425
حكم النّبيّ الأعظم ج2

۲۴۳۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنّ اللّه َ تعالى يُحِبُّ أن تُقبَلَ رُخصَتُهُ ، كما يُحِبُّ العَبدُ مَغفِرَتَهُ . ۱

۲۴۳۶.عنه صلى الله عليه و آله :إنّ اللّه َ يُحِبُّ أن تُؤتى رُخَصُهُ كما يُحِبُّ أن تُؤتى عَزائمُهُ . ۲

۲۴۳۷.عنه صلى الله عليه و آله :إنّ اللّه َ يُحِبُّ أن يُؤخَذَ بِرُخَصِهِ كما يُحِبُّ أن يُؤخَذَ بعَزائمِهِ . ۳

۲۴۳۸.عنه صلى الله عليه و آله :علَيكُم بِرُخصَةِ اللّه ِ التيرَخَّصَ لَكُم . ۴

۲۴۳۹.عنه صلى الله عليه و آله :رُفِعَ عن اُمَّتي الخَطَأُ والنِّسيانُ وما استُكرِهُوا علَيهِ . ۵

۲۴۴۰.عنه صلى الله عليه و آله :رُفِعَ القَلمُ عن ثلاثةٍ : عن المَجنونِ المَغلوبِ على عَقلِهِ حتّى يَبرَأ ، وعنِ النائمِ حتّى يَستَيقظَ ، وعنِ الصَّبيِّ حتّى يَحتَلِمَ . ۶

۲۴۴۱.عنه صلى الله عليه و آله :لا يُعَذِّبُ اللّه ُ عَبدا على خَطأٍ ولا استِكراهٍ أبَدا . ۷

۲۴۴۲.عنه صلى الله عليه و آله :رُفِعَ عن اُمّتي تِسعَةٌ : الخَطَأُ ، والنِّسيانُ ، وما اُكرِهُوا علَيهِ ، وما لا يَعلَمونَ ، وما لا يُطيقونَ ، وما اضطُرُّوا إلَيهِ ، والحَسَدُ ، والطِّيَرَةُ ، والتَّفكُّرُ في الوَسوَسَةِ في الخَلقِ ما لم يَنطِقْ بِشَفَةٍ . ۸

۲۴۴۳.عنه صلى الله عليه و آله :وُضِعَ عن اُمّتي تِسعُ خِصالٍ : الخَطاءُ ، والنِّسيانُ ، وما لا يَعلَمونَ ، وما لا يُطيقُونَ، وما اضطُرُّوا إلَيهِ ، وما استُكرِهُوا علَيهِ ، والطِّيَرَةُ ، والوَسوَسَةُ في التَّفَكُّرِ في الخَلقِ ، والحَسَدُ ما لم يَظهَرْ بلِسانٍ أو يَدٍ . ۹

1.كنز العمّال : ج ۳ ص ۳۴ ح ۵۳۳۶ عن أبي الدرداء وواثلة وأبي أمامة .

2.كنز العمّال : ج ۳ ص ۳۴ ح ۵۳۳۴ عن ابن عمر .

3.تاريخ دمشق : ج ۵۴ ص ۴۱۴ عن عمر بن علي عن الإمام عليّ عليه السلام ؛ بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۳۶۰ .

4.كنز العمّال : ج ۳ ص ۳۴ ح ۵۳۳۸ عن جابر .

5.كنز العمال : ج ۴ ص ۲۳۳ ح ۱۰۳۰۷ نقلاً عن المعجم الكبير عن ثوبان .

6.كنز العمال : ج ۴ ص ۲۳۳ ح ۱۰۳۰۹ عن الإمام علي عليه السلام .

7.كنز العمال : ج ۴ ص ۲۳۶ ح ۱۰۳۲۴ نقلاً عن الخطيب البغدادي عن أبي هريرة .

8.الخصال : ص ۴۱۷ ح ۹ عن حريز بن عبد اللّه عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۳۰۳ ح ۱۴ .

9.الكافي : ج ۲ ص ۴۶۳ ح ۲ عن الإمام الصادق عليه السلام .


حكم النّبيّ الأعظم ج2
424

«لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَآ إِن نَّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَآ إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَـفِرِينَ» . ۱

« لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَ مَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّآ ءَاتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَا مَآ ءَاتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا » . ۲

الحديث

۲۴۳۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مِمّا أعطَى اللّه ُ اُمَّتي وفَضَّلَهُم بهِ على سائرِ الاُمَمِ أعطاهُم ثلاثَ خِصالٍ لم يُعطَها إلّا نَبيٌّ ، وذلكَ أنَّ اللّه َ تَبارَكَ وَتعالى كانَ إذا بَعَثَ نبيّاً قالَ لَهُ : اجتَهِدْ في دِينِكَ ولا حَرَجَ علَيكَ ، وأنّ اللّه َ تبارَك وَتَعالى أعطى ذلكَ اُمَّتِي حيثُ يقولُ : «وما جَعَلَ عَلَيْكُم في الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ...»۳ يقول : مِن ضِيقٍ . ۴

1 / 13

إتيان الرُّخَصِ مَا لا تَكلِيفَ فِيه

۲۴۳۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّ اللّه َ تعالى يُحِبُّ أن تُؤتى رُخصَتُهُ ۵ كما يَكرَهُ أن تُؤتى مَعصيَتُهُ . ۶

1.البقرة : ۲۸۶.

2.الطلاق : ۷.

3.الحجّ : ۷۸ .

4.قرب الاسناد : ص ۸۴ ح ۲۷۷ عن مسعدة بن زياد عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۳۰۰ ح ۱ .

5.المراد بالرخصة : هو أن يرفع اللّه التكليف أو يضع تكليف أسهل من السابق .

6.كنز العمّال : ج ۳ ص ۳۴ ح ۵۳۳۵ عن ابن عمر .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج2
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 169054
الصفحه من 686
طباعه  ارسل الي