَبيُّ الرَّحمَةِ . ۱

5 / 3

خَصائِصُهُ الأَخلاقِيّةُ

أ ـ على خُلُقٍ عظيمٍ

الكتاب

« وَ إِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ » . ۲

الحديث

۲۰۸۶.الإمام عليّ عليه السلامـ في ذِكرِ أحوالِ رَسولِ اللّه صلى الله عليه و آله وأخلاقه ـ: ... ولا عَرَضَ لَهُ أمرانِ إلّا أخَذَ بأشَدِّهِما . ۳

۲۰۸۷.الإمام الصّادق عليه السلام :ما أكَلَ نَبيُّ اللّه ِ صلى الله عليه و آله وهُو مُتّكئٌ مُنذُ بَعَثَهُ اللّه ُ عز و جل ، وكانَ يَكرَهُ أن يَتَشَبَّهَ بالمُلوكِ ، ونحنُ لا نَستَطيعُ أن نَفعَلَ . ۴

۲۰۸۸.المناقب لابن شهر آشوب :كانَ النَّبيُّ صلى الله عليه و آله قَبلَ المَبعَثِ مَوصوفا بِعِشرينَ خَصلَةً مِن خِصالِ الأَنبياءِ ، لَوِ انفَرَدَ واحِدٌ بِأَحَدِها لَدَلَّ عَلى جَلالِهِ ، فَكَيفَ مَنِ اجتَمَعَت فيهِ ؟! كانَ نَبيّا أمينا ، صادِقا ، حاذِقا ، أصيلاً ، نَبيلاً ، مَكينا ، فَصيحا ، نَصيحا ، عاقِلاً ، فاضِلاً ، عابِدا ، زاهِدا ، سَخيّا ، كَميّا ، قانِعا ، مُتَواضِعا ، حَليما ، رَحيما ، غَيورا ، صَبورا ، مُوافِقا ، مُرافِقا ، لم يُخالِط مُنَجِّما ولا كاهِنا ولا عَيّافا . ۵

1.مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۱۱۷ ح ۲۳۵۰۳ عن حذيفة .

2.القلم : ۴.

3.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۶۱ ح ۵۵ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۳۶ ح ۳۵ .

4.الكافي : ج ۶ ص ۲۷۲ ح ۸ عن معلّى بن خنيس ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۶۲ ح ۵۴ .

5.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۱ ص ۱۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۱۷۵ ح ۱۹ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج2
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 169374
الصفحه من 686
طباعه  ارسل الي